في مباراتين لا تقبلان أنصاف الحلول
الاتحاد أمام لخويا يبحث عن الثأر لمواصلة المشوار!!
يخوض الاتحاد والشباب مساء اليوم مواجهتين مهمتين في دوري أبطال آسيا، عندما يستقبل الاتحاد لخويا القطري في مكة المكرمة، ويحل الشباب ضيفا ثقيلا على الريان القطري في الدوحة في إطار منافسات الجولة الرابعة من البطولة. وبلا شك أن مباراتي اليوم تعنيان الكثير للفريقين، حيث إن الفوز سيعزز من حظوظهما في بلوغ الدور الثاني، بينما الخسارة أو التعادل سيضعفان تأهل الأول ويؤجلان تأهل الثاني.
الاتحاد × لخويا القطري
يتطلع الاتحاد إلى حصد النقاط الثلاث عندما يستضيف لخويا القطري على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، في إطار منافسات الجولة الرابعة لفرق المجموعة الثالثة، وتعتبر المباراة منعطفا مهما للاتحاد الذي يبحث عن الفوز الثاني ورد اعتباره من ضيفه والبقاء في دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، في الوقت الذي يأمل فيه لخويا في تكرار فوزه السابق والاقتراب من بلوغ الدور الثاني، وعطفا على مستوى الفريقين فإن المباراة ستشهد تنافسا مثيرا بين الفريقين اللذين يلعبان بطموح الفوز وعدم التفريط في الفرصة الأخيرة.
ويدخل الاتحاد المباراة وهو في المركز الأخير برصيد ثلاث نقاط جمعها من ثلاث مباريات، حيث خسر في الأولى والأخيرة أمام تركتور سازي الإيراني ولخويا وفاز في الثانية أمام العين الإماراتي، ويبحث الفريق الليلة عن ثلاث نقاط جديدة للبقاء في دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، لاسيما أن أي تعثر سيقلص من حظوظ الفريق في المنافسة وهو ما لا يتمناه الاتحاديون، ويدرك مدرب الفريق الوطني خالد القروني أهمية المباراة وصعوبة المنافس، ولهذا فإنه سيزج بكل أوراقه الرابحة منذ البداية لحسم المباراة لصالحه، كما أنه سيلعب بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما وعدم فتح اللعب للمنافس الذي يمتاز لاعبوه بالسرعة في نقل الهجمة، ويبرز في صفوف الفريق فواز القرني وباسم المنتشري واحمد عسيري ومحمد أبوسبعان وعبدالفتاح عسيري وفهد المولد وجمال باجندوح ومختار فلاته والبرازيلي بونفيم.
أما لخويا الذي توج بلقب الدوري القطري قبل أيام، فإنه يدخل المباراة وهو في المركز الثاني برصيد أربع نقاط جمعها من ثلاث مباريات، حيث فاز في مباراته الأخيرة أمام الاتحاد وتعادل في الثانية أمام تركتور سازي بعد الخسارة في المباراة الأولى أمام العين، ويتطلع الفريق بقيادة مدربه البلجيكي جيريتس إلى العودة بالنقاط الثلاث التي ستعزز من موقعه في المجموعة وتقربه من التأهل بنسبة كبيرة، لاسيما وأنه فريق يملك كل عناصر التفوق في ظل تكامل صفوفه وارتفاع الروح المعنوية للاعبيه، ومن المتوقع أن يلعب مدربه بطريقة متوازنة ويسعى إلى تأمين منطقة الوسط للسيطرة على مجريات المباراة، ويبرز في صفوفه مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين أمثال خالد مفتاح ودامي تراوري وكريم بوضيف ولويز مارتن وسباستيان سوريا إلى جانب الجزائري مجيد بوقره والتونسي يوسف المساكني والكوري نام تاي هي والسلوفاكي فلاديمير فايس.
القروني وجيريتس يبحثان عن الصعود للدور الثاني
الريان القطري × الشباب
يحل الشباب ضيفا ثقيلا على الريان القطري في اللقاء الذي يجمعهما على ستاد احمد بن علي بنادي الريان وعينه على النقاط الثلاث التي قد تحسم تأهله رسميا للدور الثاني من البطولة، وهذا على عكس الريان الذي ينظر للمباراة على أنها الفرصة الأخيرة للبقاء في دائرة المنافسة على اعتبار أن أي نتيجة أخرى ستعصف بآماله في المنافسة، وتصب المباراة التي تقام ضمن منافسات المجموعة الأولى من الناحية الفنية في مصلحة الشباب، ولكنها في كل الأحوال لن تكون سهلة خصوصا أن المنافس يلعب على أرضه وأمام جماهيره ويبحث عن رد الاعتبار والتعويض.
ويدخل الشباب المباراة وهو في المركز الثاني برصيد ست نقاط جمعها من ثلاث مباريات، حيث فاز على استقلال طهران الإيراني والريان وخسر مباراته الثانية أمام الجزيرة، ويحتاج الفريق الليلة إلى تحقيق الفوز ليضمن التأهل بنسبة كبيرة، لاسيما في حالة فوز الجزيرة على الاستقلال، ويعتبر الفريق حاليا في أفضل حالاته الفنية والمعنوية لاسيما في ظل النتائج الجيدة التي حققها في مبارياته الأخيرة، فضلا عن تكامل صفوفه بعد عودة اللاعبين المصابين، ومن المنتظر أن يلعب المدرب التونسي عمار السويح بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما مع التركيز على الأطراف واستغلال سرعة لاعبيه، ويبرز في صفوف الفريق حسن معاذ وعبدالله الأسطا واحمد عطيف وعمر الغامدي والبرازيلي فيرناندو مينيغازو ومواطنه رافينها والكولومبي توريس والفلسطيني عماد خليلي.
أما الريان فيدخل المباراة وهو في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، جمعها من ثلاث مباريات، حيث فاز في واحدة أمام الاستقلال وخسر في مباراتين خارج أرضه أمام الجزيرة، ثم الشباب، وقد ظهر الفريق ندا قويا أمام منافسيه، حيث أحرج المتصدر ووصيفه ولم يخسر إلا بفارق هدف مما يعني أنه قادر على تجاوز منافسيه رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها في الدوري المحلي، وسيركز مدربه الأسباني مانويل خيمنيز على الجوانب الهجومية؛ رغبة منه في استعادة نغمة الانتصارات التي يأمل من خلالها تجاوز دوري المجموعات، وسيلعب مدربه بطريقة دفاعية للحد من خطورة الشباب مع الاعتماد على الهجمات المرتدة والاستفادة من سرعة مهاجميه في كسر مصيدة التسلل، ويبرز في الفريق حارسه عمر باري وطاهر زكريا واحمد علاء وعبدالكريم العلي وحامد إسماعيل وعبدالله طالب ودانيال جوما والكوري تشو يونغ والأرجنتيني لوتشيو غونزاليس والنيجيري كالو أوتشي ومواطنه ياكوبو.