الحمد لله أنِّي أسعدتُ أحبَّائي في حفلة البارحة
وتلك من نعم الله عليَّ وعليهم جميعاً
أهل المجنَّة
لن أنسى كرمكم وحبكم وأخوتكم
شكراً على الهدايا وعلى الحفاوة
وعلى تصفيقكم الحار ليحيى المشعل
وإن شطَّتِ الأقدارُ بيني وبينكم تركتُ لكم روحي وعدتُ كميِّتِ
وإن يسألوني الأهلُ عنها أُجيبُهم هناكَ مع الأخيارِ روحي استقرَّتِ
وأنتَ يانايف الحب والود أبكيتني وأبكيتُك في حرم الوفاءِ البارحة
ولن أنسى تلك البسمة التي قابلتني بها بعد نزولي من تلك المنصة
......
وشكراً لللعم الغالي أبو إسماعيل على أبوّته الحانية
وعطائه المتدفق وتشجيعه الذي أثمر ليلة البارحة
وشكراً لأخي الكريم وصديقي الحقيقي الأستاذ أعشق الليل
أبو ماجد على لفتته الكريمة والتي دلت على معدنه النفيس
في تلك السطور التي قرأتها في خربشاته الملونة بنقاء السريرة
عجزت أن أفيك حقَّك فاعذر أخاك الأصغر وكن معه يداً بيد
فقد أصبحت له عيناً يرى بها الدَّربَ
ربي احفظ لي أحبَّتي أينما كانوا
يحيى المشعل