|
 |
من أثكلك ياعيد
لم ارى ملامح الفرح الحقيقي بأعين الاطفال بالعيد هذا العام والتناقص بأستمرار
فقط على محياهم شحوب سهر
هل أعتادو الملابس الجديدة طوال العام فلم تعد كسوة العيد ذات أهمية
أم أن الحلوى أمست مشاعاً بكل حين
أم أنني على مشارف الاربعين ولم أعد أستشعر مقدار الفرح بنفوس الاطفال
ام ان الاباء والامهات اليوم لم يزرعو بأطفالهم معنى العيد وكيف الإبتهاج به
حينما كنت طفلا والف ااااه من الحنين لتلك الايام
تشربت حب العيد الى الثماله فكنت اشعر أن كل خلية بجسدي تبتهج وتفرح كان اللهو يحمل معناً أخر بالعيد كنا نجتمع اكثر من 8 أطفال(اولاد وبنات الوضع ...الوضع فري ايامها) ونذهب نعيد ونطرق ابواب المنازل كنا نُقابل بالإبتسامات والترحاب والحلوى وبعض الريالات
لم انسى عيدية الوالد ولعبة العيد كسوة العيد كانت شيء له اعتزاز بقلبي
كنت اذهب مع الاطفال الى العاب العيد بجوار الحرم كانت العاب جداً بدائية ألا أنها كانت تمنحنا قدارا كبيرا من البهجة والسرور تتعالى الاناشيد والضحكات والإبتسامات لا توجد لها نهايات
لا اذكر اني رأيت ملامح عبوس بوجه شخص بالعيد
بهذا الزمن أصبح الوضع مختلف فأغلب الناس يرسم إبتسامة مصطنعه ما تلبث أن تزول وكل ما أخشاة أن يأتي زمن يكون فيه العيد يوم كسائر ألايام
جريمة أن يعرف طفل بهذا الزمن معنى عيد الحب ولا يعرف معنى أعياد المسلمين
من الجاني ألاسرة ام الإعلام أم المجتمع
من أثكلك ياعيد
كل عام وأنتم بخيــــــر
كانا ومازالا يواريانِ حبهما
لكن تفضحة الأعين
حين اللقاء كانا يبتسمان
لم تكن مجرد إبتسامات
بل كان خلفها أطنان حب وشوق
لاغير المشاعر التي تتحدث
وتختبىء خلف الصمت
لاتصريح بينهما أبداً
فقد فات وفات الأوان
وأتت الرياح بما لاتشتهي السفنُ
فرصة ولم تُستغل
ويدفع ثمنها تأجج شوق مدى الحياة
فما عاد يريد الا أن تكون بخير وحسب
أعشق
سأرحل مرغماً كي تهنئين
فأني أحب أن اراك سعيدة
سيبقى شعوري اليك دفين
وأسايرُ دروب حياتي الجديدة
صباح من بقايا العيد
مهرجان لايستكين ينكأ ذكريات فرح
على رفوف أمنيات عتيقة
أقعدها الألم لكنها تتقد ساكنة
من حنين أوهن الجسد
ولهفة لم تقف عند حد
همت أن تلبس ثوب العيد
فلم تجده ولم تشعر بالعيد
ذهب وتركها ككل عام
لم يتسنى لها الفرح والإبتهاج
كانت تسمع أصوات ألاطفال
وتمنت أن تعود طفلة
لتخرج من غياهب اليأس
وتبصر بصيص النور
وتلمع عيناها مع شروق العيد
أعشق
صباحي يكتسي جماله وعبيره ورونقه بكم
نوافذ الأمل
مُشرعة لاتُغلق إلا إن تمكنَ منا اليأس
وأستسلمنا له دون أن نحاول
واذا أقصينا التفاؤل
وعبّدنا الطريق للحزن والفشل
سنقع حتماً في شراك الهزيمة ودوامة لامنتهية من التحطيم
بالله ومع الله النجاة فقط
فمن الايمان أن لانكون ضعفاء
عبدالمحسن
أدِرّ ظهركَ وأرحل
فبالكون ماهو أجمل
فللصبر نهاياتًُ
ومصير جرحك يدمل
وأحيا حياة بِعِزٍ
فلا غير العِز نأمل
وكن فارسا و جواداً
حين يكبو فيصهل
وكن حراً لبيباً
لاكماً بالإشارة أقبل
فعز المرئ غالٍ
لمن اراد أسهل
فتكن قد وجدتَ نفسك
ومُقدرًُ بكل محفل
أعشق الليل
طريقكِ مُخضرّة
محفوفةً بالجمال
تشقُ حقول قلبي
وتربتُ على صدري
حيث الموعد سيسابقني قلبي اليك
الى حيث أجدني بقربك
بمعيتك تختلف الألوان والكلمات
بألوان الزهور على وجنتيكِ
عبث بالمشاعر والاحاسيس
وبالكلمات التي تولد من شفتيكِ
دُررًّ وألماس نفيس
اما المقاييس
فلا اللحظات باللحظات
ويمسي كل ذاهبٍ آت
أعشق
عنوان جمال فريد
تَجملي إن شِئتِ
او لا تتجملين
فالحسن ياغادتي
موسوم على ذاك الجبين
منثور شعرٍ
وخصلة تداعبها اليدين
وسهام عِشق فاتنات
تَحُفُ كل عين
كل مستحضر للجمال
على كل أنثى جميل
سواكِ
فأنتِ له تُجملين
حتى سواركِ وعِقدكِ
وكل ماترتدين
شفتاكِ الكرزيتان
يتوارى خلفها لؤلؤًُ
حينما تتبسمين
وبغمزة الخدين قصة
وروض وردٍ
آهٍ كم تسحَرين
ياغادتي ما عُدتُ أرنو
لغير لقياكِ لوتعلمين
قولي بربك
أقدُّ البانِ هذا !!
والذي قد قيل عنهُ
أنهُ فِتنةُ للعاشقين
ضمآنة الخَصرِ
إروي مني عطش السنين
مرجانيةُ النحرِ
الذي أحاطهُ
عقد ألماس وياسمين
رأيت حاجبيكِ
سيوف دحرٍ
يهابها المعجبين
لا غير وصلكِ
يُطفى الشوق
فمتى تصِلين
أعشق الليل .
اليأس نهاية وخذلان
تُثني عن المقاصد كل ضعيف
ومن يوقد بداخله هِمّةَ إنسان
يبّلغ المأرب وهو شريف
لاتدع للخنوع إليك وصلاً
فتبقى بمكانك ترى الكون مخيف
أعشق
تحدثوا وَ آنثروا الأحرف بمآ شئتم إلآ النوآيآ لآ تمسوآ طهرهآ
وَ آتركوهآ فَالرب سبحآنه أعلم بَالخفآيآ
اليوم موعدي معك هناك
لنبحر لنبتعد للنفرد
بكل شي
لايحيطنا
سوى لون الموج وأنغامه
هـبْ أنني والعشق قد صِـرنا إلــيك
فكيف لنــا أن نأتلف
وكل شيء ماعدى حـظي وأمنــياتي
مدى الــدهر لاتختلف
أوسمتها قُبلي على أطياف وجنتيكِ
الى أن قيل أني خـَـرِف
ودسستِ بين الحنايا مَكرَ راحــتيكِ
وحُوكِمتُ بذَنبً لم أقترف
حين أكتسى ليلي جلباب الســـــواد
كُنتِ السراج والروض الورِف
ياجريئة اللمساتِ وجميلة الغيداوات
هنا على تضاريس قّدك أعترف
ما قبل أزمان الهوى سافرتُ إليك
فكيف لي اليوم أن أنصرف
أتيتكِ من الأفلاكِ نجماً يحملهُ شوق
وعن مدارك ابداً لن ينحرف
تشبثت بك الروحُ بعد عناءٍ وانتظار
وها انا أستلذ وقلبي إليك ينجرف
اُعلنها أمام الكون ولا أخشى لائمةً
لاحياة دون الشهدِ الذي أرتـَـشِف
أعشق الليل
أغالبُ توقي ليغفلَ قلبي
فيغفو ليحلم
بك بالمنام
جننتُ بطيفك حتى اصبحتَ تُخيّل لي
/ حنين
وتمضَيْ الآيآمْ
أغمرني بك أكثر
أغمرني بك أكثر
كي لا افيق
كي أشعر بك
بكل شريانٍ
تتبختر
إروي مني
كل ما كان لاجلك
يسهر
أغمرني دون وجلٍ
وإياك إياك
أن أراك تحذر
إروي مني كل جدبٍ
فنار الشوق قد
جففت كل ما أزهر
كن لي كيف المطر
لايسئل حين يهطل
يمحي كل كدرٍ
فيمسى كل روض ٍ
قد جف أخضر
حين تغمرني بك
كن كريماٍ وجواداً
كما عهدتك
لا أرغب أن أفيق
فالحياة
أن أغرق
منك وبك أكثر
أعشق الليل
ضوابط المشاركة
