نهضَ الصباحُ على فمكْ
واشتقَّ جملتهُ الوحيدةَ
وانتشى
لا ليلَ يفترسُ الجوارْ
لا شوكَ ينتزعُ الجدارْ
لا وحشَ يخترعُ الحصارْ
لا شكَّ يفترشُ السوارْ
فسبا الخيولْ
ونما بهياً في يدكْ
نهضَ الصباحُ على فمك ْ....
***
نهضَ الصباحُ على فمك ْ
فدعيهِ منتحراً هناكََ إذا ترجَّلَ في الختام ْ
ودعي التماهيَ في الإطارْ
وخذي من العمرِ الفنارْ
مسكونتان بوهجه ِ منذُ القيام ْ
شفة ُ الذبيح ِ على السؤال ِ
وحارة ُ العشق ِ معك ْ
نهضَ الصباحُ على فمك ْ.....
***
هل يُتعبُ الشوقُ اللقاءَ إذا ترنَّحَ في الفلكْ ؟
وإذا استقرَّ من الغيابِ على الحجاب ْ ؟
وإذا تمادى في التوحُّد ِ
مثلَ جرح ٍ مشتبكْ ؟!
من رحلة ٍ بينَ النوارس ِكانَ رمشاً في المكاحل ِ
واحتمالاً في المراحلِ
إنما كانَ الحكاية ْ
وافتتاحاً في دمكْ
نهضَ الصباحُ على فمك ْ.....
***
نهضَ الصباحُ على فمكْ
لا تصمتي حذرَ االسفوح ِ
ولا تشقّي في المرايا ما استراحت من ظنون ْ
ليسَ الولوجُ سوى لجرح ٍ محترق ْ
فإذا كفرتِ بما تنفَّس َ في الحجاب ِ
تذكّري أنَّ الجوابَ إذا تمادى
كانَ جزءاً من سؤالٍ مرتبك ْ
نهضَ الصباحُ على فمكْ.....
-****-
نهضَ الصباحُ على فمك ْ
يا ساحة َ البحر ِالوحيدة ِ
منذ ُ أن كانت له الشطآنُ غاية ْ
منكِ الوصولُ إليك ِ آية ْ
أيُّ شيءٍ نازعك ْ ؟!
ليسَ في النورِ الغواية ْ
فاستريحي ما انتهك ْ
نهضَ الصباحُ على فمك ْ....
***
نهضَ الصباحُ على فمك ْ
أبقيه ِ حيثُ أرادَ مشتعلَ الجنون ِ
ومستفزَّاً للضحك ْ
أشقى من الحبِّ الكسولِ
حجارة ٌ في الذاكرة ْ
فاتركيها حاضرة ْ
هي ومضة ُالحبِّ الفريدِ
وجوقة ُالسحرِ العنيد ِ
وباحة ُ الخطوِ الوئيد ِ
بما تيسَّرَ من وفاءٍ منهمك ْ
نهضَ الصباحُ على فمك ْ...
***
نهضَ الصباحُ على فمك ْ
وما تلوَّن خافقاهُ سوى بطيبٍ من يدك ْ
يا واحة َ الروح ِالنبيلة ِ
كم أحبُّك ِ من جديد ٍ كلَّما
شاخَ الكلامُ
تجدَّدَ الوهجُ العجيبُ
وسارَ يحبو من جديدٍ في سماكِ
إذا استفزَّ مضرَّجاً عندَ الوثوبِ
محمَّلاً نسكَ الوجوبِ
ومزهراً لا يشتهي ناراً سوى في معبدك ْ
الآنَ أعلنُ ما تيقَّنَ ْ
ما تمترسَ
ما استقرَّ على الوريد ْ
إني أحبُّك ِ من جديد ْ
نهضَ الصباحُ على فمك
الشاعر / أيمن اللبدي
؛
إنت صباحي
والشبابيك العتيقة
وهمس وردي والحديقة
والأمـــــــاني
وارتشافات الأغاني
إنت وينك ؟!
رحت عني وعن زماني !
ليه تتركني أعاني
وإنت أقرب لي من حبال الوريد
من بحور الهجر
وزحمة هالمواني
كــثر كل شي واحــشـني
و كــثـر كـل شي مــحـتاجك
و كلام أكثر من الثنتين
كــثر طـيبك كـثر جـودك
كــثـر ما شــلـتـني بـعــيـنـك
و صرت أشوفك الدنيا
و إذا ضـاقـت بي الــدنـيا
أغــمـض عــيني و احــلم بك
و احـاكي نفـسـي و اتذكر
كلامك .. نظرتك .. حتى ابتسامك
من كـثـر روحـي و غـلاها
تــشــبـهـك حـتى بــعـطـاها
عاشقك ذابحه حبك ليتيتم مرتين
وصالي إنت و كـل الناس
فـ غيابك ماهم هـ الناس
وفـوصالك كـل هالناس
جميع الناس تراهم انت !
و انا ما بين هالهاجس
وهالهاجس في لحظة نمت
وشــفـتـك جـيتـني كـلـك
و من فـرحي بـشــوفـك قمت
و قـلت اهلا و سهلا شــوق
و جــيـتـك لـين ما ســلـمت
و فـ لحظة عرفته حلم
وغمضت الخيال و نمت
كثر كل شي واحشني
كثر كل شي انا
احبك /![]()
؛
أنت لست إحدى أضلعي بل أنت مابينها ،!
فما خلقت أضلعي إلا لتأويك![]()
/
لأنك غير
أحاول أوفي بوعدي
ويخون الوصف والتعبير
أنا ماأبغى من الدنيا
سوى قلبك
يكون بخير![]()
وهو ذاهب إلى غرفته كي ينام
مر بجانب غرفة أخته
فسمع صوت بكائها
فعلم أن أحدهم سد الدين
فكما تدين تدان