التمرد على الممنوع

كثيرة هي الممنوعات في عالمنا ، وجمة هي المحظورات التي تحاصرنا،

بحجة الدين ( ولا أساس لبعضها البتة في الدين) أحيانا

وبداعي العرف أحيانا

ومع تراكم الزمن أصبحت هذه المحرمات (وهما) شئ مقدس لا يمكن الخوض فيه

ولا يجرؤ امرؤ على مناقشته،

بل اختلط حتى لدى من يدعي العلم في كثير من القضايا النص مع الشرح مع رأي عالم ما

فأصبح ينافح عن رأي معين أو تعليق لعالم في زمن معين في عماية عن النص ذاته

واغفال أحيانا لنصوص قد يتغير معها المعنى بالكلية

ونحن هنا في سلسلة من المواضيع

سنتمرد على هذا الممنوع

ونثير الشغب على الصمت المدوي

ونبوح بالمسكوت عنه


ونناقش كل ما يستحق المناقشة

معلنين الحجة والبرهان منطقا وفيصلا

والرجوع إلى الأصول لا غيرها حكما

مرحبين بكل من يريد أن يدلي بدلوه

في غير رد عاطفي متشنج

أو تهجم شخصي لا يليق


ولن يثبت الا ما دعمه العقل والنقل


كانت هذه مقدمة لمجموعة من التمردات ستأتي تباعا

راجين أن نصل إلى الحق المبين

والله من وراء القصد