وريقة
ساخرة لرحلة ساهرة
في إحدى ليالي الصيف الحارقة
دارت أحداث هذه الحكاية
تخيل نفسك في مستشفى لا تقيل صراصيره ولا تبيت
هي غفوات تسرقها من مرورهم المتكرر على رصيف اسموه كرسي المرافق
حين ينتصف الليل
يتقاسم ازعاجك أنين كتيبة المريضات
سمر مرافقاتهن
ومرور الممرضات
ودخول الشحاتات أقصد العاملات
ماما جيب مويا
المهم
بعد صلاة الفجر قد تحلم بغفوة خصوصاً لو كانت ليلتك
مضت على نغمات مرافقة تلهب قلبها الغيرة
فتمضي الليلة توجه بنياتها لكيفية الكيد لضرتها
حين كانت تتحدث تنحنحت لتعلم أني أسمعها علّها تنتهي
لكن الجهل داء لا يمكن أن يتعايش معه أبدا
لتكن الغفوة جالساً أو مائلا أو ..أي أو ..
تخيل
حين تغفو مجهداً نفسياً وجسدياً
وإذ
بصوت شنيور( دريل)
ذات المرأة
تهاتف قريباتها اليمنيات على الهاتف بالصوت الحياني
لتعمل مرشدة
خرجت مع القافلة وهي توجه خذوا خط كذا أمامكم نقطة كذا
يقابلكم ال.. فلان
قال رشوه ليخون بلاده
النزيلات بالعنبر -أقصد الغرفة المتحملة عبء عنبر – كلهن
مجبرات تتبع الرحلة وخط سير القافلة
كلما انتهى رصيدها ساورنا حلم الغفوة
ولكن وقد وفرت العاملات بطاقات الشحن تستمر المتابعة
كنت في خلدي ادعو الله أن تقع القافلة ضحية
أحد العاملين بضمير لتنتهي هذه المغامرة
ستر الله على القافلة فأدركها الخوف لتقرر العودة إلي ربوع اليمن السعيد
وكنت أسعد منه
وتقرر السيدة النوم
و
إذ
حملة التنظيف الذي يشعرك بقشعريرة و..