حنين لاينتهي وبقايا ذكريات على طريق الأمل
لاجدوى من الإنتظار ولايوجد بديل لة
محطة من محطات نعبر خلالها وربما نحمل معنا
اشلاءً وبقايا جراح تكفلت الايام بتضميد بعضها
وعجزت عن كثير منها
ويستمر المسير ولاينقطع الأمل
أعشق
|
 |
حنين لاينتهي وبقايا ذكريات على طريق الأمل
لاجدوى من الإنتظار ولايوجد بديل لة
محطة من محطات نعبر خلالها وربما نحمل معنا
اشلاءً وبقايا جراح تكفلت الايام بتضميد بعضها
وعجزت عن كثير منها
ويستمر المسير ولاينقطع الأمل
أعشق
نافذة موصدة برغم أنها مطلة على الجمال
سأشرع الأن بفتحها وأستنشق العبير والنسيم
وأبصر الجمال وما سَـحر
ولن تغلق نافذتي مرة اخرى
اعشق
تربُعنا على عرش الذوق مهمة شاقة تتطلب العمل على الذات الى الممات
تتطلب اخلاصاً وإيجابية لا أحلاماً مسحوقة في ضياع وأفواهاً كممها التردد وعبارات التبرير لافعال وأقوال
لم تأتي من فراغ . تقصينا الخيبات المتأرزة في جوانح معاجم للتفاسير حَرّفتها الثقة المفرطة ينجم عنها عتمة
وفقد للسيطرة وخطوط بهيمة ودوران يشابه الرقص على أشلاء الجييّف
قد يعتاد الفقير الحزن والبرد ولا يأبة بالصقيع وينام ولايجد شيئا يلتحفة ويغطي قدميه ورأسه بنفس الوقت لكنة ينضح بالرضى لم يشعر بالتوحد للحظة ولم ينظر من نافذته ان وجدت على القصر المجاور
تربع عرش الذوق يحتاج يقيناً وأقتناعاً أن مانملكة من حنكة وثقة وذكاء وأنفة وكبرياء قد مر به الاخرون منذ قرون
فقط مانحتاجة هو صدر سليم ومساحة لابأس بها من الحب وأطنان من الصفاء وحقل بداخلنا به من الخُضرة وعبير الزهور مايكفى لملء الكون بشذاه
أعشق
تسارع نبض قلبي فجئةً
ورحتُ ارمم مرافئ الشواطئ القديمة
كي تكون ميناء وصول جميل
وأعتذرت من الأنتظار قبل أن أودعه
وطلبتُ منه أن يحمل الحيرة ونار الشوق معه
الى ابعد مدى
ورسمت إبتسامة قد هجرتها ازمنة
وقبلت جبين الأمل
فكم كان مؤازراً لي وقت المحن
وجلستً اُحلم باللحظة القادمة
فأنا أنتظر مجيئها منذو دهر
وماهي إلا لحظات
وشعرت بأنامل من مخمل تغطي عيناي
وتقول من أنا
اصابني ذعر لكن دفء يديها أسكنه
قلت أنتِ
أنتِ من طال أنتظاري لها
ومن اُغلقت منافذ قلبي إلا لها
أنتِ من لم ارها و عشقتها
أنتِ تؤم إحساسي ومشاعري
قلت هيا اريد أن اراكِ
وكُنتُ خائفاً ان يكون حُلماً
فأقصت يديها وألتفت اليها
صعقني جمالها
وارتبكت الكلمات
وتوقفت على شفاهي
بكل جُرءةٍ الارض أمسكت يدها
وأجلستها بجواري
وأتجهنا نحو البحر
ننظر الى الموج والمرفء
الذي حملها اليّ
وأبتسمنا وضحكنا
وملئنا الدنيا فرحاً
أعشق
رصاصة عاشق
لم يكن طيشاً ولا مجازفة
ولارعونة وصبا ومراهقة
بل كان يقيناً
أنها الفرصة الأخيرة
للحياة وللبقاء وللمشاعر الجميلة
أخر رصاصة حب
وستنتهي الذخيرة
صوب بأتجاهٍ بعشوائية دونما
دراية او بصيرة
وأغمض عينه وحبس أنفاسه
وراح يجمع تركيزة
صوّبَ هدفٍ كالسراب
لم يحدد تفاصيله
وأنطلقت الرصاصة
بنعومة ورقة حانية
تفوح شذا وجاذبية
اصابت هدفها
رصاصته الجميلة
ولكنها اصابت مشاعراً
جريحة أشبه ماتكون
بمشاعره القتيلة
أقترب منها واذ بقلبها
ينزف رحيقه
سألها عن مابها وعن جراحها
وكيف اصابها
قالت لقد بحثت عنك
وعن رصاصتك النبيله
ودموعها لم تجف
تسيل على اوجانها
وتقول خذني اليك
فطريق عودتي
لا أعرف دليله
أعشق االليل
عيناكِ وطني
ومنها سليَّتِ سهاماً صوب الفؤاد
ارديتيني جريحاً بهواكِ
والنزف أمسى بأزدياد
عيناك وطني
فلا مَفّرًُ ولامأوىً
لعاشقِ ليلٍ دون عيناكِ
سوى السُهاد
يابنت الأمجاد قولي
كيف يحيا جريح سهامكِ
وكل طب ما افاد
عيناكِ مَـقّريِ
وكل عناويني
عيناكِ وشفاهكِ والفؤاد
أضرمتِ ناراً بروحي
بعد جرحي
وجَرّدتني من كل عتاد
متى لك أن تُطفئي
ثوران شوقي
فليس بعد الزرع إلا الحصاد
أعشق الليل
رسم وابدع وأتقن
ثم صدق وهماً
وقال للناس أقتربو هذه مدفئة
فقد أشعلتُ حطباً
هذا ليس فناً
أجنون خيالٍ عبث به !
ام يعيش حلماً !
كان أجدر أن يرسم حظناً
فدفئه أغنى و أكثر عطفاً
أعشق الليل
رأى الصباح في منامه عينيك
فبكوره يجتاح ارض الله
ويطرق زجاج نافذة
تلمسها يديك
ورأى جمالاً لم يره
بأنعكاس أشعة
شمسه في مقلتيك
ياصباح كُف تغزلاً فحبيبتي
تبحث عني
بين آمالك ومالديك
فقد اخبرتُها أني قادمًُ
مع الصباح
فهي بأنتظاري
و لاترنو إليك
أعشق الليل
الذكريات جميلة تحملنا الى ما وراء الزمن
الى حيث كنا الى زمن انتهى الى مواقف عالقة بالاذهان
الذكريات ملجئ نشعر بالدفء بين أحضانها
رغم ما كتب على جدارنها من آلام وأحزان
فلحظات السعادة والحب والوئام لاتنسى
تعلق بأذهاننا تلوح بخيالاتنا قبل المنام
نسترق من لحظات يومنا بعض الدقائق
لنحلق بعالمِها فنشعر بنشوة وأرتياح
مواقف لامنتهية بمراحل مختلفة من الحياة
لو كنا نستطيع أعادة خارطة الذكريات
لمحونا الآلم ولحظات شعرنا فيها بالخوف
اوالحرمان او اي نوع من انواع المعاناة
أكتفى كي لاأكشف عن ما أحاول أن أخفيه
واريده أن يبقى ذكرى خاصة
أعشق الليل
للوحدةِ عشق لدى البعض
للتأمل
للتفكر
للذكرى
لمحاورة الذات
لأحلام اليقظة
لإتخاذ القرار
للتلذذ بالحب
لحواراتٍ لاتنتهي مع الأنا !!
لكن عندما نشعر بالوحدةِ ونحن
مع احبابنا
هنا تكمن المُعضلة
أعشق الليل
سليني ما شئت وعودي
ولا تنسي انك قد سلبتي كل شيء
لم يبقى إلا جسد منهك
عبثت به رياح الحياة
وتوهان طرق النجاة
أضنى الفؤاد إنتظار لقياك
سلبتي القلب والروح وكل شعور
ورحلت دون وجهه او عناوين
لم ارك منذ ذلك الوقت
بحثت عنك دون جدوى فالتزمت الصمت
لم يفدني صراخ
ولم تدلني الطرق الا للضياع
بمدنٍ المساءُ بها غُربةً
وصخب يتوارى بنهايات الليل
مدن كل سكانها سلبو مثلي
في هذه المدينه لاأحد يعرف الأخر
الكل بأنشغال لايعرف راحة بال
بحث مستمر بأعين الناس
وبالطرقات وخلف مصابيح المساء
فراشات تهاب الضياع
ويشوبها الألتياع
شوارعها تئن وترتجف من البرد
أشباح هجرانك تطارد طيفي
بصحوي وبكل أحلامي
أنا والفزع بلا فراق
بين جداران صمت
ونافذة زجاجها معتم
الخوف بكل باب يطرق ويطرق
والفزع أول من أستجاب
موحشة حياة المسلوب
أُغلِقت كل الطرقات
فلامفرَ ولاهروب
أعشق الليل
في داخلي موطنُ فرحٍ
مهجور منذ سنين
ولم أعد أعرف له اي علامة
واليوم جئتِ تعيدين له الابتسامة
تصنعين له دُمية يلهو بها
وتزيحين عنه الغمامة
وتُعبدين له طريق الحب
وتكونين للود حمامة
الطفل الذي أعتاد العبث بالألوان
والخربشة على الجداران
وابوه يعشق خطوه أمامه
ذاك الطفل
قد كَبرَ للأسف
قبل أوانه
قالو له أنت رجل وألبسوه العمامه
وأئدو طفولته أمامه
حولوه ففجرو فيه المشاعر
وراح يتغنى بالحب
ويُعربُ لك عن إمتنانه
أخذتِ بيديه
فأقصيتي عنه أحزانه
أقبلي أليه بتحنان
وأسري بشرايينه
وأسكني وجدانه
حبيبتي
أقولها طفلأً
وأقولها بعنفوان الشباب
حبيبتي
أنتِ أهلًُ للأمانه
أعشق الليل
خلوة هنا
كفيلة بأعادة هيكلة الشعور
وترميم مالحق بالمشاعر من أضرار
وبمنح الروح والذات ماتحتاج من هدوء
لترسم آفاق خيالات جديدة
وأحلام تولد على شواطئ الوحده
متوسدةً نسيم البحر
وتلتحف إشراقا ذو الوان جميلة
وزُرقة موج تعكسها عين اضناها السهر
وأنهكها السفر
صباحكِ قُرب دون حد
اُمنياتنا قد نُخفي معظمها بدواخلنا
لأنه دون تحقيقها تقف الموانع
وحواجز أغلبها الخوف من (كلام الناس)
او أن الأمنيات تفوقنا حجماً بكثير
أعشق الليل
مساؤكم فل
على أبوب الفجـر
أشم رائحة عطرك وعبير أنفاسك
وأرى ملامح حسنك بزهور وجناتك
قضيت ليلتي أحلُم
وفي صباحي كان الحُلم إحساسك
رأيت جمال الارض مجتمعاً
في مقلتيكِ وفي ثَغرٍ
كينبوع شهدٍ بات بشفاهك
كالريم في قَـدكِ تمشين في مَهلٍ
وبدقة النقش خطواتك
لم يضنني شئًُ
يامعذبتي منذ عشقتكِ
كأسر إلتفاتاتك
أعشق الليل
إن لم تتربعي قلبي
فأين عساكِ تسكنين
اودعتكِ بين الضلوع
أمانة ووسمت
اسمك بشرياني و الجبين
أوصدت كل منافذي
قبل لقياكِ
فتسللت برقة
وبأنوثة الشرق
الى قلبي الحزين
ما ظننتُ يوماً
أن المشاعر سِحرًُ
وأنك تسحرين
أعشق الليل
رغم حبي للورد
إلا أنني أحبكِ أكثر
فأنتي قد حويتِ كل صفاته
بل وأكثر
فهو من يشابهك وليس أنتِ
حتى إن زهى بالغصون وتفاخر
الورد ياملكة الورد
زارك وانتي نائمة
وأخذ من حسنك وإحساسكِ قدراً
ومن عطركِ شذاً
ومن شفاهكِ رحيقاً
واخذ من نور وجهك بهاءه
أنت من منحت الورد
كل جماله
فكل ما حوى الورد
معنيًّ بكِ
أعشق الليل
ضوابط المشاركة
