المساء يبدأ من لحظة الغروب وهدوئها
والصلاة .... بها تكتمل روعة اللحظات
ومن أعتاد على قهوة المساء ومتعة تناولها
سَأكْتُبُ فِي دِفْتَرِي هَذا المَسَاء
وتَفَتّحَت أزْهارُ الرّبِيعِ
أشْرَقَ الكَوْنُ يَخْتَالُ
في ثَوْبِ البَدِيعِ
أبان، أفصَح، غنّى
فَحَنّ الحَبيب للحبيبِ
اهْتَزّ الشوْقُ مِن العَواطفِ
خَفْقَ أجْنِحَة الوَرْقاءِ
بَيْنَ العَواصفِ
فتهافت النّحْل على الرّحيقْ
وترنَّمتْ بألوانها الفراشاتُ
والأمْوَاه ترقرقتْ
في الوِديان العَطْشى
وعلى الضّفافِ
تنادى النّماءْ
فإذا الصمت والصوت بهاءْ
وعلى كتفي حَطّ الهَزارُ
أذكَى منابعِي
ثمّ عانق التحليقْ
جُنّتِ القَصِيدةُ وَرَقّتْ
وسِرْنَا وحْدَنا الطريقْ
مشينا نُرَدّدُ لَحْنا حَزيناً
نَمُدّ أصَابِعنا
كما مَدّهَا غريقْ.
*****
وتفتحت أزْهَار الربيعِ
انْتَفضَتْ رائِحة العشق وفاحتْ