أيها القلم الراقي أحمد طاهر
عشت مع صباحاتك كلها أوقاتا جميلة تحت ظلال الغيم
فوجدتها نميرا مسكوبا في فناجين من فجر
سأبقى هنا لأتنفس أريجها المبلل بالندى كل صباح
لروحك الود والتقدير ومدائن الزيزفون
تستحق التقييم وفايف ستارز .
أيها القلم الراقي أحمد طاهر
عشت مع صباحاتك كلها أوقاتا جميلة تحت ظلال الغيم
فوجدتها نميرا مسكوبا في فناجين من فجر
سأبقى هنا لأتنفس أريجها المبلل بالندى كل صباح
لروحك الود والتقدير ومدائن الزيزفون
تستحق التقييم وفايف ستارز .
أيها الجميل بكريم تواضعك ، الكريم في خلقك وأرومتك ، المهيب في حرفك ..
إنك تعقد من حروفك قلادة عقد ، ثم تضعها ـ جبلا ـ على جيد فؤادي ـ النحيل ـ
يحملها شكرا وعرفانا لكم ..
..
ولروحك الجنان ..
هي ..
كلُّ الصَّبَاحَات في قلبي تُنَاديها = فمن يُلبِّي ندائي غير عينيها ؟
هيَ الصَّباحَاتُ في روحي ، إذا شرقتْ = أستلُّ من كلِّ غمدٍ للمسَا تيْهَا
فوجهُها النُّور إن جَادَتْ ببسمتِها = وقلبيَ اللَّيلُ إن شحَّت أمَاسيها
يا أيُّها الصبحُ قمْ بالله مُعتذراً = فإنَّكَ الغيمُ يُخفي شمسَ خدَّيها
شمسي ..أحمد طاهر ..
أشباهـُ ..
صَبَاحُ اليومِ مُفْتَعَلٌ ..
مُخَادَعَةً .. يُضَاحِكُني ..
ويحسبُ أنني أرضى بضحكِتِهِ ..
وأضحَكُ ليسَ من فَرَحٍ ، ولكنْ منْ حمَاقَتِهِ !
رمى بالشَّمسِ في كبدي ..
فأحرَقَها .
رمى بالنُّورِ في عيني ..
فأطفَأَهَا .
رمى بالحبّ في لُغتي ..
فألجمَهَا .. !
صبح .. !أحمد طاهر ..
أنفاسُ ..
صَبَاحي اليومَ تملأهُ حكَايَاتٌ من الإغريق ..
أسَاطيرٌ ؛
أغاويلٌ ؛
وتملأهُ التَّهاويلُ ..
كقيسٍ في الجنونِ لهُ رواياتٌ وآخبارُ ..
صَبَاحي جَاءَ مجنونا !
صباحي اليومَ مسلوبٌ من الأضواء ..
فلا شمسٌ ؛
ولا قمرٌ ؛
ولا نجمٌ ؛
وأيمُ الله لا شمعَة !
صَبَاحي اليومَ شاحبة به الأحداقُ ؛
والأوراقُ ؛
والأشواقُ ..
فقدْ خَنَقَتْ يداهُ يدٌ منعَّمة بغيرِ ندَاه
سَأمضِي حيثُ لا صُبـ = ـحٌ ولا نورٌ بعينيهَا
سَأدفِنُ كلَّ أشواقِي = بعيداً عنْ أمَانيهَا
سأطعَنُ في يدي أملاً = وقدْ شنقتْ أيَاديهَا
صَبَاحي اليومَ مثل الأمسْ ؛
وقبلَ الأمسْ ..
فمذْ ولِدَتْ مسرَّاتي طَواها الرّمس !صبح ..!أحمد طاهر ..
أعتذر عن صباح الأمس .. فقد شغلني عنكم امتحان في الجامعة ..
وقد أخرتني زحمة الرياض عن الامتحان ..
وكان الأستاذ سمْحَاً فسامحني .. والحمد لله .
خربشةُ ..صَبَاحي اليومَ مُنقسمٌ ..
ومنشَطرٌ إلى شطرين ..
فلا عجبٌ إذا أنشدتكم صُبحين .. !
فأوَّلها :بلا مَرمى ..
فقد سُرقتْ عوارضُهُ ،
وقدْ قطعتْ شبَائكُهُ ،
وحاولَ مرَّةً يمضي إلى هدفٍ ؛ وقد أخفى تسلُّلَه ..
ولكنْ صَادَهُ سَاهِر !
غزاهُ لاعبٌ مَاهِر ..
وأصبحَ نصفيَ الخَاسِر !وثانيهَا :صباحٌ فيهِ مُشْتَرَكٌ .. تَقَاسَمَهُ :
1 ـ بقَايا عطرهَا المُنْسَاب .
2 ـ وصوتُ حديثها المُرتاب .
3 ـ وقسوةُ قلبهَا .
4 ـ وعذابْ .
5 ـ وضحكتها التي ملأَت حقيبَتَها ..
وقد رحلتْ ..
نعم تاهتْ ..
وفي ميدانِ حيرتها تحوَّلَ أمرُ ضحكتها !
6 ـ ووجدٌ لستُ أفهمُهُ ،
7 ـ ووغدٌ لستُ آمنه ،
8 ـ ووعدٌ بتُّ أرقبُهُ ،
9 ـ ووردٌ كنتُ أنثرهُ إذا طلَّت ، وأخزله إذا غابت ،
10 ـ ويكفي أنهَّا رحلت .. ولم تطبَع بقبلتِها على صُبحي .صُبح ..!أحمد طاهر ..
ماأجمل هذه الصباحات أيها ألأديب
المروربها يبهج الروح وينعش الفؤاد
متميز في كل صباحاتك أيها الطاهر
دمت في تميزك وتألقك
تحياتي لك..
وأهلا بك ومرحبا أيتها الملكة ..
سرَّني مرورك العطر ..
ودمتِ ..
لماذا .. ؟!
لمَاذا أُطَاردُ في كلِّ حيْ = وقلبي هوَ الميتُ إنْ قلتُ : حيْ ؟!
لمَاذا أدسُّ بجُبِّ الأمَاني = بقَايَا لِعطرٍ كَفَتْه يَديْ ؟
وهلْ وسمُ قلبي بحبِّ النُّجومِ = يكونُ المحرِّض فجري العَصِي ؟
وهلْ خَبَّأ الفجْرَ في راحَتَيْهِ = لِيَنْعَمَ بالنُّورِ في راحَتَيْ ؟
أتَاني وكانَ المسَاءُ عليْلاً = فأيقَضَ فيهِ الحيَاةَ وفي
فأشْرَقَ ليلي ، وأزهرَ صُبحي = وأضْحى فؤادي يُنَادَى النَّدي
ومنْ بعدِ عامٍ من الحبِّ أزرَى = بروحٍ سقتْه الهوى في العَشِي
وليسَ المُلامُ وربِّي بقتلي = فروحي سَتَشهَدُ دوماً عَلَي !
بحق لماذا .. ؟!أحمد طاهر ..
صَبَاحُ يديكِ سيدتي = حريريٌّ كَكَفِّ النُّور
ونورُ جبينِ طلَّتها = كنورِ مبَاسِم البَلُّور
فقدت صَبَاحَها يوماً = فغَابَ الصُّبحُ في الدَّيجور
أحمد طاهر ..
انت صبااحي
طيَّب الله خاطرك .. أخي .
صباحيات مختلفة ..~
ضياء الجمال يشع منها ..
سلمت أناملك ..
وسلمت مشاعرك ..~
صباحك ورد . ومساؤك أقحوان .~
![]()
||
شكرا من الأعماق
بحجم السماء وأكثر على هذه الأوسمة الرائعه
والتكريم الجميل والأنيق .
رددوها دائما :
[ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ]
[ اللهم إنك عفوّ تحب العفو فأعف عنا ]
[ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ]
[ اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى من الجنة ]
وأهلا بك ومرحبا أخي الكريم ..
يا أيها الوفي ..
حياتك نعيم ..
بوركت .
مساء الخير .. لأن !
صَبَاحي اليومَ لمْ يُشرق = وإنْ شرَقَتْ بهِ الشَّمسُ
كصوتِ البَابِ مخنوقاً = يصكُّ برأسي الأمسُ
كنافذةِ بها ثقبٌ = وضوءُ الشَّمس يندسُّ
تسلَّلَ في ملاءاتي = وعَانَقَ صدريَ اليَأسُ
كففتُ الدَّمعَ في لُغتي = فأسبَلَ دمعها الهمسُ
أيَا أحبابُ إنَّ فمي = بهِ الأوجَاعُ تنبسُّ
أحمد طاهر ..
نقش .. !
صَبَاحي اليومَ مثل الماء ..
كتبتُ عليه أشياء لكي تمحى ..
ولكن كانتْ النَّقش .. !
لأني قد " شعطُّت " القلبَ .
ربطتُّ يديهِ في طرفين ..
من الشَّمسِ إلى الشَّمسِ !
فسَالَ دمَاً ..
وخطَّ على جبينِ الماء أغنيةً ..
أظنُّ حروفَهَا :
عُ مْ رِ ي !
أحمد طاهر ..
أرجو أن تعذروا غياب صباح ـاتي ..
فإنها بحوث ، وامتحانات ، وعمل ..
ونفس أصابها الملل في كل شئ !
دعواتكم .
فشل .. !
لا زال صباحي مرتديا من ظلمة ليلي مئزر !
وأحاول أن أشعل ضوءا ..
أن ألمح في غسقي مجهر ..
حاولت كثيرا لكني :
من قامة ليلي أقصر !!
أحمد طاهر ..
مسْرى ..
سَريتُ واللَّيلُ مركونٌ على الوتَرِ = والبَدرُ يعزفُ من قيثَارةِ الضَّجرِ
ونجمةُ اللَّيل كم باتتْ تسامرني = ووجهها شَاحبٌ يدعوكَ للحَذرِ
سريتُ واللَّيلُ أنوارٌ مرحِّبة = تحوَّلتْ لسهَامٍ تقتفي أثري
وتربةُ الأرضِ لفَّتْ وجه بُردتها = فصرتُ أمشي على الأشوَاكِ والشَّررِ
سريتُ أجمعُ آمَالي وأنثُرُها = لأرسمَ الشَّمسَ في إشراقةِ السَّحرِ
فالحبُّ في لوحةِ الآمَالِ كسَّره = صدى حنيني ، وأصداءٌ من السَّهرِ !
هذه الأبيات كانت مدخلا لمشاركتي في أمسية شعرية للدكتور عبدالرحمن العشماوي ،
ضمن الفعاليات المصاحبة لانتخاب الدكتور / عبدالعزيز العمري ، في المجلس البلدي ..
وقد أبدلتُ كلمة : سريت ُ ، بكلمة : أتيتُ .
نعم الأبيات قديمة ، وتسبق فكرة صباح ـاتي بسنوات ، إلا أنها تحكي شيئا من صباح ـاتي ..
فاسمحوا لي بضمها هنا ..تحيتي .
أحمد طاهر ..