وفي حبِّكــــَ أيقنتُ أن كلَّ ما أملكُه لكــــ
فإن أتيتَ لكــــ الدلال
وإن أقفيتَ فعنكـــ السؤال
لستَ كغيركـــ أنت
أنت من غرستُ هواهـُ كالوردة
وعشقته بلا مدَّة
أنت أناشيدي في محفل الحبِّ البريء
وأغنيتي الجميلة على الوتر الجريء
بكـ اكتفيتُ فلا أريد
وإليكـــ يحملني القصيد
وعليكــ يسألني الوريد
أنت حياتي في الحياة
فلا تبتعد عني طرفة عين
فارس
في وجهِ أُمِّي ضياءُ الشَّمسِ والقمرِ
ومن يديها تصبُّ الخيرَ كالمـطرِ
إذا أتيتُ إلى أحضانها انكسرت
همومُ قلبي وجفَّ الدَّمعُ من نظري
أمَّاهُ إنِّي جريحٌ هدَّني قلقي
عليكِ لمَّا أتــى الجيرانُ بالخبَرِ
أمَّاهُ صبراً فربُّ الكــونِ ماغفلت
عيناهُ عن خلقهِ في عاصفِ القدرِ
غداً يعودُ أخي للدَّارِ فانتظري
عودَ الكريمِ وفوحي فيهِ كالزَّهَرِ
وعاتبيهِ علـــى ماكـــانَ يفعلهُ
وأخبريهِ بمــا لاقــيتِ من ضرَرِ
وادعي لــهُ اللهَ توفيقاً ومكرمةً
على الدَّوامِ وفي حلٍّ وفي سفرِ
فارس
أضحكتني
بنت تتفلسف
بحكمة
عن معاني الإحترام
عن بياض الطُّهر
في صلب العظام
هاها هاها
وألف هاها
تغشى روحكـْ ياغبيَّة
الحكي هذا صحيح
واضح الصورة صريح
يشفي أوجاعَ الجريح
بس خسارة
منكـ إنتِ مانبيه
قولي ليش
الجواب ماهو صعب
إنتِ معروفة خلاص
جتنا أخبارِكـ خلاص
ماهي من واحد ولا
من ثنين أو ثلاثة
ويش قالوا
قالوا إنِّكـ غاشية
في ألوهـ ياخي رُدَّهـ
جتني فرصة
كلّ أهلي
ف أحلى رقدة
هيَّا عِجِّل
هات بوسة
وبُح بهمسة
نفسي أشعر
لو للحظة من حياتي
إنِّي أنثى
ولي مشاعر
وفي غرامكـ
أحترق مثل الفراش
مالي غيركـ
لا أبويا ولا أخويا
إنتَ تكفي
وإنتَ تشفي
كلِّ بادي وكلِّ مخفي
ويمضي ليلِكـ
كلِّ ليلِكـ
بلا دراية
في سخافات الغواية
وفجأة فجأة
بدون علمِكـ
تنقطع خدمة ألوهـ
آهـ آهـ و آهـ آهـ
كلَّها حسرة وندم
بعد مالخدمة انتهت
والسبب
إنّ خلِّكـ
ماسمع بالإنقليزي
قود باي
وباي باي
ارفقي بنفسكـ شويَّة
واتركي شرَّ البليَّة
وارحمي زوجة عشيقكـ
قدِّريها
ياخسيسة
وياتعيسة
كيف يسمح لكـ ضمريكـ
والشُّعور المحترم
والله آسف
في الحقيقة
نجم أخلاقكـ غرب
ويمكن انِّكـ من أساسُه
بلا مروَّة ولا أدب
زوجة العاشق وحيدة
روحها عنها شريدة
تنتظر عاشق سِعِيدة
مِن سِعِيدة ؟
وحدة في هيئة رُباحة
أقصد انتي ياصُباحة
اتقي المولى وخافي
يوم يظهر كلِّ خافي
من مشى في الشوك حافي
مايعوِّد بالسَّلامة
إعقدي التوبة وخلِّي
أمسِكـِ الدامس يولِّي
واذكري ربِّكـ وصلِّي
واقرأي القرآن دايم
مو بعينِكـ
بنبض قلبكـ إقرأيه
واحفظيه
ورتِّليه بصوت خافت
لو تريدين الغنايم
في حياتكـ
ف لحد قبركـ
ويوم حشرِكـ
واعذريني لو قسيت
وسامحيني في الخفا
وعطريني بدعوتين
في صباحك والمسا
فارس
ليالي نجد مامثلك ليالي
هكذا قال لي أخي حين سألته عن الرياض قبيل ساعة
اللهم وفقه وخذ بيديه إنك على كل شيء قدير
فارس
إليكــ أنتَ علَّها تجعلُ منكـَ إنساناً ...
حين عبرتُ من طريقك ولم ألتفت إليكـ
لم يكن حقداً أو تجاهلاً ....
بل كنتُ أسقيكَ كأساً جرَّعتني إيَّاهـُ ذات
يوم وكان كالعلقمِ بل أشدُّ مرارةً منه
ذقهُ الآن وتذكَّر أنَّ لغيركـ شعوراً وأحاسيساً
تتمزَّق من السَّواد وتئنُّ في صمتٍ وتبكي بلا دموع
حاول أن تتكلَّم عن شيئٍ تجيدُ رسمه على
صفحات الواقع بألوان أخلاقك الحميدة وليس
بالقولِ فقط ....
صحيحٌ أنَّك بريءٌ كالعصفور
لكن للقائمة المفضَّلة
صباحُك نعيمٌ من الله
فارس
تدري إنَّكــــ
صرت في عمري الحياة
وأحلى نشيد في مسمعي
وفي دفتري إنته الحكاية
تدري ليش أندهـ عليكـــ
صرت العيون الي بها يحيى يشوف
وليه أبكي في غيابك
اسأل الأم الرؤوم
لمَّا يغادر حضنها الطفل الوحيد ؟
والكون باحوالي يضيق
ويضيق بحره والبراري
ومن فوقها الأفق البعيد
واصبح أنا رغم البشر
بدونك وحيد
بلا رفيق ولا صديق
لولاكــــ ماسالت على
خدي دموع
عوِّد وسافربي معاك
في الفصول الأربعة
وفي آخر الرحلة نعيش
للحبِّ في حضن الربيع
وننسى جفاف العمر
في غمضة اعيوني وفي ضحكة شفاك
فارس
سيُورِقُ ماتعرَّى من غصوني
إذا علَّقتُ في ربِّي رجائي
وأصدقُ دمعةٍ في السِّرِ فاضت
تريدُ العفو من ربِّ السَّماءِ
فارس
حين أكتبُ مالا أفعله
ولا أفعلُ ما أكتبه ...
فأنا أخدعُ نفسي قبل أن أخدع غيري
وأكون كالحمار يحمل أسفارا
وأكون منافقاً وكاذباً .....
كيف لي أن أدعي الصَّلاح وأنا أعلم جيداً أنِّي فاسد
لماذا لا أبدأ بنفسي أولاً
مؤسفٌ والله وخطيرٌ للغاية مايجري بي
أتذكر فقط إنَّ الله غفورٌ رحيم وأجعلها نصب عيناي
في كلِّ لفظة وفي كلِّ حركة
وأنسى أو أني أتجاهل قبل ارتكاب أي معصية
إنَّ الله شديد العقاب ...
متى سأصلحُ علاقتي بمن خلقني لعبادته ورزقني
كيف أعصيه وأنا أعيش في خيره وأسكن في أرضه
لو أنَّ أحداً أجلسني في بيته لساعة واحدة كرماً منه
وأطعمني وجبةً واحدة سأحفظ له معروفه إلى الأبد
وألبي له كل مايطلبه مني
فكيف بي مع ملك الملوك وهو الذي أوجدني من عدم
أخشى عليَّ سخطه الذي لن يرده أحد
مازالت الفرصة أمامي لأنّي على قيد الحياة
ربي اغفر وارحم وطهر كلَّ قلبٍ لجئ إليكــ
..... رسالة
فارس
همسة
لو كان الطُّهرُ إنساناً لأسميتُه أنتِ
وربِّ الكعبة
لا أكتبُ عنكـ إلاَّ في صفحاتٍ من ضياء
وأُلوِّنُها بمشاعرِ الخلقِ الحميد ..
ومن ثمَّ أُعلِّقها على كتفِ الطهرِ والعفافِ
لتكون مزاراً لكلِّ نبيلٍ وحليم .
وإن كانت يدي ستكتبُ عنكـ غير ذلكـ
في يومٍ من الأيام فسيكونُ جزائها الأدنى
هو القطعُ وأن أتبرأ منها كما تبرأ الذِّئبً
من دم ابن يعقوب عليهما السَّلام ...
فارس
..
..
في دفتري المجنون
اسمِكـــ غلا روحي أنا
فارس