صور تدريبات المنتخب الاسباني قبل لقائه المنتخب البرتغالياليوم
دائما في قلب الحدث حطين نت
صور تدريبات المنتخب الاسباني قبل لقائه المنتخب البرتغالياليوم
دائما في قلب الحدث حطين نت
بطولة كأس أوروبا 2012
مواجهات دور الأربعة في يورو 2012
الاربعاء 27 يونيو
البرتغال × اسبانبا
قمه نارية عالمية فمن يصل الى نهائي يورو 2012
9:45الليلة انتظرونا
جهد كبير يا حطين نت على التغطيه المميزه
فعلا أنت اكثر عضو تميز في هذا القسم للاشهر الاخيره
اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم
حيوان الباندا يتوقع فوز إسبانيا على البرتغال في بطولة أمم أوروبا
أسبانيا تهزم البرتغال بضربات الترجيح وتتأهل لنهائي كأس أوروبا
دونيتسك: وكالات
بات المنتخب الأسباني على بعد خطوة واحدة من تحقيق إنجاز غير مسبوق حيث تأهل إلى الدور النهائي ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012) المقامة ببولندا وأوكرانيا بعدما تغلب على نظيره البرتغالي 4/2 بضربات الجزاء الترجيحية اليوم الأربعاء في الدور قبل النهائي للبطولة بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي.
ويأمل المنتخب الأسباني في أن يصبح أول منتخب في تاريخ كرة القدم يتوج بثلاثة ألقاب متتالية في البطولات الكبرى ، حيث كان قد توج بلقب يورو 2008 ولقب كأس العالم 2010 . وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بعد أن أهدر كل من الفريقين عددا من الفرص التهديفية ، واستمرت المباراة لوقت إضافي لم يسفر عن جديد رغم أن المنتخب الأسباني أتيحت أمامه أكثر من فرصة خطيرة كادت أن تحسم المواجهة وبطاقة التأهل.
وفي ضربات الترجيح ، سجل للمنتخب الأسباني ، أندريس إنييستا وجيرارد بيكيه وسيرخيو راموس وسيسك فابريجاس بينما أهدر ، تشابي ألونسو. وسجل للمنتخب البرتغالي ، بيبي وناني بينما أهدر ، جواو موتينيو وبرونو ألفيش. وتقام المباراة النهائية للبطولة في العاصمة الأوكرانية كييف يوم الأحد المقبل حيث يلتقي المنتخب الأسباني مع الفائز في المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي والتي تجمع بين المنتخبين الألماني والإيطالي غدا الخميس في العاصمة البولندية وارسو.
بطولة كأس أوروبا 2012
مواجهات دور الأربعة في يورو 2012
الخميس 28 يونيو
![]()
ألمانيا × ايطاليا
يلتقيان في نصف نهائي «يورو 2012» .. بذكرى مونديال 2006
ألمانيا وإيطاليا .. العقدة
مسعود أوزيل
وارسو- الفرنسية:
تخوض ألمانيا نصف نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم أمام إيطاليا اليوم في وارسو بأبهى حلة بعد فوزها في أربع مباريات على التوالي من النهائيات المقامة في بولندا وأوكرانيا، لكنها تدرك جيدا أنها لم تذق طعم الفوز أمام خصمتها في جميع المباريات الإقصائية ضمن البطولات الكبرى.
نادرا ما يملك أحد المنتخبات رصيدا إيجابيا أمام العملاق الألماني بطل العالم وأوروبا ثلاث مرات، أكان عالميا أم أوروبيا، لكن إيطاليا بطلة العالم أربع مرات وأوروبا مرة واحدة فازت 14 مرة على ''ناسيونال مانشافت'' مقابل سبع خسائر وتسع تعادلات، بيد أن المواجهات في البطولات الكبرى صبت في مصلحة ''سكوادرا أتزورا''، إذ تعادلت أربع مرات في دور المجموعات وخسرت ثلاث مرات في المباريات الإقصائية.
لكن هذه المرة قد تكون الصورة مختلفة، وعلى غرار ما قام به الإسبان في ربع النهائي عندما واجهوا فرنسا وحققوا فوزهم الأول عليها، يبدو لاعبو المدرب يواكيم لوف مع الهداف ماريو جوميز وصانع الألعاب مسعود أوزيل جاهزين أكثر من أي وقت مضى لإيقاف هذه السلسلة، بعد تألقهم في الدور الأول وفوزهم بثلاث مباريات على البرتغال 1- صفر وهولندا 2-1 والدنمارك 2-1 ثم إجهازهم على اليونان في ربع النهائي 4-2.
بيرلو
في المقابل، تبدو صورة إيطاليا مختلفة عن السمعة الدفاعية التي زرعتها على طول السنين، فخاضت مباراة قوية أمام إسبانيا حاملة اللقب 1-1 في الدور الأول، ثم تعادلت مع كرواتيا 1-1 قبل أن تفوز على إيرلندا 2- صفر وتحسم المواجهة مع إنجلترا في ربع النهائي بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما دون أهداف.
ورفض الألمان الذين تركوا مقرهم في غدانسك صباح أمس باتجاه العاصمة البولندية وارسو، الغوص في المواجهات السابقة مع إيطاليا، وخصوصا الأخيرة التي لا تزال عالقة في حلقهم عندما سقطوا على أرضهم في نصف نهائي مونديال 2006 بهدفين دون رد في الوقت الإضافي.
في الطرف الإيطالي، يبدو المدرب تشيزاري برانديلي أمام مهمة صعبة لبناء دفاعه في ظل الإصابات التي تعرض لها إيجنازيو أباتي ودانييلي دي روسي وذلك بعد غياب قلب الدفاع جورجيو كييليني عن المباراة الأخيرة ضد إنجلترا.
وأصيب أباتي في مباراة إنجلترا أيضاً وحل بدلا منه كريستيان ماجيو في بداية الوقت الإضافي قبل أن ينال الأخير بطاقة صفراء ستحرمه خوض مباراة ألمانيا، ولعب أنطونيو نوتشيرينو بدلا من دي روسي.
وفي ظل غياب أي ظهير أيمن، قد يعمد برانديلي إلى الدفع بأندريا بارزاغلي أو ليوناردو بونوتشي ليقع في مشكلة أخرى وهي سد النقص في مركز قلب الدفاع، ما دفع البعض للحديث عن الزج بأنجليو أوجبونا الذي خاض الموسم الماضي مع تورينو في الدرجة الثانية.
وعلى رغم هذه المحنة في خط الدفاع الذي تميز به الطليان تاريخيا، إلا أن الإيجابية تخيم على المعسكر الإيطالي، فقال أندريا بيرلو أبرز نجوم الدورة حتى الآن: ''ألمانيا خائفة منا، نظرا أيضا للخسارات السابقة''.
كلوزه «واثق»
كلوزه يحتفل بطريقته الخاصة بعد تسجيله أحد الأهداف الأربعة للمنتخب الألماني في مرمى اليونان.
جدانسك ـــ د.ب.أ:
يعتقد ميروسلاف كلوزه مهاجم المنتخب الألماني أنه سيشارك في المباراة المرتقبة أمام إيطاليا اليوم في المربع الذهبي ليورو 2012، مشيرا إلى أن هزيمة بلاده أمام الآزوري في المربع الذهبي لمونديال 2006 باتت ''من الماضي''.
وقال كلوزه خلال مؤتمر صحافي في جدانسك: ''أفترض أو أعد نفسي للمشاركة''.
وتابع: ''كما قلت في الأسابيع الستة الماضية، لدينا مهاجمون رائعون (كلوزه وماريو جوميز) والمدرب (يواخيم لوف) يضطر إلى اتخاذ قرار صعب لتحديد المهاجم الذي سيدفع به''.
وأشار كلوزه: ''أعتقد أنني سأستمع وأحاول إخبار زملائي بما قالوه (لاعبو إيطاليا)''.
ولكن كلوزه (34 عاماً) لا يتوقع أنه يحتاج إلى إخبار لوف والجهاز المعاون ملاحظات حول طريقة لعب الفريق الإيطالي.
وأكد: ''قطاع الكشافة شاهدهم (المنتخب الإيطالي) مرتين، ويعرفون نقاط القوة والضعف لديهم، إذا لعبنا وفقا لأدائنا المعهود فيمكننا الفوز''.
وتذكر كلوزه الهدف الذي سجله المنتخب الإيطالي في الوقت الإضافي من المباراة التي جمعت بينهما في المربع الذهبي لمونديال 2006، وانتهت بهزيمة ألمانيا صفر/2، ولكنه أكد أن المباراة من باتت من آثار الماضي.
وأوضح: ''لدينا روح معنوية جيدة، هذا هو الشيء الوحيد الذي يؤخذ في الحسبان، أي شيء آخر يعد من الماضي''.
مونتوليفو جاهز لإغضاب والدته
مونتوليفو
كراكوفيا - الفرنسية :
سيخاطر ريكاردو مونتوليفو بإغضاب والدته الألمانية عندما يحمل قميص المنتخب الإيطالي ضد ألمانيا في نصف نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم غدا الخميس في وارسو. التقت انتيي والدة مونتوليفو بوالده مارتشيلو عندما كانا يدرسان في لندن، وكان مونتوليفو ثمرة علاقتهما ليقطع مسيرة كروية طويلة جعلت منه أحد أبرز صانعي اللعب في إيطاليا. قدم مونتوليفو (27 عاما) مباراة مميزة في ربع النهائي، لكن هفوته الوحيدة كادت تعيد ''سكوادرا اتزورا'' إلى روما عندما أهدر ركلة ترجيحية مرت بجانب القائم الإنجليزي.
أقر مونتوليفو لاعب أتالانتا السابق: ''شعرت بأن العالم ينهار فوق رأسي''. لكن رفاق مونتوليفو أعادوا بناء السكة الإيطالية وبلغوا نصف النهائي مرة جديدة، خصوصا أندريا بيرلو صانع اللعب الأكثر مهارة في التشكيلة الإيطالية. قال اللاعب الذي يمضي إجازته الصيفية في منزل جديه على بحر البلطيق كما في طفولته: ''انتظرت طويلا هذه اللحظة، أنا سعيد لأنني لعبت جيدا، لكنني أكثر سعادة لأننا تأهلنا''. كان أداؤه أيضا محل تقدير من القريبين منه، فقال عنه المدرب تشيزاري برانديلي: ''كان من أفضل اللاعبين''.
مونتوليفو الذي يضع علم ألمانيا على واقي ساقه تكريما لجذوره أقر بأن المباراة ستكون ''استثنائية'' له، يدرك جيدا طريقة المدرب برانديلي بعد أن عملا سويا في فيورنتينا بين 2005 و2010، فكان الأول محظوظا بحلول برانديلي بدلا من مارتشيلو ليبي بعد كارثة كأس العالم 2010 عندما أصبحت إيطاليا أول حاملة للقب تخرج من الدور الأول.
يتنافس مونتوليفو على مركز أساسي في وسط المنتخب مع البرازيلي الأصل تياغو موتا المصاب والذي حصل على أفضلية في تشكيلة ضمن خمسة مدافعين لبرانديلي، لكن الأول خاض ثلاث مباريات في الدور الأول ولعب أساسيا في مواجهة إنجلترا، وهو يبحث عن تعزيز رصيده الهجومي مع بلاده إذ سجل هدفا وحيدا في 35 مباراة دولية.
قد يعمد برانديلي للزج بمونتوليفو مرة جديدة، خصوصا أنه يتقن الألمانية جيدا، في حين يتكلم مهاجم ألمانيا ميروسلاف كلوزه الإيطالية نظرا لاحترافه مع لاتسيو، لكن الأخير قد لا يحظى بفرصة المشاركة أساسيا في ظل تألق ماريو جوميز، لكن مونتوليفو قد يجد صعوبة في إقناع والدته التي تشجع ألمانيا بنسبة 60 في المائة وإيطاليا بنسبة 40 في المائة، بترجمة ما ينوي الألمان القيام به على أرض الملعب.
أشهر المواجهات
نصف نهائي مونديال 1970
أطلق على هذه المباراة التي أقيمت على ملعب أزتيكا الشهير في مكسيكو سيتي أمام أكثر من 102 ألف متفرج لقب ''مباراة القرن''. تقدمت إيطاليا معظم فترات المباراة بواسطة روبرتو بوننسينيا الذي جاء هدفه في الدقيقة الثامنة، لكن كارل هاينتس شنيلينجر الذي كان يلعب في الدوري الإيطالي في ذلك الوقت أدرك التعادل لألمانيا بشكل دراماتيكي في الدقيقة الأخيرة ليفرض التمديد.
ثم تقدمت ألمانيا عبر المدفعجي جيرد مولر (95)، لكن تارسيسيو بورجنيتش عادل لإيطاليا بعد أربع دقائق، ثم تقدمت إيطاليا مجددا 3-2 عبر لويجي ريفا (104). وأبى المنتخب الألماني الاستسلام فسجل له مولر التعادل 3-3 (110) لكن الكلمة الأخيرة كانت لإيطاليا التي حسمت المباراة الشهيرة في مصلحتها بهدف لولدها الذهبي جاني ريفيرا بعد دقيقة واحدة. وخسرت إيطاليا أمام البرازيل في المباراة النهائية 1-4.
دور المجموعات في مونديال 1978
خاضت ألمانيا غمار كأس العالم في الأرجنتين وهي حاملة اللقب، لكن تعادلها مع إيطاليا سلبا في بوينس آيرس جاء قبل تعادلها في المباراة الثانية مع هولندا، ثم الخسارة المفاجئة أمام جارتها النمسا 2-3 وخروجها.
وشهدت المباراة مع إيطاليا بالذات خوض حارس مرمى ألمانيا الشهير سيب ماير مباراته رقم 16 في نهائيات كأس العالم وكان ذلك رقما قياسيا في تلك الفترة، لكن فريقه فشل في تسجيل في مرمى نظيره الشهير دينو زوف. وبحسب النظام القديم لنهائيات كأس العالم، حلت ألمانيا ثانية في الدور الأول في مجموعتها، ثم خرجت من الدور الثاني (نظام المجموعات أيضا) بحلولها ثالثة، في حين أنهت إيطاليا البطولة في المركز الرابع بخسارتها مباراة المركز الثالث أمام البرازيل.
نهائي مونديال 1982
دخلت ألمانيا المباراة النهائية بعد أن خاضت مباراة دراماتيكية في نصف النهائي ضد فرنسا قلبت فيها تخلفها في الوقت الإضافي 1-3 إلى تعادل 3-3 ثم إلى فوز بركلات الترجيح. بيد أن إيطاليا حسمت المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب سانتياجو برنابيو بسهولة حيث تقدمت بثلاثة أهداف نظيفة بواسطة باولو روسي وماركو تارديللي وأليساندرو ألتوبيلي، علما بأن أنطونيو كابريني أهدر ركلة جزاء عندما كانت النتيجة لا تزال صفر- صفر. ورد المنتخب الألماني بهدف شرفي لبول برايتنر في أواخر المباراة. لكن إيطاليا نجحت في إحراز الكأس للمرة الثالثة في تاريخها والأولى بعد 48 عاما.
دور المجموعات ''يورو 1996''
كان حارس مرمى ألمانيا أندرياس كوبكه (مدرب حراس المنتخب حاليا) نجم المباراة بعد أن تصدى لركلة جزاء نفذها جانفرانكو زولا بعد مرور تسع دقائق في مدينة مانشستر لينتزع بطاقة التأهل إلى الدور الثاني، في حين خرجت إيطاليا بعد خسارتها أمام تشيكيا 1-2. ثم تغلبت ألمانيا على كرواتيا في ربع النهائي وعلى إنجلترا في نصف النهائي قبل أن تحرز لقبها الأخير الكبير بفوزها على تشيكيا في النهائي بالهدف الذهبي لأوليفر بيرهوف (2-1).
نصف نهائي مونديال 2006
انتهى حلم ألمانيا في إحراز اللقب العالمي على أرضها في دورتموند بخسارتها أمام إيطاليا صفر-2 بعد التمديد. كان المنتخب الإيطالي الطرف الأفضل لكنه لم يتمكن من التسجيل في الوقت الأصلي. ومرر أندريا بيرلو الذي يتألق في البطولة الحالية تمريرة رائعة باتجاه فابيو جروسو الذي استدار على نفسه وأطلقها بعيدا عن متناول الحارس ينز ليمان، قبل أن يضيف المخضرم أليساندرو دل بييرو الهدف الثاني إثر هجمة مرتدة سريعة ليسدد في الزاوية البعيدة. ثم توجت إيطاليا باللقب بفوزها على فرنسا بركلات الترجيح في المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في برلين.
موجز «يورو 2012 »
«جازيتا» تعتذر
اعتذرت صحيفة جازيتا ديلو سبورت الإيطالية واسعة الانتشار عن نشر صورة لمهاجم إيطاليا الأسود ماريو بالوتيلي على شكل كينج كونج، وقالت تقارير إعلامية إن مينو رايولا وكيل أعمال بالوتيلي احتج بشدة على نشر الصورة بعد أن تعرض اللاعب لإساءات عنصرية عديدة في بلاده في الخارج طوال سنوات.
«الأوروبي» يعاقب
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه فرض عقوبة مالية بحق منتخب كرواتيا قدرها 30 ألف يورو وأخرى بحق منتخب البرتغال بقيمة سبعة آلاف يورو، وذلك بسبب عدم انضباط البعض من جمهورهما في كأس أوروبا 2012.
وتأتي عقوبة كرواتيا التي خرجت من الدور الأول، بعد أن رفع بعض مشجعيها لافتات عنصرية إضافة إلى إحراق ورمي ألعاب دخانية خلال المباراة ضد إسبانيا. أما بالنسبة للبرتغال فتأتي عقوبتها بسبب محاولة دخول أحد مشجعيها أرض الملعب.
.. ويتهم الروس والإسبان بالعنصرية
اتهم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الاتحادين الإسباني والروسي للعبة الشعبية بارتكاب مخالفات عنصرية بسبب الهتافات التي أطلقها مشجعو البلدين خلال كأس أوروبا 2012 لكرة القدم التي تستضيفها أوكرانيا وبولندا، إذ فتح إجراءات تأديبية بحق الاتحاد الإسباني بسبب سلوك مشجعيه غير اللائق خلال مباراة المجموعة الثالثة أمام إيطاليا في جدانسك، وضد الاتحاد الروسي لكرة القدم بسبب السلوك غير اللائق من جانب مشجعيه خلال مباراة المجموعة الأولى أمام جمهورية التشيك في فروتسواف.
نصري نادم
أعرب لاعب منتخب فرنسا ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي سمير نصري عن أنه نادم على التصرفات التي بدرت منه خلال نهائيات كأس أوروبا 2012 عندما وجه شتائم إلى رجال الإعلام بعد خسارة فريقه أمام إسبانيا صفر-2 في الدور ربع النهائي. وقال نصري على مدونته على موقع تويتر ''هناك الكثير من الكلام الذي يجافي الحقيقة يتداول في الآونة الأخيرة. ليدرك أنصار المنتخب الفرنسي وخصوصا الأطفال أنني نادم جدا كون كلامي صدم البعض منهم''.
إنجلترا وإيطاليا الأكثر متابعة
ذكر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن مباراة إنجلترا وإيطاليا ضمن ربع نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم المقامة حاليا في بولندا وأوكرانيا في طريقها كي تصبح الأكثر متابعة عالميا في تاريخ المسابقة. وأشار الاتحاد إلى أنه بحسب أرقام 20 سوقا تجاريا، تابع 100 مليون مشاهد مباراة الأحد، بانتظار أرقام إضافية لأكثر من 100 ناقل تلفزيوني. وشاهد 20.3 مليون مشاهد المباراة في بريطانيا على شاشة ''بي بي سي''، وهي أعلى نسبة منذ كأس أوروبا 2004 عندما خسرت إنجلترا أمام البرتغال، في المباراة التي تملك أعلى معدل حضور مع 228.2 مليون مشاهد.
أوزيبيو يغادر المستشفى
خرج نجم كرة القدم البرتغالية سابقا، وأحد أساطير اللعبة - أوزيبيو من مستشفى في مدينة بوزنان البولندية بعد دخوله إليها نهاية الأسبوع الماضي بسبب ارتفاع في ضغط الدم، بحسب ما ذكرت السلطات المحلية أمس. وقال توماس شتوبي المتحدث باسم مقاطعة بوزنان لوكالة ''باب'' البولندية للأنباء: ''برر تقدم المريض، شفاؤه وصحته الحالية قرار تركه المستشفى''.
وتواجد أوزيبيو (70 عاما) في بولندا كسفير للاتحاد البرتغالي لكرة القدم في كأس أوروبا المقامة حاليا في بولندا وأوكرانيا.
أعرب قائد المنتخب الاسباني لكرة القدم وحارس مرماه إيكر كاسياس اليوم عن سعادته إزاء التأهل لنهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو2012، ما يسمح للاروخا بمواصلة صناعة التاريخ.
وقال كاسياس، في تصريحات نقلها الموقع الرسمي لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، إسبانيا صنعت التاريخ بالفعل، وسنواصل صياغته. آمل أن يتذكر الناس ذلك مدى حياتهم، فمن كان يتوقع منذ أربع سنوات أننا سنحقق كل ذلك.
يشار إلى أن هذه المرة الثالثة التي تتأهل فيها إسبانيا لدور النهائي في إحدى البطولات التي تخوض منافساتها خلال السنوات الأربع الماضية، بعد الفوز بنفس البطولة عام 2008 وكأس العالم 2010.
وتأهلت إسبانيا إلى نهائي يورو2012 بركلات الجزاء الترجيحية على حساب البرتغال (4-2)، بعد أن انتهى وقت المباراة الأصلي والاضافي بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
وأوضح كاسياس الوصول إلى هذه اللحظة معقد. فالأمر يعتمد بدرجة كبيرة على الحظ. تمكنت من التصدي للضربة الأولى، حالفني الحظ في توقع اتجاه الكرة.
وأثنى حارس مرمى المنتخب على زميله في المنتخب ونادي ريال مدريد سيرخيو راموس، الذي تقدم لتسديد ضربة جزاء رغم اهدار ركلة مع فريقه في دوري أبطال أوروبا.
أكد سرخيو راموس مدافع المنتخب الإسباني أنه لم ينتابه أي شعور بالخوف أو القلق قبل تنفيذ ركلة الترجيح في مرمى البرتغال في قبل نهائي يورو2012 على الرغم من ذكرياته السيئة مع ركلات الجزاء.
ونفذ نجم ريال مدريد الركلة بنجاح على طريقة بانينكا أو كما تعرف بالملعقة، ليمحو ذكراه الحزينة مع ركلات الترجيح حين سدد في السماء بعيدا عن مرمى مانويل نوير حارس بايرن ميونخ الألماني في ليلة خروج فريقه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأطاحت إسبانيا بجارتها البرتغال بركلات الحظ الترجيحية من قبل نهائي يورو 2012 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وعقب التأهل لنهائي كييف، صرح راموس لم أشعر بالقلق على الإطلاق، على العكس كنت متحفزا للغاية للتسديد، فدائما ما أتحلى بالثقة.
وأشاد اللاعب الأندلسي بجماعية الإسبان خلال المباراة العصيبة، كما أكد على أحقية منتخب بلاده في الفوز رغم وصول المباراة لركلات الترجيح.
لم تقدم اسبانيا حاملة اللقب افضل ما لديها في بطولة اوروبا لكرة القدم 2012 لكن لسوء حظ من ستلاقيه في المباراة النهائية المقررة يوم الأحد المقبل فإن دفاعها القوي يعني أنها ستلعب ضد إيطاليا أو المانيا بعدما تلقت شباكها هدفا وحيدا.
ونجح الإيطاليون في التسجيل ضد اسبانيا بطلة العالم في المباراة الأولى لهما في المجموعة الثالثة حين تعادلا 1-1 في جدانسك لكن بعد ذلك حافظت حاملة اللقب على نظافة شباكها ضد ايرلندا وكرواتيا وفرنسا والبرتغال.
وخرج كريستيانو رونالدو قائد البرتغال بوجه حزين بعد الهزيمة 4-2 بركلات الترجيح أمام بطلة العالم في قبل النهائي الترجيح في دونيتسك أمس الأربعاء بعدما ظن أنه سيصبح الرجل الذي سيفك شفرة دفاع حاملة اللقب بوصفه يلعب في ريال مدريد مع ايكر كاسياس وسيرجيو راموس والفارو اربيلوا ثلاثي اسبانيا.
وسدد رونالدو وهو أفضل لاعب في العالم سابقا كرة مرت بجوار القائم مباشرة في الدقيقة 31 لكنه غير ذلك فشل في ركلتين حرتين بعيدا عن المرمى قبل أن يهدر فرصة خطيرة لحسم المباراة في الدقيقة 90 حين سدد الكرة فوق العارضة.
ويعني التعادل بدون أهداف بين اسبانيا والبرتغال قبل ركلات الترجيح أن حاملة اللقب لم تهتز شباكها في آخر تسع مباريات في أدوار خروج المغلوب في بطولة اوروبا وكأس العالم. وآخر فريق هز شباك اسبانيا في ادوار خروج المغلوب كان منتخب فرنسا حين فاز عليها 3-1 في دور الستة عشر في كأس العالم 2006.
ومثلما أشار فيسنتي ديل بوسكي مدرب اسبانيا فإن هذه تركيبة مفيدة للفوز بالمباريات.
وقال ديل بوسكي لا نلجأ أبدا للدفاع ولسنا بفريق دفاعي لكننا نؤدي بطريقة جيدة جدا.
ويعني انتصار أمس الأربعاء أن اسبانيا أصبحت تتقاسم مع فريق المانيا الغربية في السبعينيات في الوصول ثلاث مرات متتالية للنهائي في بطولة اوروبا وكأس العالم ويمكنها التفوق على الالمان الذين خسروا نهائي بطولة اوروبا 1976 أمام تشيكوسلوفاكيا لو حققت الفوز يوم الأحد في كييف.
لكن حين يتوجه ديل بوسكي بفريقه إلى العاصمة الأوكرانية سيكون أمامهم الكثير للتفكير فيه فيما يخص خط الوسط الذي لم يقدم الأداء المتوقع منه خاصة في الشوط الأول.
ولم تكن تمريرات الرباعي تشابي وتشابي الونسو واندريس انيستا وديفيد سيلفا دقيقة مثلما عرف عنهم.
ومرة أخرى بدا تشابي ظلا للاعب الذي وضع معايير جديدة لمركز صانع اللعب في السنوات الأخيرة.
ولم يكن قرار ديل بوسكي بإشراك المهاجم الفارو نيجريدو من البداية مفيدا وندرت مساهمات اللاعب قبل أن يدخل سيسك فابريجاس بدلا منه في الدقيقة 54.
وبدت اسبانيا أكثر خطورة مع مرور الوقت خاصة في الوقت الإضافي حين لعب بيدرو وخيسوس نافاس في طرفي الملعب لكنها بصفة عامة لم تقدم العرض القوي فأنهت المباراة وقد سددت خمس مرات فقط على المرمى مقابل مرتين للبرتغال.
لكن يوجد شيء واحد لا شك أنه سيسعد ديل بوسكي وهو القوة الذهنية للاعبيه في ركلات الترجيح خاصة بعد أن أهدر تشابي الونسو ركلة الترجيح الأولى التي أنقذها الحارس البرتغالي روي باتريسيو.
كما أظهر المدافع سيرجيو راموس شجاعة كبيرة وهو ينفذ بنجاح ركلة الترجيح الثالثة حين سددها بطريقة ذكية من فوق الحارس تماما مثلما فعل اندريا بيرلو لاعب إيطاليا ضد انجلترا في ركلات الترجيح بدور الثمانية.
وأهدر راموس ركلة ترجيح لريال مدريد حين خرج من قبل نهائي دوري أبطال اوروبا أمام بايرن ميونيخ الشهر الماضي.
وقال ديل بوسكي قال (راموس) إنه لاحظ الحارس يندفع الى جانب في كل الركلات فاختار تقليد بيرلو. يبدو ان هذا هو النمط السائد الآن وهو يعجبني.
اعتاد سيسك فابريجاس الذي يستخدم كثيرا كلاعب بديل تقديم مساهمات بتسجيل أهداف حاسمة حين يحتاج منتخب اسبانيا لكرة القدم.
وأضافت ركلة الترجيح الخامسة التي حسم بها فابريجاس انتصار اسبانيا على البرتغال في قبل نهائي بطولة اوروبا لكرة القدم 2012 أمس الأربعاء إلى سجل يضم أيضا تمريرة جاء منها هدف الفوز في نهائي كأس العالم 2010.
وستتذكر إيطاليا التي يحتمل أن تواجه اسبانيا في النهائي يوم الأحد المقبل ركلة الترجيح الحاسمة لفابريجاس في شباكها في دور الثمانية ببطولة اوروبا السابقة قبل أربع سنوات.
وقال فابريجاس بعد انتصار اسبانيا 4-2 بركلات الترجيح عقب التعادل بدون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي لدي شعور غريب بخصوص ركلات الترجيح وفكرت في هذا الأمر أثناء اليوم. قالوا لي في البداية إني سأسدد الركلة الثانية لكني رفضت وطلبت تسديد الخامسة بسبب هذا الهاجس.
وثبت أن تفكير فابريجاس كان في محله أكثر من البرتغال التي أبقت نجمها كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد لتسديد ركلة الترجيح الخامسة.
وكان على رونالدو أغلى لاعب في العالم وشريك الصدارة في قائمة هدافي هذه البطولة برصيد ثلاثة أهداف الوقوف ليتابع لاعب برشلونة وهو يضع حدا للمنافسة.
ورفض باولو بينتو مدرب البرتغال الانتقادات التي وجهت له لعدم استخدام رونالدو في ركلات الترجيح.
وقال بينتو في مؤتمر صحفي حسنا كانت لدينا هذه الخطة ولو وصلنا للتعادل 4-4 وكان عليه تسديد الركلة الأخيرة لاختلفت الطريقة التي نتحدث بها.
وبرز بطل آخر في صفوف اسبانيا وهو المدافع سيرجيو راموس الذي سار على نهج لاعب الوسط الإيطالي اندريا بيرلو ضد إيطاليا حين سدد ركلته بطريقة هادئة من فوق الحارس.
وكانت هذه محاولة جريئة من راموس الذي أهدر ركلة ترجيح لريال مدريد حين خسر في قبل نهائي دوري أبطال اوروبا أمام بايرن ميونيخ في ابريل نيسان الماضي.
وقال راموس لم يكن لدي أدنى شك. أردت تسديد هذه الركلة لأني مستعد دائما وأردت اثبات ذلك.
عزا قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو اخفاق الفريق في التأهل لنهائي بطولة كأس أمم أوروبا يورو2012 بعد الهزيمة أمام إسبانيا بركلات الجزاء الترجيحية الى سوء الحظ، في الوقت الذي دافع فيه عن أدائه، رغم اهدار العديد من الفرص.
وقال كريستيانو، في تصريحات نقلتها قناة (اس اي سي) البرتغالية، قدمت أفضل ما لدي، كما أفعل دائما، لذا فأنا أشعر بارتياح، وذلك في رده على سؤال بشأن ما اذا كان يشعر بالاحباط لعدم تحقيق نجاحات كبيرة مع منتخب بلاده بحجم انجازاته مع فريقه ريال مدريد.
وفي رده على سؤال بشأن عدم تسديده إحدى ركلات الجزاء الترجيحية في المباراة، اكتفى كريستيانو بالقول إن الوقت لم يمهله لذلك، مشيرا كنت سأسدد الضربة الخامسة، ولكن لم تسنح الفرصة، حيث انتهت المباراة لصالح إسبانيا بضربات الترجيح 4-2.
واختتم كريستيانو حديثه قائلا كنا نود الوصول إلى النهائي، ولكن لم يحالفنا الحظ.