أتعرف يا قلمي العزيز
أني لا أطيق فراق أمي للحظةٍ واحدة ...
أخشى الغياب عنها فهي ملاذي الوحيد
بعد الله تعالى
أتعرف يا قلمي العزيز
أني لا أطيق فراق أمي للحظةٍ واحدة ...
أخشى الغياب عنها فهي ملاذي الوحيد
بعد الله تعالى
من هي أمي
هيَ في وريدي وفي دمي
بسمـاتها كـالبلســمِ
أمي ومثلك لم ترى
عيني لذيذ تنعمي
كوني القريبة دائماً
يا قطرةً من زمزمِ
إني أقول الصدق دون نفاقِ
أماهُ أنتِ هدية الخلَّاقِ
أماه كم باتت عيونكِ في الدجى
يقضانةً من لهفة الإشفاقِ
تتضرعينَ إلى الإلـــه حزينةً
ربي اشفهِ فلقد علمتُكَ واقي
هنا أجد أنفاسي وأنيخ ركابي في أفياء من ملكتني
أمي الغالية ....
لن أختصر الحديث فأمام حضرتك قلبي الذي يتكلم ويرسم أجمل العبارات
كرماً واجلالاً لك يانبض الوريد وحبي الوحيد وظلي المديد
فارس
أمَّاه ....
أجدني كسير الجنح حين أبتعد عنكِ ولو للحظات قليلة
أجد فيَّ فراغاً لايسدُّه سواك ...
تعودتُّ أن أرى أحلامي في تلك الدعوات التي تشق صمت الليالي
وتلك البسمات التي تحيي ذابل أغصاني ....
فدعيني أقبِّل قداماك كلما جئت إليك ياأمي ....
أطال الله عمرك
ابنك فارس
أمِّي ...
تباغتني الهموم ولكن حين أتذكر أنكِ معي في هذه الحياة بعد الله تعالى
أتصدى لها وكأنَّ شيئاً لم يكن ...
فلا تنسينَ فارس من الدعاء
أحن إلى قولها : الله يرضى عليك يا ولدي .
أحن إلى تلك الإبتسامة الغير متصنعة .
أحن إلى تلك اللمسة الحانية لتبقيني طفلاً .
أحن إلى ذلك الصدر النابض عطفاً وحباً وخوفاً عليِّ مما أجهله
أحن وأحن وأحن إلى أن يحين أجلي .
...... البليبل
رحم الله أمَّك يابليبل وجعل كتابها في عليِّين ونورها يسعى بين يديها
قال تعالى { إن المتقين في جناتٍ ونهر .. في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر } الآيه
أسأل الله أن تكون أمك وأمي وأمهات جميع المسلمين وكل الصالحين لهم أوفر الحظ
والنصيب من هذه الآية ...... آمين آمين آمين
عذراً أيُّها العالم ......
فقد أحببتُ التي علمتني الحبَّ وأهدتني إيَّاه
دون ثمن .........
وقد يحبُّني الكثير ولكن حين يبدر منِّي مايكرهون
قد يتغير الحب أو ينقص بعض الشيئ
لكنَّها هيَ تظلُّ على الحب ولا تتغيَّر مهما بدرَ منِّي
لأجل هذا كانت وستبقى أهلاً لحبِّي الذي لايقبلُ
أن ينحني إلَّا تحت أقدامها الغالية .....
فهنيئاً لكِ يا أمَّاه ....
أمَّــاهُ ياأمَّــاهُ ياأمَّــاهُ
ياموكباً في خافقي مسراهُ
يامن لها ذكرٌ يفوق أريجُهُ
عبق الزهور وينحي لِشذاهُ
فارس الكلمة
سألتني ذات يومٍ أمِّي وقالت
من أنا يافارس ؟؟؟
فأجبتها
حبٌّ بنا يتغلغلُ
وهو الأخيرُ الأولُ
وجودي يافارس ؟؟؟
فأجبتها
نورٌ يضيئُ غياهبي
وإلى دمي يتسلَّلُ
ابتسامتي يافارس ؟؟؟
فأجبتها
لحنٌ على أوتاره
وجعي العظيمُ يُكبَّلُ
عطائي يافارس ؟؟؟؟
فأجبتها
متفرِّدٌ في بذلهِ
أبداً ولا يتبدَّل
دعائي يافارس ؟؟؟؟
فأجبتها
كالصبح يشرق دائماً
وزهوره لاتذبلُ
مرضي يافارس ؟؟؟؟
فأجبتها
شبحٌ يسلُّ سيوفه
وحياله أتولولُ
غيابي يافارس ؟؟؟؟
سبعٌ عجافٌ بعدها
لا دوحةٌ لا جدولُ
أجمل لحظة يافارس ؟؟؟؟
فأجبتها
أمَّاهُ أجمل لحظةٍ
قدماكِ حينَ أقبِّلُ
قدماكِ حين أقبِّلُ
فقالت ولماذا يافارس ؟؟؟
فأجبتها
يقول تعالى { وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } الايه
فارس
أمِّي وأقولها لك صدق
من هو يوازي قامتك
وانتي على نجم السما
وفوق الثريَّا رايتك
ياأمِّي ياأجمل شعور
ياشمس ماتقبل أفول
فيها دفى كافي ونور
ويش الحياة بغيبتك
غير الضياع وقسوته
ياالله اسعفيني بطلِّتك
مالي سوى قلبك مقر
لنَّك نعيمي اللي أبيه
واجمل حكايات العمر
وأجمل حكايات العمر
واجمل حكايات العمر
فارس
جزاكَ الله خيراً ياأخي العزيز
عذراً أيُّها العالم ......
فقد أحببتُ التي علمتني الحبَّ وأهدتني إيَّاه
دون ثمن .........
وقد يحبُّني الكثير ولكن حين يبدر منِّي مايكرهون
قد يتغير الحب أو ينقص بعض الشيئ
لكنَّها هيَ تظلُّ على الحب ولا تتغيَّر مهما بدرَ منِّي
لأجل هذا كانت وستبقى أهلاً لحبِّي الذي لايقبلُ
أن ينحني إلَّا تحت أقدامها الغالية .....
فهنيئاً لكِ يا أمَّاه ....
أمَّــاهُ ياأمَّــاهُ ياأمَّــاهُ
ياموكباً في خافقي مسراهُ
يامن لها ذكرٌ يفوق أريجُهُ
عبق الزهور وينحي لِشذاهُ
فارس الكلمة
لا أقول أنتِ تلك السفينة التي تسير بي في خضمِّ
عواصف الأمواج ولا تلك المجاديف ...
أنتِ أكبر من هذا وذاك
أنتِ تلك الدعوة التي من أجلها هدأت العواصف
وتقاذفت المجاديف وسارت السفينة في أمان الله
حتى رست
فكيف أجازيكِ ياأمَّاه
فارس الكلمة
حقيقة
أمِّي هي التي يتعجب الكون بأسره مني
حين أسألها عني أتحبُّني أم لاتحبني
صدِّقوني حتى السؤال يخجل من نفسه هنا
ويحتقرني .............
فارس
لن شمعة تحترق
آآآآه وأنتِ كل شيئ
أمي
:::
اشتقت إليك يا أمي، أتمنى أن أهرب من العالم لأرتمي في حضنك الحنون، لأرتوي بحنانك الذي يمنحني
الأمل والحياة. يا أجمل امرأة في الوجود، يا واحة من الحب، كلما اغترفت منها فاضت بالمزيد.
أطيب اللحظات وأسعدها، حينما أقبل يديك. يهل النور شلالا، كلما لمحت محياك، كأن النور تجسد في
شكل إنسان، يقبل بوهجه، فيملأ المكان فرحا.
كل العلاقات الإنسانية تتحمل الاحتمالات، وقابلة للتغيير، إلا معك فحبك من المسلمات، كإشراقه الشمس
في الصباح، كهطول المطر من السماء. إنها الحقيقة التي لا تقبل التأويل.
تعلمت منك الكثير. حياتي كلها مجرد فاصلة صغيرة في صفحة حياتك. أنت الخير الذي يغذي الجميع.
تعلّمينا دائما أن العطاء هو سر السعادة. وأن الكلمة الطيبة هي أجمل رسالة. وأن الخير موجود لدى كل
الناس، ولكن علينا أن نبادر بالإحسان ليعم الخير.
تعلمت منك أن الحياة ليست هي المظاهر والشكليات، بل الصدق مع الذات، وحب الآخرين، والتوازن في
مسار الحياة. تعلمت منك، ومازلت، كطفل صغير في مدرسة جميلة، يستيقظ كل يوم على معلومة جديدة.
شاغلك الأول سعادة الجميع، وكأنك مخلوقة لهذا الأمر. تسألين عن هذه وتهتمين بذاك، وعالم من
الأولويات لا ينتهي. تضعين نفسك في آخر القائمة. تقدمين صورة من الإيثار تتجاوز لغة التعبير. أتأملك
وأستغرب كيف يمكن للإنسان أن يكون بهذا العطاء؟ فعلا حين ترتقي الأنفس، يهون كل شيء في الحياة.
أمي. كلما شعرت بجفاف الحياة وحدتها، أنظر إليك فتعود البهجة إلى خاطري. ابتسامتك تعيد لي الأمان،
كلماتك تغرس فيّ الأمل، وجودك يجعل للحياة معنى، وللكلمة حياة.
أطول كلمة في الوجود أمي
لأن كل الكلمات مهما كانت
وكل اللغات مهما تعددت ...
تضعف وتصبح صغيرة أمامها