قال لها نزار :
قُولي أحبك ..
لكي تزيد وسامتي ..
فبغير حبك ..
لا أكون جميلا !
وسأقول لك أنا :
فقط قل أحبك ...
لتبتدأ طقوسي ..
فبغيرك لن يكون ..
لـ الانوثة معنى ...
قال لها نزار :
قُولي أحبك ..
لكي تزيد وسامتي ..
فبغير حبك ..
لا أكون جميلا !
وسأقول لك أنا :
فقط قل أحبك ...
لتبتدأ طقوسي ..
فبغيرك لن يكون ..
لـ الانوثة معنى ...
اليوم ..لا مزاج لي ..
للتنميق والتبجيل ..
للتدليل والتغنيج ..
فقط أرغب بأن ..
اسكن حضنك ..
استمع لنبض شوقك..
وأهمس ببراءة طفلة ..
لقـد اشـتـقـتـك جــدا ..
كثيرا منا يبحثون عن اسرار الانا
وحين نبصر خيطا نعتقد اننا قد وصلنا
ونحدق اكثر .. لنتوه مرة أخري
ونعيد البحث والبحث
لعلنا يوما نلتقي بعضا منا
وان خاننا الزمان
وفارقنا المكان
وظلمنا القدر
ما نزال بدائرة البحث نستمر
ان لم نفهمنا..
كيف لـ الاخرين ان يفهمونا
حين يكون الابحار الى عالم العيون
تتهاوى السفن وتشرع الاشرعة
في محيطات العشق العاتية
تتخطى أمواج المجهول
وجهتها شعاع نور
وجفن بالاهداب مرسوم
ليرسوا بمرافيء الاعودة
بتحدي و اصرار لقدر مكتوب
السنين
لحظات مسروقة من عمر هارب
بأضحوكة الحياة
ونحن حضور ساذج
يتراقص بالحنين
أنت جزء من أسطورة
خطت بعالم الروح
عشقا يأبى الذبول
هل حقا ..
للبياض لونا واحد ..
تنعتنى..
بالانانية والكبرياء
لا تعلم اننى ..
قدمت قلبى قربان تضحية
لـ لحظة فرح تجتاحك
هربا من صخب أيامي
ألتجأ لهدوء أحلامى
أمتزج بدفاترى وكتبى
استنشق رائحة ورقى
يلوح طيفك أمامى
يلتبس حروفى
يطوق فكرى .. يأسر انتباهى
لاستنشق عطرك ممتزجا بهوائي
يعبق بحروف أوراقي وأنفاسي
حينها ..
أتوه بين طيفك وأشواقي
من قال ان لى عيدين فقط
محظوظة أنا بك ..
كل يوم يمر معك هو عيدى
أي نبض أنبضه لك هو عيدى
كل نسمة شوق تحتضنك هى عيدى
أي بسمة رضا منك هى عيدى
كل عام وانت عيدى
أنتقى أجمل ألوانى
واحضر أعطر أوراقي
بمحاولة منى لاكتبك بدفاترى
اكتب .. واكتب ..
أمسح .. وأمزق ..
واعيد الكرة مرارا ومرارا
لاعود من جديد
في بداية السطر
فأكتبك صفحة بيضاء
بسجل حياتى
سكنتك وما لى بالسكن اختيار
نبضتك وما لى بالنبض مسار
سجين او حر انت لك حرية القرار
ان استطعت ان تسير عكس التيار
هى قطرات عشق سرت بالشريان
وهل للشريان الا الجريان والاستمرار
اقترب .. أجبنى ..
ألم يضنيك شوقك ؟
من أي متجر أبتاع حبوب النسيان ؟؟
أشعلت شموع العطاء
أثاروا رياح الانانية
أخمدوا ألهبة الاراده
و بقيت الشموع ..
عبئا على الاكتاف
متأرجحا على حافة هاوية
***
الالاف الوجوه ..
مختلفة التفاصيل والاشكال ..
متشابه الافعال والنوايا ..
***
من أي متجر أبتاع حبوب النسيان ؟؟
وتبقى الكتابة هما ورسالة ...
عيون وروح ....
أورقت منها غصون الكلمات ..
الطريق شاق ومظلم ..
فأن لم تحترق انت وانا ..
فمن سينير الطريق !!
تعلمت ان ..
قوة السحقة ..
عمق هوة السقوط ..
هي أغلى لحظات ..
عزة النفس والكبرياء ..
تعلمت أن ..
الشمس ستشرق غدا ..
ويتلوها القمر بالضياء ..
بنا او بدونا الحياه مستمرة ..
بالدمعه او البسمة ..
كلها سواء ..
يارب ..
هبنى صباحا يغسل خيباتي ..
وللبياض استنشق و أتنفس ..
لم يعد بيني وبين الارض جاذبيه..
ولا بينى وبين السماء مسافات ..
أوصدت الابواب وودعت النوافذ ..
ألقيت بنفسى بأحضان الريح ..
سافرت بعيدا .. الى هنـاك ..
فصمتت الأصوات وانطفئت الاضواء ..
الا من بقعة ضوء خافتة ..
كروح مستسلمة تقرأنى الأمان ..
تنقلنى لعالم آخر .. لم اسكنه من قبل ..
مضيئ بقناديل سرقت النظر منى ..
زرع بروحى همسا لم أهمسه بعد ..
أزاح ستائر التبعثر وقيود الألم ..
لم يعد بيني وبينه سوى سكون عميق
يدعوني للقريب....الآتي..
بين مسارب الضوء ..
وخلف طيات الريح ..
تقاسمت الفراغ والسكون ..
فكان رحمة لي ..
عالم لى وحدى ..
فهل من العقل ان أرحل عنه ..
نقطتان ..
نقطة بداية ..
نقطة نهاية ..
وخط متعرج بينهما ..
صراع الانسان والزمان ..
ارثى احيانا كثيرة مشاعر الاخوة والصداقة والعلاقات
المتأرجحة بموازين المصالح الشخصية والعملة النقدية..
ولا ننسى الاحاسيس المؤقتة كفقاعة صابون
تبهرنا الوانها وشفافيتها تحلق بنا عاليا نعانق السحاب ..
ولا نلبث الا ان نصرخ لانفجارها و فراغها ..
برغم الحيز والانتباه التى شغرته بنا وعنا ..
كم من الاشياء العابرة تعلق بالذاكرة ..
وثنايا الروح .. سواء فرحا او حزنا ..
تبقى متنفسا لشيء ما بزمان ما ..
نتصفحها كلما اشتقنا لصندوق الماضي..