وفقكم الله لما يحب ويرضى
وفقكم الله لما يحب ويرضى
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
(( يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيَّه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة))؛ رواه البخاري.
معنى ﺍﻟﺼﻔﻲ: ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ؛ ﻛﺎﻟﻮﻟﺪ ﻭالأﺥ، ﻭﻛﻞ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﻣﺆﺛﺮ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ:
ﻗﻮﻟﻪ:ﺇﺫﺍ ﻗﺒﻀﺖ ﺻﻔﻴﻪ - ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﻲ؛ ﻛﺎﻟﻮﻟﺪ والأخ، ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﺒﻪ ﺍﻟﺈﻧﺴﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ: ﻗﺒﺾ ﺭﻭﺣﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﺕ.
ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑـ: "اﺣﺘﺴﺒﻪ":ﺻﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺪﻩ، راجيًا الأﺟﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ؛ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ، ﻣﺎﺕ ﺍﺑﻨﻲ!
ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺫﻟﻚ؟
ﻣﻦ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ الأﻭﻟﻰ؟
ﻣﻦ ﻳﺘﺼﺒﺮ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻋﻨﺪ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﻭﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ: ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون ﴾ [البقرة: 156]، ﻗﻠﻴﻞ ﻣﺎ ﻫﻢ،
ﻟﻤﺎ ﻣﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم - ﺑﺎﻣﺮﺃﺓ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮ، ﻓﻘﺎﻝ: ((ﺍﺗﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺻﺒﺮﻱ))، ﻗﺎﻟﺖ: ﺇﻟﻴﻚ ﻋﻨﻲ، ﻓﺈﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺼﺐ ﺑﻤﺼﻴﺒﺘﻲ، ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻪ
ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻬﺎ: ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم - ﻓﺄﺗﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم - ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪ ﻋﻨﺪﻩ ﺑﻮﺍﺑﻴﻦ،
ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻓﻚ، ﻓﻘﺎﻝ: ((ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ الأﻭﻟﻰ))؛ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ.
اللهم انصر أخواننا المستضعفين نصر عزيز مقتدر..
***
" اجعل مخافت الله نصب عينيك .. تعيش باطمئنان .."
" إنَّ الرجُلَ لَتُرْفَعُ درجتُهُ في الجنةِ فيقولُ : أنَّى لِي هذا ؟ فيُقالُ : بِاستغفارِ ولَدِكَ لَكَ"
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1617
خلاصة حكم المحدث:صحيح
اللهم انصر أخواننا المستضعفين نصر عزيز مقتدر..
***
" اجعل مخافت الله نصب عينيك .. تعيش باطمئنان .."
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ". أخرجه أحمد
" مَنْ جَعَلَ الهُمومَ هَمَّا واحِدًا ، هَمَّ المَعادِ ، كَفَاهُ اللهُ سائِرَ هُمومِه ، و مَن تَشَعَّبَتْ به الهُمومُ من أحوالِ الدنيا لَمْ يُبالِ اللهُ في أيِّ أوْدِيَتِها هَلَكَ"
الراوي: عبدالله بن مسعود و عبدالله بن عمر و محمد بن المنكدر المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6189
خلاصة حكم المحدث: حسن
اللهم انصر أخواننا المستضعفين نصر عزيز مقتدر..
***
" اجعل مخافت الله نصب عينيك .. تعيش باطمئنان .."
في صحيح مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي ، يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ .
جزاك الله خيرا وبارك فيك
عن أبي بكرٍ الصِّديق - رضي الله عنه - قَالَ: نَظَرتُ إِلَى أَقْدَامِ المُشْرِكينَ وَنَحنُ في الغَارِ وَهُمْ عَلَى رُؤُوسِنا،
فقلتُ: يَا رسولَ الله، لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيهِ لأَبْصَرَنَا.
فَقَالَ: «مَا ظَنُّكَ يَا أَبا بَكرٍ باثنَيْنِ الله ثَالِثُهُمَا». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
اللهم انصر أخواننا المستضعفين نصر عزيز مقتدر..
***
" اجعل مخافت الله نصب عينيك .. تعيش باطمئنان .."
- عن عبادة رضي الله عنه قال ..قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ).
عن أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة - أو قال - على كنز من كنوز الجنة؟ فقلت : بلى. فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله ). صحيح مسلم.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( ثَلاثٌ لا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ ولا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ رَجُلٌ عَلَى فَضْلِ مَاءٍ بِالْفَلاةِ يَمْنَعُهُ مِنْ ابْنِ السَّبِيلِ
وَرَجُلٌ بَايَعَ رَجُلًا بِسِلْعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ فَحَلَفَ لَهُ بِاللَّهِ لَأَخَذَهَا بِكَذَا وَكَذَا فَصَدَّقَهُ وَهُوَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ
وَرَجُلٌ بَايَعَ إِمَامًا لَا يُبَايِعُهُ إِلَّا لِدُنْيَا فَإِنْ أَعْطَاهُ مِنْهَا وَفَى وَإِنْ لَمْ يُعْطِهِ مِنْهَا لَمْ يَفِ) [ متفق عليه ]
اللهم انصر أخواننا المستضعفين نصر عزيز مقتدر..
***
" اجعل مخافت الله نصب عينيك .. تعيش باطمئنان .."
عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - ﷺ -
( من قال : أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه ، وأنَّ عيسَى عبدُ اللهِ وابنُ أمتِه وكلِمتُه ألقاها إلى مريمَ وروحٌ منه ، وأنَّ الجنَّةَ حقٌّ ، وأنَّ النَّارَ حقٌّ ، أدخله اللهُ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ شاء )
[ رواه مسلم
ربي لاتحرمنا فضلك بذنوبنا
عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال :
كنا معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سفَرٍ، فكنا إذا عَلَونا كبَّرنا، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أيُّها الناسُ اربَعوا على أنفسِكم، فإنكم لا تَدْعونَ أصمَّ ولا غائبًا، ولكنْ تَدْعونَ سميعًا بصيرًا ) .
ثم أتى عليَّ وأنا أقولُ في نفْسي : لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، فقال : ( يا عبدَ اللهِ بنَ قَيسٍ، قُلْ : لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، فإنها كَنزٌ من كُنوزِ الجنةِ ) .
أو قال : ( ألا أدُلُّكَ على كلمةٍ هي كَنزٌ من كُنوزِ الجنةِ ؟ لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ) .
[ رواه البخاري ]
كان رسول الله ﷺ يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات )، رواه البخاري .
عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - ﷺ - :
( أكثِروا من غرسِ الجنَّةِ ؛ فإنَّه عَذبٌ ماؤُها ، طيِّبٌ ترابُها ، فأكثِروا من غِراسِها : لا حولَ و لا قوَّةَ إلَّا باللهِ )
[ حسنه الألباني ]
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فسمع النبي صلى الله عليه وسلم وراءه زجرا شديدا وضربا وصوتا للإبل فأشار بسوطه إليهم وقال: (أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بالإيضاع ) .رواه البخاري وروى مسلم بعضه
البر: الطاعة
والإيضاع بضاد معجمة قلبها ياء وهمزة مكسورة وهو الإسراع
الشرح
ذكر المؤلف حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع من عرفة فسمع وراءه جلبة وضربا وزجرا للإبل وأصواتا للإبل لأنهم كانوا في الجاهلية إذا دفعوا من عرفة أسرعوا إسراعا عظيما يبادرون النهار قبل أن يظلم الجو فكانوا يضربون الإبل ضربا شديدا فأومأ النبي صلى الله عليه وسلم إليهم بسوطه وقال: أيها الناس عليكم بالسكينة يعني الطمأنينة والهدوء فإن البر ليس بالإيضاع يعني أن البر والخير ليس بالإيضاع أي ليس بالإسراع والإيضاع نوع من السير سريع ففي هذا دليل على أن الإنسان لا ينبغي له أن يسرع إذا تقدم إلى أماكن العبادة لأن الذين يدفعون من عرفة يتجهون إلى مزدلفة إلى عبادة.
وبهذا يتم المؤلف رحمه الله ما ترجم به من الندب إلى إتيان الصلاة ومجالس العلم وغيرها من العبادة بسكينة ووقار فإذا أتيت إلى مجالس العلم والخير فكن ساكنا وقورا مهيبا حتى لا يستهان بك أمام الناس ويكون تعظيمك لهذه المجالس من تعظيم الله عز وجل
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة