مثل ما قالوا الأخوة الأصح والمعتمد حالياً من مجمع اللغة العربية بمصر ,
والمقرر بقسم اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة الملك سعود هو " شؤون " ..
ويُتغاضى عن كلمة " هيئة " بهذه الطريقة لانتشارها مع أن الأصح هو " الهيأة "
>> ايش اللي دخل الهيئة ذحين..
* سمعت من وكالة قالوا بأن بلدية دبي تغرّم الخطأ الكتابي في لوحات المحلات والدكاكين بـ 10,000 درهم والله أعلم .. فما بال بلديتنا المعظمّة ترتكب الخطأ بنفسها ؟! ..
أعتقد بأن نفس الخطأ يتكرر في دوائر حكومية أخرى وخاصة على نماذجها وأوراقها .. ربما .
لا تعليق ...
اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم
هم ما وضعو جزء بسيط من الاهتمام بالمحاظفة
تنوه عليهم بالاهتمام بمايكتبونه في املائي خطي؟
لا بد أن يتم تغيير الخطأ
صمة:صمة:صمة:صمة:
اذا أرهقتك هموم الحياة .. ومسك منها عظيم الضرر
وذقت الأمرين حتى بكيت .. وضج فؤادك حتى انفجر
وسدت بوجهك كل الدروب .. وأوشكت تسقط بين الحفر
فيمم الى الله في لهفة .. وبث الشكاة لرب البشر
قرأتها مِراراً
خدمات الشئون الطلابيه
عمادة شئون الطلاب
الشئون الدينيه
ربما كما ذكرت صفحه رقم 6 جميعها صحيحه .
السادة الأفاضل الكرام
ليس ثمّة خطأ فادح ارتكبته البلدية
وليس ثمة كلمة واحدة يؤخذ بها !!
الكلمتان صحيحتان وكلاهما يؤخذ بهما، وإن كان هناك من اعتمد كلمة ( شؤون ) فقط
فلا ذنب للنحو والنحاة.
إليكم التوضيح :
ينظرُ في رسم الهمزة المتوسِّطة إلى أمرين، هما:
حركة الهمزة، وحركة ما قبلها؛ وتغليب الحركة الأقوى
هذه هي القاعدةُ العامَّةُ لرسمِ الهمزةِ المتوسِّطة.
فحركة الهمزة في لفظة( شئون ) الضم، وحركة ما قبلها الضم؛ والضم يناسبه من الحروف الواو،
وعليه فكان الواجبُ أن تُرسم هذه اللفظة وما شابهها على واو، هكذا ( شؤون )
ولكنّ العربيَّة تكره توالي الأمثال، أي توالي واوين،
فحُذِفت الواو التي تحت الهمزة، ولمَّا كان حرفُ الشين من حروفِ الاتِّصال فقد اتَّصل،
لذلك كُتِبت على نبرة هكذا: شئون.
وخُلاصةُ الأمرِ أنَّ من رسم الهمزة على واوٍ فقد راعى قانونًا لغويًَّا واحدًا في رسم الهمزة،
ألا وهو قانون الضعف والقوَّة، فيرسم الهمزة على حرفٍ يناسب الحركة الأقوى.
وأمَّا من رسمها على نبرة، فقد ضمَّ إلى قانون الضعف والقوَّة قانونًا آخر،
ألا وهو كراهية توالي الأمثال.
ولا شكَّ أنَّ الرأي الأول أسهل وهو تعليميٌّ بالدرجة ِ الأولى،
ولكنَّ الرأي الثاني أدقّ.
التعديل الأخير تم بواسطة ملاكـ ; 24 -02- 2010 الساعة 03:57 PM
،
،
،
هنا بعض التوضيحات في هذ السياق، كي تلمُّوا بأطراف المسألة:
1- إذا ترتّب على رسم الهمزة على ألف أو على واو توالي الأمثال في الكتابة
(أي تجاوُرُ ألف وألف، أو واو مَعَ واو) حذف ما تحت الهمزة، مثل:
• تفاءَل: أصلها (تفاأل) لأن المدّ بالألف بمنـزلة السكون، وحركة الهمزة الفتحة ويناسبها الألف،
وعندما تجاور الألفان ـ أي المثلان ـ حذفنا الألف التي تحت الهمزة لكراهة توالي الأمثال (الكرسي الذي عليه الهمزة)،
فأصبحت هكذا (تفاءَل)؛ وقس عليها نظائرها.
• رءوف: أصلها (رؤوف) وعـندما تجاور المثـلان، حذفنا الواو التي تحت الـهمزة (الكـرسي)؛
لكراهة توالي الأمثال، فأصبحت هـكذا: (رءوف)؛ وقس عليها نظائرها.
• كئوس: أصلها (كؤوس) وعندما تجاور المثلان، حذفنا الواو التي تحت الهمزة (الكرسي)؛
لكراهة توالي الأمثال، فأصبحت هكذا (ك ء و س) ،
ولمَّا كان حرف الكاف من الحروف التي تتّصل بما بعدها؛
رسمت هكذا (كئوس)؛ وقِسْ عليها نظائرها.
2- تُعَدُّ الفتحةُ بعد واو المدِّ بمنـزلةِ السُّـكونِ؛ ولذلك تُكتب الهمزة مفردة، مثل:
وضوْءَه، نشوْءَه، مقروْءَة.
وكذلك الواو الساكنة، مثل:
توْءَم، سوْءَة، سموْءَل.
3- تُعَدُّ ياء المدِّ قبل الهمزة بمنـزلة الكسرة، مثل:
بيْئَة، مشيْئَة، خبيْئَة.
وكذلك الياء الساكنة ، مثل:
حُطيْئَة، هيْئَة، ييْئَس.
4- إذا اجتمعت الهمزة وألف المد بعدها؛ اُكتفي بعلامة المدّ فوق الألف، مثل:
بُطْآن، جُزْآن، مِرْآة… إلخ.
ولا تُطَبّق هذه القاعدة متى نتج عنها تجاوُرُ ألفين: ألف عليها مدّة، مع ألف أخرى، مثل:
سناءَان، جزاءَان، غذاءَان…
قراءَات، إنشاءَات، ابتداءَات..
بناءَان مثلاً أصلها (بناأان) فإنْ جعلنا (أا) أيضاً عليها مدة (آ) تصبح الكلمة بالشكل التالي (بناآن)
والعربيّة تكره هذا وتسمِّيه توالي الأمثال،
ولذلك نحذف الكرسيّ من تحت الهمزة في(بناأان) فتصبح هكذا بناءان.
وقس عليها بقية الألفاظ الواردة أعلاه، وما جاء على شاكلتها.
هذا مالزم توضيحه والله من وراء القصد.
تقديري.
وأخيرًا ،،
سوف أضع بين أيديكم ـ إن شاء الله ـ أفضل الكتب التي تعلِّم رسم الهمزة،
وتوضِّح وجوهها المقبولة والفاسدة.
( انتظروني )
\
/
\
لهفتكم
شكرا لهفة زادك الله علما ننتظرك يا فاضلة
https://www.tvquran.com/ar/selections/category/10
(سـ يأتي يًوماً غير بعًيد واكُون في ِقافٍلة الراحَلين)ً
فًقد طُبعت الدُّنيا على كَدَر ، وما خلَت يومًا مِن الهموم
طُبِعَتْ عَلَى كَدَرٍ وَأَنْتَ تُرِيدُها ؛ صَفْوًا مِن الأقذاءِ والأكدارِ
فحالُ الدُّنيـا ، وتقلُّبُها ، ورِخَصُها ، يجعلنا نُصَحِّحُ نظَرتَنا لَها
وصدق رسولُنا - صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم - إذ يقول :
(( لو كانت الدُّنيا تعدِلُ عند اللهِ جَناحَ بَعوضةٍ ، ما سقى كافرًا منها شربةَ ماء ))
رواه الترمذىّ وصحَّحه الألبانىّ .
أبو نوف/ لاشكر على واجب
اللهم آمين وإياك.
أسماء الكتب بالأفضليّة على التوالي:
1/ القواعد الأساسيَّة في الترقيم والإملاء والنحو والمعاجم
د.يوسف السحيمات وزميليه،
مركز يزيد للنشر، مؤتة،
ط5، 2006م.
2/ جامع الدروس العربية موسوعة من ثلاثة أجزاء
د. مصطفى الغلاييني
شركة أبناء شريف الأنصاري للطباعة والنشر
ط1، 2003 م.
3/ التحرير العربي
د. أحمد شوقي رضوان
الرياض جامعة الملك سعود
ط6، 1418هـ.
والله ولي التوفيق والسداد.