تتساقطُ أوراق الصباح لترسم لنا لوحةً آخرى لمساءٍ قادمٍ..
ترتسمُ على ضِفافه المشاعر..
وتلتحفُ بأضوائه الروح..
ويبدأُ بعزف أحساسنا بكلّ إتقان
\
/
\
مسائي صخبٌ وجروح
ومساؤكم تعشقٌه الروح
تتساقطُ أوراق الصباح لترسم لنا لوحةً آخرى لمساءٍ قادمٍ..
ترتسمُ على ضِفافه المشاعر..
وتلتحفُ بأضوائه الروح..
ويبدأُ بعزف أحساسنا بكلّ إتقان
\
/
\
مسائي صخبٌ وجروح
ومساؤكم تعشقٌه الروح
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
وعلى نغمات تغاريدك الهادئة..
تمايلت روحي نشوةً و طرب..
وفتحتُ لها عنان شوقي..
فأنطلقت تُغرّدُ بكل حب..
\
/
\
مساؤكـ ود
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
مسائي شامخ كالنخيل
رقيق وادع كما الأم الحنون
ووضَّاء في ليلة اكتمل فيها البدر
\
/
\
ومساؤكم سعادة
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
ويقتربُ ( صِفرُ اللّقاء )
لتأتين ياعِطر الصّفـــاء ...!!
مساؤكـــم أنا ..!!
ولاثّمــة غرور ..
فبها أنا السّعادة ..!!
وها هو مسائي وقد أحتضن روحي ..
وبدأ يرسمُ على حدود شوقي لوحةً أخرى تتزينُ ملامحُها بالفقد..
و تحكي معالمها قسوة الحنين
\
/
\
طاب مساؤكم
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
وما أروع المساء عندما تملؤك به روحك..
وما أجمله عندما تستنشقه بكل راحة..
وما أدفئ المساء عندما تحتضنك تلك المشاعر بكل شوق
!
!
!
مساؤكم حميم
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
مسائي يحلُم
في زمن قتلوا فيه الأحلام
في زمن وأدوا فيه الحب
وبذروا في ساحته الأوهام
هل يمكن أن أحلُم
وأغفو بين ذراعيك وأناااااااااام ؟!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
مسائي ما حكى للحين كلمة ..
يبيني أقبّله..
وأكون يمه..
مسائي ..
مختلف بإحساس نجمة..
تضوّي..
في سما روحي بضحكه..
مسائي..
يا بعد هالكووووون كلّه ..
بحضنك..
ينتشي ويزيل همّه..
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
وهاهي لحظاتُ مسائي تُقبلُ من جديد..
وكلما تناوب عليها الليلُ والنهار كلما تناثرت شوقاً و حنين..
\
/
\
/
\
مساؤكم ياسمين
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
و كيف يهدأ خافقي ولم تطمئنُك روحي..
فعندما تتساقطُ دمعات روحك على ضِفاف نبضي..
تسترسلُ آهات ألمي وتزداد وطئت الجرح..
!
!
!
مساؤك نزف
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
توقّفت كل الأنامل عن النبض..
وعجزت كل الألسنةِ عن الكلام..
و ماتت كل البسماتِ في محراب عينيك..
ولكن ثمّتَ أملٍ يُصارعُ الموت داخل أرواحنا..
بحثًا عن بسمةٍ لطالما كانت تُزهر بها ليالينا..
!
!
!
مساؤك عزف
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
عم شوف العتمة بوسط نهار
وعم حِس غيابك متل النار
وآه شو بيدبح صبري ع بعدك
بجِن عليْك كتييييييير وبغار
/
\
/
مسائي اشتياااااااااااااق، ومساؤكم وِد![]()
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
تستلقى على قارعة روحي زفرات الشوق ..
تفضحُ حال حنيني لكل من يمرُّ على جنبات فقدي..
تتنهّد روحي وتأن جروحي..
وتلتحفُ بوشاح جيدها علّه يخفّفُ ذلك الشوق..
!
!
!
مساؤك أنين
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
مساءٌ زاخرٌ بالروعة والجمال..
أخذتُني من أتون شوقي ورميتُني على ضفّة روحك ..
علّ نهرك يهوّن حدة الجنون
!
!
!
مساؤك عطر
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
في ليلة أخذ فيها القمر مكانه في كبد السماء ،
وأمواج البحر تتسابق إلى الشاطئ
تخيَّلْت الموجة معشوقة للقمر الذي ألقى بنفسه في أحضانها ،
وهي تتكور وكأنها تحنو عليه بصدرها ..
ماغيرنا
أنا وحزني والبحر
وموجة وقمر متعانقين
وانا أناظرهم حزين
أبكي من الجرح الجديد
وجروح تنزف من سنين
وشلون .. يادنيا القهر
الموجة حنَّت للقمر
وحنا بشر متبااااااااااعدين ؟!
\
/
\
مساؤكم شوق ولهفة
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
من بين زخّات الحنين..
أطير وإحساسي مطر..
وأهيم وحدي في الدروب..
وأموت في عشق المطر..
وأصيح بالعالي وأقول..
يارب تزيد بهالمطر..
مطر
مطر
مطر
!
!
!
مساك يا روحي مطر
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
قبلة ود
أنثُرها على شاطئ وجنتيك..
تغوص إلى آعماق محيطاتك..حتى يحين موعد الصباح ...
لتعود تطفو على سطح مقلتيك..مبحرةً بين أمواج حبك..
!
!
!
مساؤكم رااااائع
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
مساءٌ تلاطمت فيه أمواج البرد مع زخّات المطر..
فتألفت لوحة آخرى من جمال الشتاء وبلوراته الساحرة..
!
!
!
مساؤكمـ دفئ
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
تتساقطُ حبّات بلّوري القارصة على شُرفات روحك..
وبمجرّد أن تُلامسُ سطح وجنتيك تنبلجُ منها شمعات شوقي بكلِّ وهج ..
!
!
!
مساؤك نور
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
من على ذيك السحابة..
أكتبك قطرة مطر..
أغزلك بأنقى خيوط..
وأرسمك بأصفى قلم..
يا سما كلّك نجوم..
بس هاذيك القمر..
!
!
!
مساك روح وبنبضك تعيش
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟