,,
أريد أن أهديك باقة من ورود ..
لكنّ غيرتي تمنعني ذلك كيف للورد أن يلمسك وأنا بعدُ لم أضع يدي على يديك ..
,,
,,
أريد أن أهديك باقة من ورود ..
لكنّ غيرتي تمنعني ذلك كيف للورد أن يلمسك وأنا بعدُ لم أضع يدي على يديك ..
,,
,,
علـّميني ..
كل هذا البعد ثـمّ في لحظة عشقٍ تقتليني ..!!
من غير سيف تذبحيني ..!!
علـّميني ..
كيف أنجو ؟!
إن غدَا السيف بوسط جبيني
,,
,,
ما يُعزّي أننا في نومنا ننسى الهمومْ
لا نفكـّر أو نلومْ ...
كيف الحياة إذا بها مستيقظون ؟!
ستزيدنا همـًا يدومْ ...
وستعصف الأجساد فينا بالكلومْ
الحمد حمد الربّ ...
هوَ وحدهُ شافي السقومْ
,,
,,
قالت :
ارجعْ هواكَ أريده ُ
قلبي لوحدكَ عيده ُ
أنا آسفٌ يا شاعري
أنتَ الهوى وعميده ُ
ذنبي الوحيد عرفتَـه
إني أراكَ تزيــده ُ
فاقبلْ هَوايَ فإنني
سأصونه وأجيده ُ
قلت :
لا ألدغنّ حماقــة ً
من جحركِ وأعيده ُ
هي مرةٌ فاستأنسي
لا شيء ينفع صيده ُ
الحبُ عندي عزةٌ
بالله ما لكِ عندهُ ؟!
,,
,,
مشكلتي ليس في الدمع الذي يسقط من عيني فهذا لا يهمني ...
مشكلتي الحقيقيـّة في حجم المناديل التي خلـّفتها , وما معي ثمنُ المناديل ..!!
,,
,,
النسيان أجملُ موهبة يتقنها الإنسان ..
,,
,,
هل تذكرين ؟
أيامَ كنـّا في الغوايةِ نسلكُ ..
أيامَ كدنا في المحبةِ نهلكُ ..
كم ضحكةٍ أهديتها , وبشارةٍ أسديتها , وحكايةٍ أعطيتها ...
لم تبتئسْ ..!!
أيحارُ مني الحب كيف تركتها ؟!
أنا ما هجرتُ مغاضبــًا , بل كنتُ أحلم أن أعيش لعيـِنها ..!!
لكنها ما عاودتْ فمللتـُها
,,
,,
وأعجب ما عجبتُ من الغباءِ
مطاردة الأحيمقُ للبــلاءِ
يقولُ بأنني وحدي تعالي
وفي يدهِ ملايين النساءِ
علامّ الزور يا ابني أتدري ؟
بأنّ الأرض دانية الفناءِ
وأنّ الله يعلمُ سرّ خبثٍ
تواريهِ بصدركَ في الخفاءِ
وربي إنّ في غدنا لهولٌ
أليس الله أحكم في القضاءِ ؟
,,
,,
لا شيء فيك أحبه ُ ...
فجمالكِ شيءٌ قديمٌ عفته ُ
وحلالكِ قبل الوداع ركلته ُ
أسفي على من بعدنا
سيذوق ما قد ذقته ُ
,,
,,
تعرّض صديقي الغالي حسن إلى إصابة كانت نتيجتها كسر مضاعف جرّته إلى عمل عملية , فكان ما كتبتْ ..
تأسّى بصبرٍ رغمَ ما تلقى
صدقـًا أقول مقالتي صدقـا
دعْ عنكَ ما يأتيك من ألـمٍ
واحمده ربي لم يكنْ حرقـا
بالصبر تعلو للإله أجورنـا
والجزع وصفة من له عقـّا
فاختر لنفسك ما به فـوزٌ
الفوز فيمن أجره يرقـى
حسنـًا أحاسننا حسن حــ
ــسـّن محاسن ربنا الأبقى
فالحُسنُ أنسٌ في جنائنهِ
وعد الإله لمن له أتقى
,,
,,
اذهبي ...!!
اهربي نحو الغروبْ
أحلى المناظر عندما يأتي الغروبْ
لا تعودي ..!!
أنا في سبيل الحب قد خضتُ الحروبْ
وبرغم كل متاعبي لم أستفد ْ ...
( لا خير في حبٍ حصيلته الهروبْ )
,,
,,
أحدّق في نفسي كثيرًا فلا أجد إلا غرام كاذب , وهيامًا به وعنه راغب ..
أتأملني فأجد المشاعر ضائعة , والهواجس شائعة , فسبحان من يجعلها حين أكتبُ رائعة ..
شتّان بيني وبين ما أكتب , أنا في الشرق وكتابتي في الغرب , أنا في ضاحية من ضواحي أبِيَن وكتابتي تسكن بالقرب من إحدى حانات جلاسكو ..
أنا لا أنتمي إلى كتاباتي ..!!
,,
,,
ما زلتُ أحمل في خيالي طيفكِ
ما غاب يومــًا عن فؤادي حبكِ
لو ترحلي نحو الكواكب كلها
سيزيد في قلبي هواكِ وذكركِ
,,
,,
تدرون ما أجمل الحب ؟!
حبٌ به الآلام تزدادُ
لا يستوي من في النار مسكنهُ
ومن يعيشُ وفي النعماء يرتادُ
فذاك حبٌ يسقي الشوق لاعجه
وذا حبٌ إلى النسيان ينقادُ
فوا عجبي ..!!
أيمضي الوقتُ لا وشلٌ
أراه ..
ولا أحبابنا عادوا
سأمضي في متاهاتي
لعلّ العمرْ ...
إذا ما شابَ ينحادُ
يواجهني عدوٌ لا أقاومه
ومن يقاوم شيباتٍ إذا زادوا ؟!
,,
,,
غضب النهار قد يمحوه غرام الليل ..
فاهدأ يا فؤادي - رجوتك - فما هي إلا ساعة ..!!
,,
,,
( ليس الحب أن تسهر إنما الحب أن تنام وتجده في حلمك )
,,
التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم النجمي ; 11 -01- 2011 الساعة 11:50 PM
,,
عجيبٌ أمر هذا الشوق ..!!
أمـَا اكتشف الغرب حلاً له ؟
,,
,,
قلّ الصحابْ ..
وإذا أتوا فلبعضهم أسبابْ
زمنٌ تبدّل يا أخي
لا الصحب صحبٌ
ولمّا يأتنا الأحبابْ
أنتَ الوحيد بقربهِ
جاد المدى وأصابْ
,,
,,
(( أتوخى حبكِ خوفـًا من ولوغ الشيطان فيه ))
,,
,,
هل عليّ أن أفعل كما (( بوعزيزي )) حتى تعرفي حجم الدمار في قلبي ؟!
أعاني من بطالة الشعر والنثر , حرّكي جمودهما بحركة ماكرة , دعيني أستعملهما في وصف هذا الحُسن .
,,