المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لاند كروزر
كلام جميل من لاند كروزر
خذ هذه الأبيات للعشماوي
إيه يا نفس اطمئني واسكني
جنَّة الصبر التي أشدو لها
كلُّ ما يجري علينا قدرٌ
وإلى الله العظيم المنتهى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لاند كروزر
كلام جميل من لاند كروزر
خذ هذه الأبيات للعشماوي
إيه يا نفس اطمئني واسكني
جنَّة الصبر التي أشدو لها
كلُّ ما يجري علينا قدرٌ
وإلى الله العظيم المنتهى
أرجو ألا نأخذ الكلام هنا على عواهنه
فنحن في حضرة الشعر والشعر عميق في النفس عمق النفس ذاتها
لن أكون هنا محابيا لحسن ولامحاميا عنه
لكن أبسط القراء ثقافة يعرف أن حسن لا يقصد نفي الشاعرية عن العشماوي
العشماوي شاعر لاينتطح في هذا فحلان
وإنما يقصد - كما فهمت- أن عمق الشاعرية لديه قريب يتناول معانيه الناشئ الصغير
إلا بعضا من قصائده التي يتجلى فيها خياله ..
يا إخوة الشعر يختلف عن النثر في أمور من أهمها أنه يجعلك تدهش وأنت تطارد خيال الشاعر
وتبتسم من حيث لاتدري من أين جاءت البسمة ويثير مزن دموعك دون أن تستحثها ريح حزنك
وأمور أخرى أعجز عن وصفها لا لكوني شاعر كما يزعمون ولكن لأني متذوق ومتذوق فقط..
العشماوي شاعر يا إخوة لكن هناك من هو أشعر منه ,,
مثال بسيط سأقدمه لكم :
أيهما أغزر شاعرية
العشماوي في قصيدته هذه
نسبى و نطـرد يـا أبـي و نبـاد
فإلـى متـى يتطـاول الأوغــاد
وإلى متى تدمي الجـراح قلوبنـا
وإلـى متـى تتـقـرح الأكـبـاد
نصحوا على عزف الرصاص كأننا
زرع وغـارات العـدو حصـاد
ونبيـت يجلدنـا الشتـاء بسوطـه
جلدا فمـا يغشـي العيـون رقـاد
يتسامـر الأعـداء فـي أوطاننـا
ونصيبنـا التشـريـد والإبـعـاد
وتفرخ الأمـراض فـي أجسادنـا
أواه مـمـا تحـمـل الأجـسـاد
كم من مريض مل منـه فراشـه
مـــا زاره آسٍ ولا عـــوّاد
نشرى كأنا فـي المحافـل سلعـة
ونبـاع كـي يتمـتـع الأسـيـاد
أم عيسى جرابا في قصيدته هذه
مَــنْ لِــي بِعَـيْـنٍ لِلـبُـكَـاءِ تُـعَــارُ؟
نَكَـثَـتْ بِمِـيْـثَـاقِ اليَـمِـيْـنِ يَـسَــارُ
أَتَلَمَّـسُ الآهَــاتِ وَهْــيَ قَـوَاصِـفٌ
لَهَـبـاً فَيُذْكِيْـهَـا الأَسَــى الـمِــدْرَارُ
كَــمْ خَيْـمَـةٍ لِلَّـيْـلِ تَـحْـتَ رِوَاقِـهَـا
يُطْهَـى عَلَـى جَمْـرِ الخِـدَاعِ قَــرَارُ
تَتَـوَالَـدُ الظُّلُـمَـاتُ فِيْـهَـا فَالـمَـدَى
حُجُـبٌ وَأَعْطَـافُ الطَّـرِيْـقِ عِـثَـارُ
وَاللَّيْـلُ يَمْنَحُهَـا الأَمَـانَ فَتَنْتَـشِـي
صَلَـفـاً تُغَـنِّـي وَالـكُــؤُوْسُ تُـــدَارُ
تَمْـتَـدُّ تَلْتَـهِـمُ البَـيَـاضَ وَكَالـدُّمَـى
فِــي سَـاحِـهَـا يَـسَّـاقَـطُ الأَغْـــرَارُ
وَيُقَهْقِهُ اللَّيْـلُ البَهِيْـمُ وَقَـدْ سَـرَتْ
فِـيْــهِ الحُـمَـيَّـا مَــــا عَـلَـيْــهِ إِزَارُ
يَـهْـذِي وَكَــمْ غِــرٍّ يُصَـدِّقُـهُ وَكَــمْ
طَالَـتْ بِـهِ الأَعْنَـاقُ وَهْـيَ قِـصَـارُ
طِفْلُ السُّكُوْنِ يَشِـبُّ فِـي أَحْضَانِـهِ
خَــدَراً وَبَـيْـنَ ضُلُـوْعِـهِ إِعْـصَــارُ
فِرْعَوْنُ لَوْ يَدْرِي بِمُوْسَى لَمْ يَكُـنْ
يُــؤْتَــى بِـمُـرْضِـعَـةٍ وَتُـفْـتَــحُ دَارُ
مَنْ لِـي بِعَيْـنٍ أَوْ فَـمٍ؟ عَيْنِـي تَـجَـ
ـمَّـدَ مَاؤُهَـا وَفَمِـي عَلَيْـهِ حِـصَـارُ
صِيْغَتْ مِنَ الوَجَعِ العَتِيْقِ حِكَايَتِي
فَـالـحَـرْفُ دَامٍ وَالـفُـصُـوْلُ قِـفَــارُ
وَيَـكَـادُ يَخْنُقُـنِـي الـظَّـلامُ فَأَنْثَـنِـي
خَـوْفـاً وَيَخْذُلُـنِـي الـغَــدَاةَ نَـهَــارُ
يَا جُـرْحُ نَزْفُـكَ بَـاتَ تَأْلَفُـهُ القُلُـوْ
بُ كَأَنَّـهَـا رَغْــمَ الـحِــرَاكِ جِـــدَارُ
تَبْنِـي قُصُـوْراً مِـنْ ثَـرَى أَحْلامِهَـا
عِنْـدَ الكَـرَى وَإِذَا صَـحَـتْ تَنْـهَـارُ
تَصْطَـفُّ آلافٌ مِــنَ الأَعْــذَارِ بَــيْـ
ـنَ يَـدَيْ دُجَاهَـا وَيْحَـهَـا الأَعْــذَارُ
أَيُفِـيْـقُ مَــنْ تَسْـقِـي لَيَالِـيَـهُ مُــدَا
مَـاتُ الهَـوَى وَالعُـوْدُ وَالمِـزْمَـارُ؟
يَا جُرْحُ بَلْ يَا أَلْفَ جُـرْحٍ فِـي دَيَـا
جِـي الصَّمْـتِ نَلْعَقُـهُ وَعَــزَّ دِثَــارُ
نَمْشِي يَطُوْلُ الدَّرْبُ يَسْكُنُنَا الظَّمَا
وَالـمَــاءٌ تَـحْــتَ أَكُـفِّـنَــا أَنْــهَــارُ
وَتَكَادُ تَحْتَجِبُ الـرُّؤَى مِـنْ حَوْلِنَـا
وَالـنُّــوْرُ فِـــي أَعْمَـاقِـنَـا وَالـنَّــارُ
سِتُّـوْنَ هَـا هِـيَ تَغْتَلِـي ثَـأْراً وَلَـمْ
يَـبْـلُـغْ مَـدَاهَــا الــثَّــأْرُ وَالــثُّــوَّارُ
يَتَقَاسَمُوْنَ رَغِيْفَ حَسْرَتِهِـمْ عَلَـى
غُصَـصٍ وَيَلْتَحِـفُ الهَنَـا سِمْسَـارُ
جُـرْحٌ عَلَـى جُـرْحٍ يَـنِـزُّ وَيَنْتَـخِـي
وَعَلَـى الـرُّؤُوْسِ سَكِيْـنَـةٌ وَوَقَــارُ
نَجْـتَـرُّ أَذْيَــالَ الـمَـخَـازِي خَلْـفَـنَـا
وَأَمَـامَـنَــا الـسِّـكِّـيْـنُ وَالــجَـــزَّارُ
يَعْلُو غُبَارُ الخَوْفِ تَصْطَكُّ الخُطَى
فِــي بَعْضِـهَـا وَتُعَـرْبِـدُ الأَسْـــوَارُ
فَتَغِيْضُ عَيْنُ النَّبْـضِ نَشْعُـرُ أَنَّنَـا
مَــوْتَــى وَلَــمَّــا تَـنْـفُــذِ الأَقْــــدَارُ
سِـتُّـوْنَ يَرْسُمُـنَـا أَسَـاهَـا لَـوْحَــةً
خَرْسَـاءَ يَنْـطِـقُ بِالضَّـيَـاعِ إِطَــارُ
بَلِيَتْ ثِيَابُ الصَّبْرِ وَانْطَفَأَتْ مَشَـا
عِـلُ عَزْمِنَـا وَاسْتَـنْـوَقَ الإِصْــرَارُ
فَإِلَـى مَتَـى وَاللَّيْـلُ يَهْـزَأُ بِالصَّـبَـا
حِ وَبِـالـبَـلادَةِ تُـحْـقَـنُ الأَشْـعَــارُ؟
يَجْتَاحُـنَـا التَّغْيِـيْـرُ طُوْفَـانـاً فَـــأَيْـ
ـنَ الفُلْكُ أَيْنَ؟ وَمَـنْ هُـوَ البَحَّـارُ؟
من وجهة نظري أننا لو عرضنا القصيدتين على طالب في أولى متوسط
لشرح قصيدة العشماوي بكل يسر وسهولة
بينما يستغلق على فهمه بعض أبيات عيسى
مع إيماني بأن الموضوع في القصيدتين يتفاوت قليلا ولكن البحر واحد
وإيماني أيضا أن في قصائد العشماوي مايفوق بعض قصائد عيسى
ولكن لو حكموني بينهما لقلت إن عيسى أغزر شاعرية مع أنهما يسيران في اتجاه واحد ويحملان نفس الهم ..
أستاذي الغالي احمدالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عكور
مع احترامي الشديد وتقديري لوجهة نظرك الخاصة
فلن أجيبك هنا
بل سأترك العشماوي ينافح عن نفسه هنا :
حملت إليكمو قلباً وروحاً = غبوقاً للمشاعر أو صَبُوحا
أحدثكم بألسنة القوافي = حديثاً ظاهر المعنى صريحا
أوضح ما أريد لأن عندي = لوزن الفكر ميزاناً صحيحا
لأني ما حملت شذوذ فكر = ولا استحسنت في نفسي القبيحا
لأن الحق يركض في عروقي = وأوردتي ، تسرْبلْتُ الوضوحا
ولو أني أردت غموض شعري = لأكثرتم على قولي الشروحا
أأخنق بالغموض مجال شعري= وأجعله لأفكاري ضريحا ؟
فأين رسالةٌ ما زلت أبني = لأمتنا بها أملاً فسيحا ؟
وقفه :
ليس من يكتب بغموض لفظ
وشرود فكر
هو الشاعر الفحل
فلو رجعت لشعراء العصور المتقدمه
لوجدت سلاسة اللفظ
ووضوح المعنى
قفله:
أبلغ سلامي لطلاب عرفو شرحاً للمعلقات
وتوسعوا في علم العروض
وتفننوا في النقد الهادف البناء
في زمن خلت فيه ساحات العلم والأدب
من المتلقين العاملين
والنقاد المثقفين
والمحاورين المحايدين
وتقبل خالص ودي
الغموض الذي يقصده العشماوي هناالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الوجدان
هو تلك الطلاسم التي يستخدمها دعاة الحداثة الهادمة
والتي يصبح المعنى معها مستحيل الفهم بل مغالطا للحقائق ..
أما الغموض الموحي الجميل الذي يجعل الكلمات تتمنع ثم تلين
بعد ترويض الفكر لها فهذا يتحقق أحيانا لدى العشماوي
ويغيب أحايين..
التوجه الذي يحمله العشماوي لا ينكره أحد بل ونتمنى أن نراه في أدبائنا كلهم..
العشماوي يا أحبة شاعر ولا ينكر أحد هذا ونحن هنا لسنا في مناقشة هذا الأمر..
هو شاعر لكن هناك من هو أشعر منه ..
شكرا ياصدى الوجدان
وأتمنى أن نناقش شاعرية الرجل بعيدا عن توجهه ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عكور
الشاعر أحمد عكور
إذا لم تكن محابيا أو محاميا لحسن فأنت محابيا ومحاميا لعيسى جرابا لكونه من شعراء المنتدى لتأكد كلامك السابق الذي وضعك في موقف حرج عندما قلت "بل لا أبالغ إذا قلت إن في هذا المنتدى من يفوق شاعرية العشماوي
ولا أبالغ كثيرا إن قلت إن بعضا من القصائد التي قرأتها لحسن صميلي
تفوق شاعرية العشماوي في كثير من قصائده.."
ومايدريك لعل الشاعر عيسى جرابا يأتي ويعترف بشاعرية العشماوي عند ذلك سوف تحرج أكثر .
الشاعر أحمد عكور :
ليس كل شاعر يجيد النقد وإن نقد شاعر شاعرا آخر فذلك لشيء في نفسه طالما وأن المهنة واحدة .
عرضت قصيدين لشاعرين "عبدالرحمن العشماوي وعيسى جرابا" وقمت بنقد القصيدتين وفضلت قصيدة عيسى جرابا بعد أن مهدت لنفسك وسائل الطرق لتثبت مدى صحة كلامك .
ليتك تركت النقد لغيرك .
ليتك عرضت إحدى قصائدك باعتبارك من شعراء المنتدى .
ليتك عرضت إحدى قصائد من صرحت باسمه صريحا "لا أبالغ كثيرا إن قلت إن بعضا من القصائد التي قرأتها لحسن صميلي
تفوق شاعرية العشماوي في كثير من قصائده.."
ليتك منصفا عندما تعرضت لقصيدة عيسى جرابا كاملة واختصرت قصيدة العشماوي متعمدا إظهار العجز بالاختصار المخل الذي أفقد حلاوة القصيدة ..هذه قصيدة العشماوي كاملة لكي أثبت لك أنك متعمد في نقدك
نسبى و نطـرد يـا أبـي و نبـاد
فإلـى متـى يتطـاول الأوغــاد
وإلى متى تدمـي الجـراح قلوبنـا
وإلـى متـى تتـقـرح الأكـبـاد
نصحوا على عزف الرصاص كأننا
زرع وغـارات العـدو حـصـاد
ونبيـت يجلدنـا الشتـاء بسوطـه
جلدا فمـا يغشـي العيـون رقـاد
يتسامـر الأعـداء فـي أوطاننـا
ونصيبنـا التشـريـد والإبـعـاد
وتفرخ الأمـراض فـي أجسادنـا
أواه مـمـا تحـمـل الأجـسـاد
كم من مريض مـل منـه فراشـه
مـــا زاره آسٍ ولا عـــوّاد
نشرى كأنا فـي المحافـل سلعـة
ونبـاع كـي يتمـتـع الأسـيـاد
في نهر (جيحون) الحزين مراكـب
غرقـت ودنـس صفـوه الإلحـاد
وعلى ضفاف النهـر جثـة زورق
يبكـي علـى أشلائهـا الصـيـاد
وأمامـه دار عـلـى جدرانـهـا
صـور يجـدد رسمهـا ويـعـاد
صـور تلونهـا دمــاء أحـبـة
غرسوا أصول المكرمات وشـادوا
رحلـوا وللقـرآن فـي أعماقهـم
ألـق أضـاء نفوسهـم فانـقـادوا
أنى اتجهنا يا أبـي ظهـرت لنـا
إحـن يحـرك جمرهـا الحسـاد
أو ما ترى من فـوق كـل ثنيـة
صنمـا يزيـد غـروره العـبـاد
نصحوا على أصوات ألف مبشـر
عزفـوا لنـا أوهامهـم فأجـادوا
جاءوا وسيف الجوع يخلـع غمـده
فشـدوا بألحـان الغـذاء وجـادوا
أمـا دعـاة المسلميـن فهمـهـم
أن تكـثـر الأمـــوال والأولاد
هم في الخوالف حين ينطق مدفـع
وإذا تـحــدث درهـــم رواد
أرأيت أظلم يا أبي مـن صاحـب
تختـال فـي أعماقـه الأحـقـاد
يسعـى ليبنـي بالخـداع حياتـه
أرأيت صرحا فـي الهـواء يشـاد
أين الأحبة يـا أبـي أو مـا دروا
أنَّـا إلـى سـاح الفنـاء نقـاد ؟
أو ما دروا كم دمية فـي أرضنـا
تعلو وكم يـزري بنـا استعبـاد؟
أو ما لنـا فـي المسلميـن أحبـة
فيهم من العـوز المميـت سـداد؟
ما بال إخواننا استكانـوا يـا أبـي
لا شامنـا انتفضـت ولا بغـداد؟
قالوا الحيـاد وتلـك أكبـر كذبـة
فحيـادهـم ألا يـكـون حـيـاد
هـذي بساتيـن الجنـان تزينـت
للخاطبيـن فأيـن مـن يـرتـاد؟
يا ويحنـا مـاذا أصـاب رجالنـا
أو مالـنـا سـعـد ولا مـقـداد؟
نامـت ليالـي الغافليـن وليلـنـا
أرق يـذيـب قلوبـنـا وسـهـاد
سلت سيوف المعتديـن وعربـدت
وسيوفنـا ضاقـت بهـا الأغمـاد
هذا هو الأقصـى يلـوك جراحـه
والمسلمـون جموعـهـم آحــاد
دمـع اليتامـى فيـه شاهـد ذلـة
وسـواد أعينهـن فـيـه حــداد
أواه يـا أبتـي علـى أمجـادنـا
يختـال فـوق رفاتهـا الـجـلاد
خمسون عامـا أتخمـت سنواتهـا
ذلا فـكـل زمانـهـا إخـــلاد
ها نحن يا أبتـي يسيـر وراءنـا
ليـل لـه فـوق السـواد ســواد
ها نحن يا أبتـي نبيـت هنـا ولا
طـنـب لخيمتـنـا ولا أوتــاد
أهو القنوط يهـد ركـن عزيمتـي
وبـه ظـلام مخاوفـي يــزداد
أهو القنـوط فأيـن إيمانـي بمـن
خلـق الوجـود ومـا لـه أنـداد
يا أمـة مـا زال يكتـب نثرهـا
طـه ويـروي شعرهـا حـمـاد
ويرتـب الحـلاج دفتـر فكرهـا
ويقيـم مأتـم عرسـهـا حــداد
ترعى حماها كـل سائبـة وفـي
تمزيقـهـا تتجـمـع الأضــداد
تصغي لأغنيـة الهـوى فنهارهـا
نـوم ثقيـل والمـسـاء سـفـاد
أجدادنـا كتبـوا مآثـر عـزهـا
فمحـا مآثـر عزهـا الأحـفـاد
يا ليل أمتنا الطويـل متـى نـرى
فجـرا تغـرد فـوقـه الأمـجـاد
ومتـى نـرى بوابـة مفتـوحـة
للحـق تقصـر عندهـا الآمــاد
أنا يا أبـي طفـل و لكـن همتـي
فجـر بـه يحلـو لـي استشهـاد
لا تخش يـا أبتـي علـي فربمـا
قامت على عـزم الصغيـر بـلاد
ولربمـا مـات القـوي بسيـفـه
وقضى على مـال الغنـي كسـاد
في سيف عنتـرة الفـوارس قـوة
مـا كـان يعـرف سرهـا شـداد
قل لي بربك يا أبي هـل ننـزوي
خوفـا فلـيـس للـعـدو قـيـاد
دعنـا نسافـر فـي دروب آبائنـا
ولنـا مـن الهمـم العظيمـة زاد
ميعادنا النصرالمبيـن فـإن يكـن
مــوت فعـنـد إلهناالمـيـعـاد
دعنا نمـت حتـى ننـال شهـادة
فالموت فـي درب الهـدى ميـلاد
ليتك ذكرت عنواني القصيدتين "عندما يعزف الرصاص" لقصيدة العشماوي و"رَغِيْفُ الحَسْرَة" لقصيدة عيسى جرابا ..ياترى أيهما أبلغ ؟
هل تعلم أن عيسى جرابا كتب قصيدة في مكان آخر باسم مستعار ثم كتبها في مكان آخر باسمه الصريح ياترى ماالهدف من ذلك ؟
عموما مهما قيل عن شاعرية العشماوي إنما هي نقطة حبر في بحر الشاعر العشماوي وسيظل شاعرا رغم كيد الحاسدين وإذا رجعت إلى هنا فعليك أن تأتي بإحدى قصائدك إذا كنت شاعرا كما رضيت لنفسك هذا اللقب وأصبحت من شعراء المنتدى أما كونك تتعرض لقصائد الآخرين ربما غير راضين عن ذلك ..ألست شاعرا ؟
أما الأخ حسن فهو الآن يصارع من أجل البقاء يخوض معركة بدون سلاح .
والسلام عليكم ورحمة وبركاته .
أخوكم في الله صاحب امزنانبيل وامجرار امصلادم وامهرص وامحيسية
ابو زهير .
أستاذي الفاضل أبا زهيرالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زهير
لي في قلبك من الود مايشفع لي عندك..
نقاط كثيرة أتمنى أن يسعفني الوقت للمطارحة معك فيها..
لا تنس أن عيسى وحسن وتلميذك وكل من هنا يعترفون بشاعرية العشماوي ولا أحد ينكرها ..
أرجو ألا تتهمني مرة أخرى حتى تسألني لماذا قلت كذا وكذا وهل كان قصدي كذا أو كذا..
اعذرني فالوقت ليس بيدي ومضطر الآن للمغادرة
لكن سأعود بإذن الله
سأعود بعد أن تهدأ..
طالب في أولى متوسط يشرح هذاالبيت
كم من مريض مل منـه فراشـه
مـــا زاره آسٍ ولا عـــوّاد
ويعرف معنى كلمة آس
والله طلاب اليوم عباقرة
الأخ أحمد عكور
الأخ حسن نفى بكلمة "ليس " وانت تعرف بأنها تفيد النفي
دعونا من ربما .
يعني لازم يشرحها كلمة كلمة![]()
![]()
والله ما أحد ينجح عندك يا أبا زهير![]()
![]()
الله يعين طلابنا
ثم أليس في طلابنا العباقرة من يفهم كلمة "آس"؟؟!!
الصميلي لم يقصد نفي الشاعرية بتاتا![]()
لاتفهم المعنى حرفيا يا أبا زهير..
أنت أستاذ لغة عربية وتعرف أن ليس تفيد النفي وتفيد أيضا التقليل من النفي..
أقول أحيانا للجبان : لست رجلا ... مع علمي ويقيني بأنه رجل
لكنني أقصد معنى من معاني الرجولة وهو الشجاعة..
أتمنى التواصل معكم لكن هاتفي مفصول عن الخدمة نهائيا ..
السلام عليكم
حسن الصميلي معاك مجادلة علمية مقنعة ام ماذا ؟؟؟؟
كن صريحا
الموضوع مطروح في اكثر من منتدى
أرأيت الآن ؟!!!..كاتب النص الأصلي : أبوزهير
إن كنت تقصد بالزملاء الذين وجهت لهم الدعوة فقد حضروا جميعا
سوى شاعر لم يحضر رسميا علما بأنه قد حضر أكثر مرة
ولكنه لم يفصح عن رأيه
ألم أقل منذ البدايه
ليست الكتابه هي الإدلاء بشيء
فيمكن أن يكون إخفاء شيء ما
هو الهــــدف
.
.
.
.
.
.
ربما الهدف من هذا الطرح
توصيل رسالة ما لقلة قليلة من شعراء الفراغ
الشاعر عبد الرحمن عشماوي
وهذا ملف صوتي لإحدى قصائده والحكم لكم
الله يخارجنا
![]()
![]()
مازال شكري للجميع مستمرا وبلا استثناء
ساطرح إحدى قصائد شاعرنا المشهور
وأريد منكم -لو سمحتم- ان تذكروا جوانب الإبداع فيها من وجهة نظركم
القصيدة في رثائه للشيخ ابن باز عليه رحمة الله
خفقان قلب الشعر أم خفقاني أم إنه لهب من الأحزان؟
ماذا يقول محدثي ؟ أحقيقة ما قال أم ضرب من الهذيان؟
مالي أرى ألفاظه كحجارة ترمي بها الأفواه للآذان
"الشيخ مات" عبارة ما خلتها إلا كصاعقة على الوجدان
أو إنها موج عنيف جاءني يقتاد نحوي ثورة البركان
ياليتني استوقفت رنة هاتفي قبل استماع نداء من ناداني
أو إنني أغلقت كل خطوطه متخلصا من صوته الرنان
"الشيخ مات" أما لديك عبارة أخرى تعيد بها اتزان جناني
قل لي بربك أي شيء ربما أنقذتني من هذه الأشجان
قل لي بربك أي شيء،قال لي عجبا لأمرك يا فتى الفتيان
أنسيت أن الموت حق واقع ونهاية كتبت على الإنسان؟
أنسيت أن الله يبقى وحده وجميع من خلق المهيمن فان؟
أنسيت؟لا والله لكني إلى باب الرجاء هربت من أحزاني
" الشيخ مات " صدقت إني مؤمن بالله مجبول على الإذعان
الشيخ ، لابل قلعة العلم التي ملئت برأي صائب وبيان
هو قلعة العلم التي بنيت على ثقة بعون الخالق المنان
وأمامها هزمت دعاوى ملحد وارتد موج البغي والبهتان
وتطايرت شبه العقول لأنها وجدت بناء ثابت الأركان
هو قلعة ظلت تحاط بروضة خضراء من ذكر ومن قرآن
صان الإله بها عقيدة أمة في عصرنا المتذبذب الحيران
ماذا تقول قصائد الشعر التي صارت بلا ثغر ولا أوزان؟
ماذا تقول عن (ابن باز)إنها ستظل عاجزة عن التبيان
ماذا تقول عن التواضع شامخا وعن الشموخ يحاط بالإيمان؟
ماذا تقول عن السماحة والنهى عن فقه هذا العالم الرباني ؟
مات (ابن باز) للقصائد أن ترى حزن القلوب وأدمع الأجفان
في أعين "طيبة " أدمع فياضة تلقى دموع الطائف الولهان
"والخرج" تسأل و"الرياض"و"مكة" عن قصة مشهورةالعنوان
عن قصة الرجل الذي منحت له كل القلوب مشاعر اطمئنان
ما زلت أذكر صوته يسري إلى أعماقنا بمودة وحنان
يفتي وينصح مرشدا وموجها ومعلما للناس دون توان
"نور على الدرب" ارتوى من فقهه وسرت منابعه إلى الظمآن
يارب قد أصغت إليك قلوبنا وتعلقت بك يا عظيم الشان
"الشيخ مات"عليه أندى رحمة وأجل مغفرة من الرحمن
والشكر باق لن يبرح
مشكور أيها المبدع الصميلي
وأوافقك الرأي بأن العشماوي ليس شاعر
نعم ليس بشاعر
.بل فطحل - وأتمنى أني وفقت في اختيار اللفظ - من فطاحل الشعراء وسيد من ساداتهم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يالله صباح خير ...
الكل قد حام حول ماترغب قوله ....
إما أن يكون خارج نطاق التغطية بتميزة ...
وإما أن يكون قصدك كما أسلفوا شاعر مصداقية لا مجون ....
غير هذا ... لاأجد الاأن يكون كما قالوا (( المعنى في بطن الشاعر وأنت كذلك ))
مادام هناك قافية ووزن .... وخيال ... فهو شعر
وهذا مايدندن بل ويغوص فيه شيخنا العشماوي
(( ابن الملكين ))
نعم ...
لاحزن ... لاحزن ...
جدتي بلقيس ...وجدي ذو يزن .
*********
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الصميلي
أيها السادة
اعذروني إن كررت عليكم السؤال
فمن خلال الجواب تظهر المعاني التي قد تخفى على الكثير
ولا والله لن يفسد خلافكم ودي
أراكم لاحقابعد الإجابة
ودمتم بخير
اسمح لي أن أشرح القصيدة كما فهمتها أناالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الصميلي
خفقان قلب الشعر أم خفقاني أم إنه لهب من الأحزان؟
ماذا يقول محدثي ؟ أحقيقة ما قال أم ضرب من الهذيان؟
مالي أرى ألفاظه كحجارة ترمي بها الأفواه للآذان
"الشيخ مات" عبارة ما خلتها إلا كصاعقة على الوجدان
أو إنها موج عنيف جاءني يقتاد نحوي ثورة البركان
ياليتني استوقفت رنة هاتفي قبل استماع نداء من ناداني
أو إنني أغلقت كل خطوطه متخلصا من صوته الرنان
"الشيخ مات" أما لديك عبارة أخرى تعيد بها اتزان جناني
قل لي بربك أي شيء ربما أنقذتني من هذه الأشجان
قل لي بربك أي شيء،قال لي عجبا لأمرك يا فتى الفتيان
أنسيت أن الموت حق واقع ونهاية كتبت على الإنسان؟
أنسيت أن الله يبقى وحده وجميع من خلق المهيمن فان؟
أنسيت؟لا والله لكني إلى باب الرجاء هربت من أحزاني
" الشيخ مات " صدقت إني مؤمن بالله مجبول على الإذعان
الشيخ ، لابل قلعة العلم التي ملئت برأي صائب وبيان
هو قلعة العلم التي بنيت على ثقة بعون الخالق المنان
وأمامها هزمت دعاوى ملحد وارتد موج البغي والبهتان
وتطايرت شبه العقول لأنها وجدت بناء ثابت الأركان
هو قلعة ظلت تحاط بروضة خضراء من ذكر ومن قرآن
صان الإله بها عقيدة أمة في عصرنا المتذبذب الحيران
ماذا تقول قصائد الشعر التي صارت بلا ثغر ولا أوزان؟
ماذا تقول عن (ابن باز)إنها ستظل عاجزة عن التبيان
ماذا تقول عن التواضع شامخا وعن الشموخ يحاط بالإيمان؟
ماذا تقول عن السماحة والنهى عن فقه هذا العالم الرباني ؟
مات (ابن باز) للقصائد أن ترى حزن القلوب وأدمع الأجفان
في أعين "طيبة " أدمع فياضة تلقى دموع الطائف الولهان
"والخرج" تسأل و"الرياض"و"مكة" عن قصة مشهورةالعنوان
عن قصة الرجل الذي منحت له كل القلوب مشاعر اطمئنان
ما زلت أذكر صوته يسري إلى أعماقنا بمودة وحنان
يفتي وينصح مرشدا وموجها ومعلما للناس دون توان
"نور على الدرب" ارتوى من فقهه وسرت منابعه إلى الظمآن
يارب قد أصغت إليك قلوبنا وتعلقت بك يا عظيم الشان
"الشيخ مات"عليه أندى رحمة وأجل مغفرة من الرحمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
هكذا والله فهمتها ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عكور
باختصاااااااااااااااااااااااااااار
هذه القصيدة نثر موزون مقفى..
ومن أراد أن يشرحها فلن يزيد على كتابتها مرة أخرى..
ليس تقليلا من حق العشماوي كما يحلو للبعض أن يأتي الآن ويذب عنه كأننا نعتناه في دينه بشيء...
لا ... ولكن نقدا لشاعريته هنا...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عكور
صدقت يا أستاذي
وهذا الذي يوجعنا من هذه القصائد
وقد أحيى أمسية شعرية في نادي الشباب
بمناسبة الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم
المضمون نبيل وأرقى ما يكون
إلا الأسلوب
وقد بقينا تحت الحصار قرابة الساعة بل أكثر
والتقيت بصديق لي بعدها
فقال :ما رأيك
قلت : مقدمة قصيدة واحدة فقط
فذكر لي مطلعها
قلت صدقت ، فما ترى في بقية الأمسية
قال : خطب موزونة
فأدهشتني العبارة حقا
شكرا أخي صدى الوجدان على هذا التوضيح والبيان
مهما قالوا يا عزيزي وما سيقولون يبقى الشاعر العشماوي علما من أعلام الشعر المعاصر
وليس معنى الشعر أن يكون اللفظ لا يفهم معناه أو يحتار القارئ في تفسيره وما يهدف إليه
وهو ظن الأستاذين الكريمين حسن الصميلي وأحمد العكور
بل كلما أشرقت ديباجة الشعر واتضح معناه هز الجميع وأطربهم
قديما يقولون (( في بيت أو بيتين من القصيدة المعنى في بطن الشاعر))
وينتقدون عليه الغموض إذا كان غامضا
أما شعراؤنا اليوم ((فقصيدة أحدهم كلها ، المعنى في بطن الشاعر ))
إذا الشعر لم يهززك حين سماعه = فليس حريا أن يقال له شعر
وأي هز سيكون لكلام لا يفهم معناه إلا طبقة خاصةفي المجتمع مثقفة ثقافة غذامية أو أدنيسية أو نحوها
أخيرا سيبقى الدكتور عبد الرحمن عشماوي شاعر ا فحلا يشار إليه بالبنان
متسنما ذرى الأدب والشعر كما أراد الله له