تحت تلك الشجره بين زرقه السماء
وعبق الياسمين ولد حبا ..
ومرت عليه رياح واعاصير ولكنها ظلت
ثابته رغم كل مامر بها .. وفي كل مره
كانت تزهو اكثر من ذي قبل ..
ولكنها اليوم حزينه وتساقطت اوراقها
بدا عليها الشحوب .. حتى الرياح خافت المرور
عليها حتى لاتُكسر وتذهب ادراج الرياح ..
فهي في انتظار قطرات الندى عليها لتعيد اليها
الحياه من جديد ..
فتود ان تعود اليها اوراقها وتصبح اجمل من ذي قبل ..
ولكن هل ستهطل عليها تلك القطرات قريبا ام ماذا .. ؟؟
ستنادي تلك القطرات مع كل سحابه طيف تمر عليها ..
لعلها تسمع النداء وتعود اليها اشراقتها التي فقدتها ..
فعودي ولا يطول الانتظار ..