منتجات الصويا و الوقاية من سرطان الثدي
وفقا لبحث ياباني تبين أن تناول الأطعمة الغنية بالصويا وارتباطه بخطر الإصابة بسرطان الثدي مختَلَط،
قارن الباحثون اليابانيون،
عينات من النساء اليابانيات اللاتي يتناولن الكثير من الصويا،
مع نظيراتهن الأمريكيات تبين أن نسبة اقل من النساء اليابانيات
أصبن بالسرطان و أمراضِ السرطان الأخرى.
على أية حال،
وجدوا أيضا في أنبوب اختبار أن الاستروجين الموجود
في نبات الصويا،
يمكن أن يسرع نمو خلايا السرطان.
لماذا التناقض؟
قد يكون السبب أن الصويا تتصرف بشكل مختلف في الجسمِ عنه في أنابيب الاختبار.
أو ربما تملك الصويا تأثيرات إيجابية وسلبية على سرطان الثدي.
هناك أيضاً الاحتمال بأنّ الأشخاص الذين يأكلون الصويا في الحقيقة يستفيدون من عدم تناول شيء آخر،
مثل اللحم. الدهن المشبع في اللحم الأحمر،
حيث يرتبط بخطر أعلى للإصابة بالسرطان .
لذا فأن استبدال قطعة من اللحم بالتوفو يمكن أن يكون عملا
وقائيا حتى لو لم تحارب الصويا السرطان بشكل مباشر.
هذا ووفقا لورشة قام بها معهد الوطني للسرطانِ
على مخاطر سرطان الثدي
والصويا استنتجت الورشة بأنّنا ما زِلنا لا نعرف بما فيه الكفاية
للتوصية بأن الصويا تقي من السرطانِ.
والجواب الواقعي، بالاستناد على البحوث،
ما زال بعيدا جدا. وبالموجز، فأن استعمال الصويا في حميتك
كبديل للحم أمر صحّي عموماً.
والتوجه المعتدل يقضي بتناول من 2 إلى 3 وجبات طعام مبنية على الصويا بِالأسبوع.
هناك، بالطبع، إستراتيجيات مثبتة أخرى لتَخفيض خطر الإصابة بسرطان الثدي، بضمن ذلك التمرين المعتدل، تحديد الوزن، تفادي الكحول، وتناول الكثير من الثمار والخضار.
::::::::::::::::::::::::
بيضة اليوم تقي من سرطان الثدي غدا!
دراسة حديثة توصلت إلى أن زيادة المتناول من البيض له علاقة بانخفاض فرص الإصابة بسرطان الثدي. في حين أن الاستزادة من الزبد ترتبط بازدياد طفيف في فرص الإصابة بالمرض ذاته.
وتكشف الدراسة أيضا أن زيادة المتناول من الزيوت النباتية والألياف ترتبط بانخفاض فرص الإصابة بهذا النوع من السرطان.
الدراسة أجرتها ليندزي فرايزر (Lindsay Frazier)، أستاذة طب الأطفال في جامعة هارفادر (Harvard Home) تستوحي نتائجها من دراسة ميدانية بدأت عام 1976 بعدد النساء بلغ حينئذ 120 ألفا. في الفترة ما بين 1976 و1986 أصيبت 843 منهم (على الأقل) بسرطان الثدي.
وطلب الباحثون من جميع النساء ملء استبيان تضمن السؤال عن طبيعة الطعام الذي كن يتناولنه ما بين سن الثانية عشرة والثامنة عشرة.
وبعد جمع النتائج وتحليلها إحصائيا ومقارنة أجوبة النساء اللاتي أصبن بالسرطان بأجوبة النساء اللاتي لم يصبن، وجد الباحثون أن البيض هو الذي فصل بين المجموعتين.
على وجه التحديد وجدوا أن تناول بيضة واحدة على الأقل في اليوم في فترة المراهقة كان كفيلا بالتقليل من فرص الإصابة بسرطان الثدي بعد ذلك بأربعين إلى خمسين سنة، وبنسبة 18%.
إضافة إلى ذلك وجدوا أن تناول كميات كبيرة من الألياف والزيوت النباتية ظهر وكأنها تقلل من خطر الإصابة بالمرض أيضا، مقارنة بالنساء اللاتي كن يأكلن القليل منهما.
أما الزبد فإن تناول قالب واحد منه في اليوم زاد، بنسبة بسيطة، من فرص الإصابة بسرطان الثدي.
وفي الوقت الذي يقول الباحثون إنهم غير متأكدين من سبب هذا التأثير الوقائي للبيض، فإنهم يقترحون أن ذلك قد يكون له علاقة بالمستويات العالية من العناصر الغذائية المختلفة الموجودة في البيض، بما فيها الأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن. الأبرز من الفيتامينات على الإطلاق هي الفوليت والفيتامين د ، وهما عنصران غذائيان ربطت الدراسات بينهما وبين الوقاية من سرطان الثدي.
أما الألياف، فإن الباحثين يقترحون أن هذه الألياف قد ترتبط بمركبات الإستروجين (هرمونات النساء) التي تجد طريقها إلى القناة الهضمية. وإن هذا الربط يساعد على تخليص الجسم من أية كميات زائدة من الهرمون، ويحول دون مرورها في الدورة الدموية والوصول إلى الثدي.
يذكر أن زيادة تركيز الإستروجينات في الثدي يساهم في تكون السرطان فيه.