ليتهم يجرحون بعضهم
ليسقط احدهم مغشياً عليه
ويتقبل في الآخر العزاء ..
يقتتلون ..!!
فوق
دون ان نشعر بضرب عصيانهم
وينحرون في الارض احلامنا ..
يُفتدى احدهم بجميعنا
ونظل نجتر
لعنات المصيبة
والمؤمن مبتلى ..!!
ليتهم يجرحون بعضهم
ليسقط احدهم مغشياً عليه
ويتقبل في الآخر العزاء ..
يقتتلون ..!!
فوق
دون ان نشعر بضرب عصيانهم
وينحرون في الارض احلامنا ..
يُفتدى احدهم بجميعنا
ونظل نجتر
لعنات المصيبة
والمؤمن مبتلى ..!!
الحياة ألوان
لونت حياتك كلها بلون وحيد...
فلماذا تشكو سواد مارسمت...!
الحياة ألوان فتفنن برسمها
وسترى فعلا جمال مارسمت...
الرمزية يا عَبْدَ الله ذكاءٌ من الكاتب .. ولكنّ الإفراط فيها يجعل النّص متلبّسٌ بالغموض حتّى لا يُعرف لهُ بداية من نهاية , ويصبح النّص بعدها غير مستساغ ويحتمل أكثر من تأويل قد لا يصبّ أي من هذه التأويلات مع مصلحة الكاتب ونواياه التي يكتب بها !
أذكر قرأت قبل فترة طويلة نص أو بالأحرى مقالة لـ جبران كانت معنونة بـ " لكم فكرتكم ولي فكرتي " جاء فيها :
لكم من فكرتكم قواميسها الإجتماعية والدينية ومطالبها الفنية والسياسية , ولي من فكرتي أوّليات قليلة بسيطة .
تقول فكرتكم : " امرأة حسناء قبيحة , فاضلة عاهرة , حاذقة بليدة " أما فكرتي فتقول " كل امرأة والدة كل رجل , كل امرأة أخت كل رجل كل ارمأة ابنةُ كلّ رجل "
وتقول فكرتكم " الكافر , المشرك , الدهري , الخارجي , الزنديق " أما فكرتي فتقول " الحائر,التائه , الضعيف , الضرير , اليتيم بعقله وروحه "
كلامٌ طويل اختتمه بقوله " لكم فكرتكم وهي فكرة جميع المستأنسين المتآلفين المرتاحين ولي فكرتي وهي فكرة كل ضائع في مسقط رأسه وكل غريب في أمته وكل مستوحش بين أهله وخلانه " !
مساكين![]()
كانت لنا أيام.
كانت لنا أيام.
كانت لنا أيام.
سنوات حُبلى بالحب
وأخرى تمضع همّ الرضاعة
متاهات يا نوني
ويقولون ان حليب امي
يزيد ذكائي وما اراني
الا
زدت غباءاً ..
فماذا ارضعتني !
مع حبي
القبس