تنهيدة بوح
؛
رمادي النبرة
مليء بالمرارة
يحاول أن يلملم خارطته المبعثرة
فقد اختلط البحر باليابسة وأصبح قلبه كجزيرة نائية
فرت من صخب الجغرافيون .!
ترك العالم بكل قرفه العفِن فلم تعد تطلق تلك الجزيرة
آعاصير الخوف والحب والحزن والغيرة ..!
عادت به السنون العجاف إلى ظلالٍ مضت
تذكر بأن العطاء يُمنح ولايُطلب
أطرق رأس الألم في داخله وأخذ يتنقل بين أزقة الوجع
يبحث عن ملامح رآها يوما ما على أرصفة الآه
وعرف أن كل حب قصير إلا حب أمه ..