مافتيء الصباح
لم يزل يعلن قدومة بكل الارجاء
على شواطئ الامال تغنى
فرقص الموج والهمت النوارس
لتعلو سماء زرقة البحر
إستعراضاتها الجميلة
وأنا أطرب للحنها الجميل
ينتابني الحنين لبعض دفء
من صدر أمي
سأحيا بلا رموز ربما
كانت رمز الحب والحنان
والعطاء والاحسان
جردني القدر ولله الحمد على ماقضى
فبتُ بلا مأوىً وأنا بداري
وبلا حُبٍ والأهل بجواري
وبلا رِفقــةً والرفاق تداري
وبلا حنانها هذا فوق إقتداري
لك مني ألف قبلة على جبينك
والف دعوة الى الله
أن تحملين كتابك بيمينك
اماه لقد تغنيت بالفقد والغياب
قبل رحيلك ككل المحبين
وماذقته الا بعد غياب عينك
وياله من موجع
سأستجدي طيوف محياك
ان لاتبرح من أمام ناظري ماحييت
أعشـــــــــــق