خذني وسافربي معاك
في ضحتك
في همسة الحرف الجميل
ماغير قربك أشتهيه
والوصل منك أرتجيه
إنت عن الكون الكبير
تكفي ولاغيرك يصير
اقرب شوي
واتلمس الجرح العطيب
يمكن يطيب
لو إنت ترضاني حبيب
فارس
أنا كالحلمِ تحملني
إلى دنياكِ أمنيتي
فهل بوحي سيقتُلني
إذا في الصَّمتِ زلزلتي
أنا نصفٌ ويُكملني
وجودكَ أنتَ تكملتي
فارس
صح أحبك
وصح أريدك
بس قلي
من ينال البدر في عالي سماه
من يلاحق
حلم رايع
مر في غفوة عيونه وفجأه تاه
الصراحة
ماتجيبك
لاحقيقة ولاخيال
والأهم من ذا وذاك
إن فاااارس
هام في أحلى ملاك
فااارس
لاتغيبي
عن محبٍّ يرتجيكِ
باع كي يلقاكِ عمراً
ورمى بالقلبِ
في كلتا يديكِ
لم يكن سهواً ولكن
هزَّه الشوقُ فطارت
روحهُ شوقاً إليكِ
لاتغيبي
إنَّ في البعدِ عذابٌ
واغترابٌ
وانتحابٌ
في صباحٍ ومغيبِ
لاتغيبي
واتركِ الهجرانَ يمضي
عن ليالينا بعيداً
واحضني الأحلامَ مثلي
ثمَّ قولي
في هدوءٍ
أنتَ يايحيى حبيبي
فارس
ماذا أقولُ إذا اشتهتكِ قصائدي
وأتتكِ ينبوعاً يصبُّ زلالا
ماذا أقولُ وكلُّ ما سطـَّرتُـهُ
يوحي بأني قد عشقتُ غزالا
يامن يغارُ الوردُ من بسماتِها
وعلى مفاتنِ وجهِها يتوالى
قولي لمن عيناهُ عـنكِ بعيدةً
وصفي يفوقُ محابراً وخيـالا
فارس
ياحبُّ تاهَ على الطريقِ خطاها
وتسمَّرَ القلبُ الذي يهواها
جائت كمثلِ الحلمِ ضاحكةً لنا
واليوم يعبثُ في الضُّلوعِ جفاها
صبَّت لنا كأسَ الحياةِ سعادةً
وترنَّمـت كالطَّيرِ في فحواهـا
هي لاتريدُ الحبَّ لاترضى به
وأنا أريدُ ولاأريدُ سواها
ضدَّانِ يستبقانِ نحو لقائنا
كيف الخلاصُ وفي دمي مجراها
فارس
تعالي
نُغنِّي
ونلهو معاً
ونشكو الغيابَ الذي هدَّنا
تعالي
لنحيا
على ظفَّةٍ
ونغرسُ أزهارَ أحلامنا
تعالي
نطيرُ
كهذا الفراشْ
ونُحرِقُ في الحبِّ أرواحَنا
ونتركُ
للعاشقينَ هوىً
على الأرضِ
ليس لهُ توأمٌ
فريدُ الوفاءِ
كقلبِ الوليد
كثيرُ العطاء
كفيمٍ يجود
وكوني
المليكةَ في عرشهِ
لتحلو الحياةُ
سنيناً
سنيناً
ولانفترق
فارس
كوني على قلبي مليكة واحكميه
ماغير حبِّك يستطـيع الهيمنه
قلبي معك يا ترحميه يا اتعذبيه
راضي أنا بالي يكون واستحسنه
فارس
ماذا أقول لزائر مهما نأى
عنا , فإن خياله يغشانا
لو أن أبراج الحراسة شيدت
من حولنا , لاجتازها وأتانا
لغة الممات فصيحة لكنما
لهو الحيـــــــاة يغلق الآذانا
ميلادنا باب الدخول وموتنا
باب الخروج بنا إلى أخرانا
للموت عين يـــا محدثتي تــرى
ما لا يراه النـــاس من أخــرانا
هو لا يفرق بــين شيخ أو فتى
أبدا , و لا يتخـــــــــــير الألوانا
تمضي بـنا نحو المعاد ركـــابه
لنرى السراط هنــاك والميزانا
فــكبيرنا كصغيرنا , وغنــــينا
كفقيرنا , و الموـــت لا ينــسانا
و الآلة الحدباء عرش رحيلنا
و اللحد في عمق الثرى مثوانا
ما بين جملة " يحفظ الله الفتى "
فينا و"يرحمه " ترى البرهانا
كل العناوين انمحت لما غدا
صمت المقابر للفتى عنوانا
مات ابن آدم يالها من عبرة
تحيي القلوب , وتوقظ الأذهانا
مات ابن آدم فالحياة قصيرة
تطوي بكف رحيلها الأزمانا
وتقيم فينا بالمصائب واعظا
أندى وأبلـــغ منطقا ولسانا
يا فاقد الأحباب صبرا إنها
دنيا فناءٍ , طبعها النقصان
عبد الرحمن العشماوي
غابت فغاب النبضُ عن خفَّاقي
وتزاحمت من أجلها أشواقي
وأتت تسائلني عليها صبابتي
ومدادُ أقلامي مع الأوراقِ
أين التي أخذتكَ عشقاً دافئاً
وتناثرت كتناثر الإشراقِ
ماذا جرى عيناكَ بعد غيابِها
تهمي كمثلِ سحابةِ الآفاقِ
والليلُ يحملُها على أكتافهِ
كجنازةٍ تمضي على الأعناقِ
فارس
دعيني
أسافرُ في ناظرَيْك
جناحي الغرامُ
وزادي الجنونْ
وخلفَ خطايَ
خطى العاشقين
تشدُّ الرِّحالَ
إلى ناااااااااااظريك
فارس
في لياليكِ الجميلة شفـت شي
شفت عمري بلا جروح ولاأسيَّة
كنت ميَّت بس جيتي وصرت حي
واحمد الله كـل لحظة على الهديَّة
فارس
كعادتِها
تُطيلُ غيابها عنِّي
وتتركني
حبيس الفكـرِ والظَّنِّ
فارس
في دفتري دايم وفي أول سطر
يبدأ غـلاك اللي أبد ماينتهي
أكتب هواك واستنشقك نسمة وزهروارحل مع فتنة خيالك يابهي
فارس
اضحك
خلَّني أضحك شوي
واعزف على
ضحكة شفاك الأغنية
واعبر معك
دنيا وشوف الحلم حي
يرقص معانا
في اكتمال الأمنية
فارس
لو أمتلكْ
قلبك أبي أصرخ وقووووول
يادنيتي
والله اكتفيت
ولو أخسرك
آآآآآآآآهـ
يعني على { يحيى } السلام
خلَّك فطين
واقرا حروفي بنبض قلبك
قبل تقراها العيون
يمكن تحس ويارب تحس
بشخص من دونك يموت
فارس
"أحِنُّ إليكِ ... "أحِنُّ إليكِ
فأنتِ الحَنانُ
وأنتِ الأمانُ
ووَاحةُ قلبي إذا ما تَعِبْ
أحِنُّ إليكِ حنينَ الصحاري
لِوجهِ الشتاءِ ،
وفَيضِ السُّحُبْ
أحِنُّ إليكِ حَنينَ الليالي
لضوءِ الشموسِ
لِضوءِ الشُّهُبْ
قَرأنا عنِ العشقِ كُتْبًا وكُتْبًا
وعِشقُكِ غيرُ الذي في الكُتُبْ
لأنَّكِ أجملُ عِشقٍ بِعُمري
إذا ما ابتَعدْنا
إذا نَقتَربْ
وعيناكِ
إنِّي أخافُ العُيونَ ـ ـ
شِباكٌ لقلبي بها تُنتَصَبْ
سِهامٌ تُطيحُ بقلبي وعَقلي
إذا ما أصابَتْ
إذا لَم تُصِبْ
فإنْ مِتُّ شَوقًا أموتُ شَهيدًا
وإنْ مِتُّ عِشقًا ..
فأنتِ السَّببْ
مساؤكِ
يرقصُ
فوق الأمل
ويتلو
على الأفقِ أحلامنا
مساؤكِ
روحٌ تصبُّ النَّقاء
وقلبٌ
وفيٌّ يُجيدُ الوفاء
وعينٌ
تراكِ ظلالاً وماء
مساؤكِ
طفلٌ
أتى
وابتسم
وطيرٌ
تغنَّى بأحلى نغم
مساؤكِ
حبٌّ
كعزفِ
السَّحابِ
وشدوِ المطر
فعيشي
وقرِّي
العيونَ التي
إليها
تطيرُ
هوىً مهجتي
فارس