في صباح هذا اليوم تفاجأت بتواجد عدد من آليات النظافة التابعة للبلدية "شيول, قلاب, سيارة الكنس الآلي" وبعض العمال والمشرفين وهم يجرفون تراكمات السنين من الأتربة الواقعة بشارع المحكمة الشرعية بصامطة.. فاستبشرت خيراً وملأت وجهي ابتسامة عريضةلم يوقفها إلا امتلاء فمي بالتراب جراء كثافة الأتربة والرمل المتطاير بالمكان! لم أكترث حينها فالفرح أكبر من ذلك.. كوني لم أشاهد هذه الآليات وهذا الإستنفار بشوارعنا الداخلية طيلة عمري.. وقلت في نفسي لعلها صحوة ضمير وبداية تصحيح وإصلاح..
ولكن, للأسف! خاب ظني بعد علمي بزيارة رسمية لرئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ (بن حميد) لمحكمة صامطة الأربعاء القادم!.
ما رأيكم؟ هل سنرى تغير بأداء ومستوى الإدارات الخدمية بصامطة في ظل سيطرة الصحوة الموسمية على ضمائر مسؤوليها؟.