كانت تتحدث عن الملك وتلك المملكة ,
وكيف حدث مالم يكن يتوقع .
كان بساط ذاك الملك الحكمة يرتقيها ,
وله سمتٌ ووقار ,
دنا منه حاجبا عيناه فغضضها ,
و بسطت لمملكته لسان حاله فكففها ..
وفك كفيه متجاوزًا ممالك السخاء والكرم .
طوعت له الكلمة , و قاد الحرف شعبًا مخلصًا لا يخون .
يغيب عن مجلسه عنوة , لكن يرقب حال الرعية .
ويأتيه بالأخبار سرب الحمام الحزين ,
لم يكن لحروفي وبوحي سطوةٌ أو أثر على مملكته .
تراتيل هذائي خجلى في يراع حماه ,,
ودلاء الكلمات لا تصل رسنْ المملكة , عذوبة ,,
أنا هنا , و لا وردة حولي لتتفتح ,,
( ميدوزة ) |