وتحيّة تليق بك ياسيّدي الكريم حسين صميلي
ووالله
لمرورك عندي أجمل من زهور السوسن
و أطيب من عبق العطور،
أما إطراؤك لديّ بمثابة الطّير الذي رفرف بي حتى قمم أجا وطويق
بل أعلى.
أخي حسين
لعلّ هذا الجرح المباغِت في الظهر
يعيد ترتيب تلك الأوراق، ويضمّد جرحًا قديمًا مازال ينزف !!
و "ربّ ضارة نافعة" والله المستعان.
سرّني حسين صميلي حينما مَرّ
وزادني شرفًا بأنْ نثر حرفًا ،
فكيف بها وهي حروف
وإحساسٌ وطنيّ بقلبه الشغوف.
أسمى الشّكر والتقدير
وجميل المودّة.