حائرةٌ حروفي في البوح
تتلعثم
في الروعة مكانك
عندما تفشي السلام
حينما قل الكلام
كلما تم التمام
في اللوعة قطنانك
ريثما
تغرد الطير
وتثني بالزجل الحمام
وألف روعة مزياه باللوعة ..
( ميدوزة )
|
 |
حائرةٌ حروفي في البوح
تتلعثم
في الروعة مكانك
عندما تفشي السلام
حينما قل الكلام
كلما تم التمام
في اللوعة قطنانك
ريثما
تغرد الطير
وتثني بالزجل الحمام
وألف روعة مزياه باللوعة ..
مشهد جديد للصباح فيه
مواطَنةٌ تباد
وأنحاب بالقسر تقضى
وأميمة تتلاشى
وأمم تشاهد وأخرى تتابع
إلى الخلف أيدينا ، فلا نعمل بالأيدي .
نالنا العجز ولكِ الله .
لا للألولة
فألسنة الخرس مطوقةٌ بها ، أييدٍ ممتدة ،
إلا لفعل الخير بانت مبتورة ،
مدحورة النوايا قلوبهم ،
متكأة على تواكل ، و بالربا رابيةٌ الأجساد .
من نقطة بدايتهم إلى الوصول للخير مسافات شاسعة ,
ومن حيثم إلى تحقيقه يضيق بهم الطريق .
همسة
القلوب محجوبة عن البشر ،
لكن النية فيكم بارزة . فكفوا عن هذه الألولة .
رأيتُ الناسَ قـد مالوا *** إلى من عنــــــدهُ مالُ
ومن لا عنـــــــدهُ مالُ *** فعنهُ الناسُ قد مالوا
رايتُ الناسَ منفضــة *** إلى من عنــده فضـة
ومن لا عنـــــدهُ فضة *** فعنهُ الناسُ منفضــة
رأيتُ الناسَ قد ذهبوا *** إلى من عنـــدهُ ذهبُ
ومن لا عنـــــدهُ ذهبُ *** فعنهُ الناسُ قد ذهبوا
راقت لي
لن أبحث عنك ،
لن أتفقدك ،
عندما تغيب ، أشبهك بشرايين أم الجافية .
أحتاج فقط لأبحث عني لأني حينها مفقودة .
ويبقى السؤال يتردد في أم جمجتي الحنون .
كيف هي الأميرة الصغيرة . وما حالها ؟
قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30)
ذهب اللذين نحبهم ، وبقينا مثل السيف فردا .
.
لا زالت الكلمات تستعطفني ،
وقافيتي بك راء ،
أتيناها حبرًا وأقلام
وأوراق بيضاء ,
مساورتها مستحيلة
فالحال غير الحال يمضي
وأصفرت أوراق بوحي
بعد أن كانت بوجودك
مزهرة خضراء
مذ غادرتنا
لا نون أملكه وهو حرفي
ولا نون أجده في نماء
باتت أفكاري
وافرة بحجم ماء ,,
رانٌ على القلوب لم تعد تفقه حقًا فتتبعه
من بين سدفه الظلم ، وديجور الضلال
أجدك ممهور الثقة . مبلسم الوجود ،
ندرت إذْ سار أمثالك بركابه لزمن الطيبة والنقاء ،
وبقيت أنتَ والطيبة أبقيتها فيك ومعك،
طيبتْ بطبعك الطيب حتى
............. طاب المُطبب بلا طبيبُ
وزانت بكْ الألباب أنتَ
............. وراجي ودك لا يخيبْ
همسة
تالا في عين آسر ,,
و
زعموا أنه لن يعود ،
ها هو عاد ،
بعد أن ملك أرخبيل ورأس وخليج .
أنكره المارة ,
وأجاد صنع الصخب بين ممرات القلب والعقل ..
سأروي القصة حين تهدأ الريح
و هاهو مسافر أعيته الأسفار .
أسرتموني ،
في قلبي شوقٌ لكنَّ ، بعده تبلد الإحساس
لازالت العين تهتن ذات ذكرى .
لها قضت عجاف ، و حال بيني وبينكم الرتد ،
آهٍ وا شوقاه ..
ما سقطت لأجل الحزن دمعه
إلا خلَّفتْ لله الشكاء ..
لكنَّ قلبي وحلوايَّ وأزهار ودي ..
أختكم
ياليل ما قولك في قطرة ؟
سقطت طلًا فأحييت الزهرة .
...
يا أدب ما قولك في الأدباء
في آبارهم سقطت عصافير تبتغي المــــاء .
.....
يا فاتنة ما قولك في بللورة
بريقها يعوزك . و أنت بها زهراء ..
.....
يا حلم ما قولك بالرفول ،
واقعٌ به نحن ، لكنه مجهول .
....
يا سنابل ما قولك بالإنحناء
وبصمتك المربوك ، تجاوزتِ البناء .
.....
يا رسائل ما قولك بالآلوان
وصلتِ منذ دهرٍ ، وقرأتك الآن ..
ولازلت أجيد الهذيان ..
((ألوكًا مني لي ))
عجبًا لي من نفسي حينما أضعها في مضخة شجنٍ ناعم ،
وعجبًا لي من نفسي ،
لاوقت لديَّ لأنصفها ..
لن نأتي ،
ففي محيايَّ وشم زهري ،
ويسألني الليل
عن فصوله الباردة
عن ذاكرةٍ خانت صاحبها ،
عن جديلة متدلية من شيخه المعلق منذ دهور ،
عن نشيجٍ مختزل ،
ونشيد المعتقل ،
عن حرفي الهرم ،
وعن عواصف الثلج الأبيض ،
عن الرنة ،
عن علب الهدايا والعطور ،
عن بلورة سجل بريقها المدى ،
عن أزهارٍ أحيتها قطرة ندى ،
عن طلٍ يدفع الثلج ويذوب حجرات قلب ،
عن عشب ممتد إلى بانية الضوء ،
عن العن ذاتها ،،
ياليل ،
مالي أراك أرهقتني بالاسئلة ،
وأنا عنك نائية ، وخماري مسدلة ..
تمهل
أيا شهراً لست كالشهور
تمهل
ما بالي أرى أيامك موراً تمور
سريعةٌ الإنقضاء
ولا بقاء
تمهل
كل يقيني بعودتك
ولربما
تعود وقد أتاني اليقين ..
............
..........
تمهل
شهر القرآن
ستنقضي
يومٌ أو يومين
بقي من صفحات روحانيتك
تمهل
أمن العتقاء نحن ؟؟
وكيف كانت ليلة القدر فيك ؟
...........
مالي أراك تطوى طيا
لم يا ضيف تخف زيارتك ؟
ما بالك رمضان لا تتريث ؟؟
تمهل
شهر القرآن
تمهل
أيقنا منك الوعد
سوف تعود
لا بد تعود
ولكن هل عودتك ونحن أحياء نرزق ؟؟
أم نكون قد ودعنا الوجود !!
.....
فالمنايا خبط عشوائها لا يتمهل
..........
............
اللهم أعد علينا رمضان سنين عديدة وشهور مديدة يارحمن
عجبًا للسماء ،
فارغة إلا من بعض النجوم
كان يزينها البدر ،
غاب ،
وغاب النور بغيابه .
أدركت الآن قول الحكيم .
إن غاب الكبير ، فات التدبير .
*
عذرًا أيها القارئ/ة الكرام .
بقيت الصفحات لحين ثكلى كما ترون
العلة!!!
لازلت أبحث عن مداد للكتابة
عجزت في الحصول عليه .
فسلمت أمري لله
وكتبت بلون الدم
الدم هذه الأيام يزداد وفرة .
عذرًا سوريا رخص الدم
عذرًا مصر وبورما ،
عذرًا يمننا والعراق
رخص الدم ..
صار اللون مدادٌ
والمشهد عندم .
نتجرع طعم خسارتكم كالعلقم
نذر الماء
ورخص العبد
وأسعار الأشياء
إلى الشمس غلاءً
وأرخص من رخصٍ
أنتِ حواء وأنتَ آدم .
الدم يزداد وفرة .
عذرًا سوريا رخص الدم
عذرًا مصر وبورما ،
عذرًا يمننا والعراق ،
رخص الدم ..
صبرًا فالزهر يعصر ليأتي العطر
فاصلة بلا صلة .
عذرًا . كل عربي مشغول الآن .
غيمة تساقط قطرات دم .
معضوض على الألسن . فخرست .
عما قريب سيطوى كتاب .
يتدثرون البرد ويساومون الجوع .
مهلًا ،
كثرت الأحاجي ..
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
