يا زهرة الطاووس
مدي بتلاتك وافرديها للسماء ..
أنا لا أفكر بالرحيل
أنا فكرتي كيف البقاء ؟!
ومتى اللقاء ؟!!
(ميدوزة )
|
 |
يا زهرة الطاووس
مدي بتلاتك وافرديها للسماء ..
أنا لا أفكر بالرحيل
أنا فكرتي كيف البقاء ؟!
ومتى اللقاء ؟!!
كبحور الشعر أنت
لا شواطئ لك ، وأعجزك
لا ألفاك وقلبك مقرمد بذكرى الراحلة
لا بيت من أبيات شعرك يحتويني
ولاسطر من أسطر نثري خصصته لك
...
في تلك الزاوية المستقيمة
تثبت مبادئنا ومن أطرافها إن تجاوزناها
سنصاب بخيبة الانفلات ،،
لا شاطئ لك وقد عشقت المرافئ الساكنة.
ستظل ذاكرتي تعج بالحنين والفوضى
وتعشق حومان الفراشات في اليراع
أنا كما أنا وسأظل
وبعيدة عن سدف ظلامك وظلمك الحالك أحيا
وأتنفس ولو بحروف مطمورة في لجية المعاني وأستمر كما ألفيتني ،،،
☆☆☆☆
(ميدوزة )
أعددت لك المركب
فقط
دع قلبي لي وارحل ..
وارحل ،،
سألتها ذات لقاء !!
لمَ لا تهتمين لأمر الحجاب ؟!
قالت :-
أنا لا أتحجب !!
ولكن أخفي عيوبي !!
☆☆☆☆
بشاعتين ..
اليأس آفة
فتاكة ،
تجيب مضغ الأوردة وتذيبها ،،
والأمل
أما الأمل فعملاق حنون
طيب
يطبب الأفئدة العليلة ،،
تهندم الحرف ولم يكن بالبال تكلفة ،،
نحنحته جانبًا !!
ومضيت ببساطة التعبير ،،
لكن مضيت وحيدة ..
( ميدوزة )
تلك المسكينة ،
سيرتها كأي سيرة ،،
بيد أن رحيل والدها أحالها كسيرة !!
الأرض تزفها والسماء تتلقاها ،،
أجادوا المسيرة !!!
غريب أمطرته السماء
زهير كبستان الأقاحي
يسجل من رسن الانتظار ألوكا تصل مضاهية انتظار وجد ..
ألهم الصبر وثيا كلتا يديه
آملاً نبس بنت شفة ،
لكن أعياه الإنتظار
☆☆☆
يسير دربا مديجر .
ولا يجيد من رسم مستقبله إلا الدوائر ..
عناء صبابته تجلى
وقيد ذات انتخاء
آه آه
ويكأن ستار الليل لايجيد مخامرة
ولا نجوم السماء تبغي أفول ..
أعترف بكل ما وهبت من شجاعة
عييت مساورة الوجد
وقصصت جدائلي حين لم أتقن التخصيل
ثكلى وجود ، ثيية يد وذات ضيق
إليك يا رسول رداً
مذ غادرنا وأنا لا أجيد من العربية إلا
( أ ، ب )
( ميدوزة )
☆
إمتلكت في طيات بوحها لانثنيداً مكهف اللون
مائع الخلقة ، يقعي القارئ مستأرض الزمكان مستديمه ..
في البوح مقصلة والصمت تدنو رقاب ،،
تضحي حجج النضح معاذير عن البوح ، وخطام القلم مزموم ذا شدة ،،
☆☆☆☆☆
مساورة الوجد مدلهم في غيابة المستحيل ، يأنف المراء ، ويستلهم عقب أحجية كامن الحل في أطرافها ،
منذ مدة
لم تفتح وردة ملغومة بذكراك ..
وكالعادة
هي تختبئ حول قوسي
(ميدوزة)
«منطق معسول»
سأل خليفة أحد اللغويين: ما جمع كلمة «مسواك»؟
قال اللغوي: «محاسنك» يا أمير المؤمنين.
فأعجب الخليفة بجوابه حين لم يقل: «مساويك».
لو أننا نعلم ما يُقال عنّا في غيابنا لما ابتسمنا في.
وجوه الكثير من الناس!!
( حقيقة)...♪̠♡
وشاح الأرض
وهمومك ،
وهذيان الأحداث .
مثلث حريق من نوع آخر ،
يخشى منه الإنفجار ..
أسمع بشدة
تلك الصرخة المكلومة في الضمير
لا مناص ،
إيمان بالله ورضا بالقضاء والقدر !!
( ميدوزة )
أمك التؤدة و أبيها الشجن
و شمسك المظلة جاوزها الوسن ،
في هزيع الذكريات
يمضي العمر مركاضا لتلك ا لآفلة في سماوات الاصطبار ،،
ترتب الأكفان مكفهرة السحنة ،
مطوية الأضلاع مفردة الوتين ،،
في ممشاها ألف وجهة لمجهول ، وفي ثباتها موازاة لتابوت ينشد عن السكينة أنى بها تضحي ؛؛
أيا ليلها المكلوم ،
أخبرها عن حالة النجوم وقائدها القمر !!
تتلزن الصمت وتستأرض التأمل في ناصية المقبلات ،،
( ميدوزة )
أيها الراحل إلى شطآن انتظاري
خذ معك ما تبقى من شغف ، وأقصد به فتاة البراءة تلك ،
هي متوجسة خيفة الفراق فناءت
وتسترسل لا مبالاة بلقاء ،،
عجنت قصة الفقد بأناملها الذائبة برحيق الأزاهير المخملية ..
على جانب خمارها الليلكي وصية إياك أن تكون ..
وفي جلبابها متسع من أمل ،،
أما يمها العميق فلا زال الموج يتلاطم فيه خفقان ونكاية بعواطفها الثكلى ..
كانت ولازالت
تفتق بساتين من الصبر والدعة ..
إلى رحلة وجهة أخرى
أشرعت مراكبها المتهتكة بهجير الفقد
وقفار الحرمان ولازالت تتأمل جفاف الطوفان
وتقعي جاهدة انتظار حمامة سلام أو غصن زيتون ...
( ميدوزة )
أمة المليار
مالي أراكم ،
قلبتم إلى يسار الواحد الأصفار ؟
لا زال النون حرفي الباذخ
شجرتي المثمرة حين الجذب
صادف و أن كان للنون نون آخر ،
للنون السؤدد ،
للنون نن عيني ،
ودماء مضخوخة في أوردتي مرتدة لشراييني
للنون أنا وأنا النون ..
(ميدوزة) .
سواد قلوبهم محندس
وبياض قلبها ملجنن
آثرت البراح إلى إيها وأها دثرت به ألمها على الإقعاء
في أرضهم ،
رسمت على رمل خطواتها خيبة .
وعقدت أنشوطة أمل للعودة حين تبدل الحال ؛
بهاها وسمت به ،
خطاهم العاثرة خلقا حثت عليها التراب ؛
آمنة سرب وجدناها في تلادها ..
قصدتك أنت هذه المرة ..
.(ميدوزة) ..
قالوا فيما قالوا ؛
قالوا فقدنا النجيب
أواه
الملك الحبيب ،
قالوا واردفوا في المقال ،
عجبت !
و ألجمت الثريا شدهة ؟
ما المقال ؟
صمتوا واسلموني مدرار عين أو مثال ،
أطرقت !!
وهششت فكرة أن يكون ،
وبدا السكون ،
ناوأت فكرة أن يكون !!
عاركت هرم الفقه هنيهنة
والجمام الزرق تملأ مقلتي ،
مات النجيب
قضى لأمر الله يتبعه النحيب ،
مضى
مذيل بطيب أثر ،
بشر
ومعلم
حلم تسامى واناة ،
وأكفه البيضاء لازال يشرق نورها ،
ورخاؤه المعهود لا ينسي الأثر ،
رجل فضائله صحاح ،
أتى الصباح
قد كان غادر أرضنا
أخذ الولاء ، أبقى الوفاء
وجه البشاشة معه راح
أولاه تاريخ التلاد عهد خير وانشراح ،
قالوا فيما قالوا
فقدنا النجيب ،
أواه
الملك الحبيب .
قلت صهن
مآثر ، جود وفاء وكرم ،
عهد منمنم بالنعم
قلب ظلال انسه عم الأمم
راق
لا تجاوزه القمم
رحماك ربي إنه
ترك القلوب نوازف
من ذا يجيد تضميد الجراح ؟
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته مليكي عبدالله ..
بدموع
( ميدوزة )
العنب حصرم ،،
...
السيدة
أشياء أخرى اصابعُها لا تكتبُ كلام ،
إنها تكتبُ النور الذي يبعث السلام بهدوء .
........لصاحبها .
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
