عندما تلامس قلبك وتعانق روحك وتسمع همسك وتناجي خيالك
فأنت هنا أسعد الناس وتعيش أجمل لحظات عمرك وإنه عيدك
ويوم مولدك فلتسجل هذا التاريخ ولتنقشه بمداد من ذهب
ليبقى يحمل اجمل الذكريات واصدقها في حياتك .
عندما تلامس قلبك وتعانق روحك وتسمع همسك وتناجي خيالك
فأنت هنا أسعد الناس وتعيش أجمل لحظات عمرك وإنه عيدك
ويوم مولدك فلتسجل هذا التاريخ ولتنقشه بمداد من ذهب
ليبقى يحمل اجمل الذكريات واصدقها في حياتك .
احساس رائع اشعر به معك عندما تكون بجانبي
اشعر ان الكون والعالم كله انت
نعم عندما تلامس يدك يدي اشعر بالامان وباني ملكت الكون كله اشعر بان الحياه ارتسمت فيها الوانها الخضراء
وارى الدنيا بالوان مختلفه
واستنشق كل الازهار واشعر انها كلها لها نفس رائحة عطرك انها كلها انت
فضفضتي هي انت بيني وبين نفسي اردد انك انت من احب
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
أعلم إن مئات الأميال تفصلني عنك
وأعلم إنك الآن بعيد كل البعد عن هذا المكان
واعلم إنه من المستحيل أن تقرا هذه الكلمات
واعلم إنك الآن تأن وتتالم مما أصابك
وأعلم إنك تشتاق لنا جميعا أمك وابيك واخوانك وأخواتك وزوجتك وطفلتك
واعلم ايضا إننا جميعا نحبك يا ماجد .
اعلم اخي ان الله مع هذا الشخص دعاء الام اكبر شي يكون معه
والايمان بالله اصدق شي يحفظ الانسان
هذا الشخص عزيز عليك وان شاء الله ان الله دفع عنه بلاء فكل مايقدره الله خير واجر وفوز وفلاح
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
_
هَامِش ’
لِ الوَجَعِ المُتَضَخِّم مِن مُقَدِّمَةِ صَدْرِي , وتَوَرَّم
لِ حُقَنِ الخُذْلانِ المَالِحَة التِي حَقَنْتَ بِهاِ وَرِيدِي علَى أنّهاحبُّكَ العَظِيم ,
لِ قَارِعَةِ النَّفْيِ التِي أوْهَمْتَنِي أنّهَا مَهْرَبُنَا مِنَ الوَاقِع المُقَيَّد , فَ تَرَكتنِي بِهَا وَأغْلالَ النّحِيبْ لِ حبٍّ مَشْرُوخٍ مِنَ التّخَبّطِ بَيْنَ شَقَاءِ الانتِظَار وَالخَيبَة |,
’
كُلمَآ تَأملتُ نَفْسِيْ يَزدَآدُ عَجَبِيْ ..
صِرتُ أحَآوِلُ تَحلِيلِيْ .. إلآ أنْ مُحآوَلآتِيْ كُلهَآ تَمتَصُ آلْيَأسْ حَتىْ تَنفجَرُ فَشلًآ ..
وَأطْرَحُ عَلىْ ذآتِيْ أسْئِلهْ أتَمنىْ أنْ تَلوحْ بِسمَآءْ آلْآفكَآرِ أجآبهْ !
( 1 )
كُلمَآ حَآولتُ ألتَمَردْ عَلىْ حُزنِيْ ..
وَهربتُ بَحثًآ عَنْ شَيءْ مُبهجْ
آضْحَكْ .. / لَكنْ !
لَكنْ يَجُبُ أنْ أعَوضُ تِلكَ آللْحَظآتْ آلْضآئعَةْ
بِقهْقهَآتٍ تَحْمِلُ صِفهْ آلتَلآشِي .. بِدمعًآتْ
هَلْ تَعتَبيرينْ يآنفِسيْ آلْفَرحَ ذَنبًآ .. وآلْبُكَـآءْ كَفآرهْ ؟
( 2 )
ذّآئقتِيْ تُهلكنِيْ ..
جَشعَةْ أنَآ فِيْ إلتهَآمْ آلآبجَدِيآتْ ..
وَلكنْ مَآ عَلقَ فِيهآ بُضعُ دَمعآتْ وَوحلُ سَوآدْ .. !
تُحآكِيْ .. إفتقآدْ / وَجعْ / حُبُّ نآئِحْ / وِحدَةْ ..!
وَلآتَهُمنِيْ آلْنِهَآيةْ أيآ كآنتْ إنْ لَمْ يَكنْ بِهَآ حُزنْ .. لَمْ أكمِلهَآ .. !
مَآبآلُ أنِتقآءآتِيْ تُثِيرُ عَطشُ آلْرُموشْ لِدَمعِيْ ؟!
( 3 )
حِكآيآتِيْ مَعْ آلآعْيَآدْ / آلمُنآسبآتْ آلْسَعِيدةْ ..
أعْشَقُ آلآنْزِوآءْ وَقَلْبِي كَذَلكْ يَبدأ بِمَعزوفَةْ آلآنِينْ
وَعَينآيْ تُحرقنِيْ تُريدٌ بَردًآ يَنسكبُ مِنْ آلدَمعْ ..
إنْ لَمْ أستَجبْ / أفجَعْ .. فَيكَونْ كَمآ تُريدينْ يآنفسْ !
لِمَآ أمَآنُ آلْعِيدْ لآيَسكُنُ قَلبِيْ .. فَتتلطخْ سَعآدآتِيْ بمـآءْ آلْنِيآحْ !؟
هَلْ تَخلقُ نَفْسِيْ آلْحُزنَ لِذآتَهآ ؟!
قالت وهي في قمة الشوق شفتك
بس ما بيدي احضنك ياضنيني
قلت اسمعي وش ودك اليوم أكتب
سكتت شوي وقالت الله أعلم
و من وقتها حار القلم كيف يرسم
وبدى الحكي في داخلي الحين يحلم
![]()
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
سألتُ الطريق : لماذا تعبت ؟
فقال بحزن : من السائرين
أنين الحيارى ..ضجيج السكارى
زحام الدموع على الراحلين
وبين الحنايا بقايا أمان
وأشلاءُ حب وعمرٌ حزين
وفوق المضاجع عطر الغواني
وليلٌ يعربد في الجائعين
وطفلٌ تغرب بين الليالي
وضاع غريباً مع الضائعين
وشيخٌ جفاهُ زمانٌ عقيم
تهاوت عليه رمال السنين
وليلٌ تمزقنا راحتاهُ
كأنا خلقنا لكي نستكين
وزهرٌ ترنح فوق الروابي
ومات حزيناً على العاشقين
فمن ذا سيرحمُ دمع الطريق
وقد صار وحلاً من السائرين
همستُ إلى الدرب : صبراً جميلاً
فقال : يئستُ من الصابرين !
للرائع فاروق جويده
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
فضفضتي .. همسات .. اليه وله ومن أجله
كم هي ظالمه تلك القلوب التي حرمتني منك من دفء قلبك
كم هي سوداء كئيبه تلك الليالي التي خلت منك
كم هي بارده كفي منذ زمن لم تشعر بحرارة كفك
كم انا مشتاقه اليك مع ان المكان الذي يجمعنا واحد
الا ان المسافات التي تبعثرنا اكبر بكثير من حجم اي مكان واي زمان
اما آن لك ان تعود الي .. ام آن ان يرق قلبك و يعرف الحنان
طريقا لمنبعه من جديد .. باتت حياتي يسكنها الألم
ويغطي ملا محها الحزن لم تعد لإبتسامات احبابك نور
منذ هجرتهم .. ما ذنب قلبي أنا الذي فطر على حبك
ما ذنبي حتى تحرقني وتكويني وتمزقني حنينا اليك وانت هناك
بل انت هنا ولا تراني ولا اراك .. زهرتي التي فتحت عينيها
على بسمات ثغرك دب فيها اليباس فهي على شفا الموت
تحتظر .. فهلا قطرة من غمامك تحيي بها أملا
يمد في عمرها يوما أو بعض يوم ... لم نقفل بابنا في وجهك
بانتظار .. وسنبقى كذلك ..
تدري يا أمي أحبك
وياقسى هالدنيا يومك تتعبين
راحتي بحضنك وقربك
والشقا في البعد عنك يا الحنين
إيه أحبك
وأعشقك
وأموت دونك
وخوفي يا ست الحبايب
تسبقيني وترحلين !
التعديل الأخير تم بواسطة وجدان ; 23 -04- 2010 الساعة 03:36 AM
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
سلامة امك يالغلا ربي ان شاء الله يقومها بالسلامه وتطيب وتتحسن
الله لايوريك فيها مكروه او حزن ربي يخليها لكم ويعطيها طولة العمر
يمه فديتك من هموم الليالي
يمه عسى ما شر شفتك تونين
يمه خذي مالي واخذي حلالي
يفداك يا يمه وأنتي تعرفين
يمه ترى منسى خيالك قبالي
يمه خيالك مسكنه داخل العين
إليا سمعت الصوت ينسر بالي
وانسى هموم الوقت وانسى الدواوين
يمه ترى الجنه معك والمعالي
يمه قدم رجلك أحطه على العين
أذكر زمان اول وانا فالدَلالي
أذكر تعبتي معي وانتي تربين
من كثر ما ركض من يمين وشمالي
واتعبك ما همي سوى اللعب تدرين
وتقولي اجلس يا وليدي ومالي
وانا مع الشارع ولعب الوراعين
احيان اقول إني صغيرٍ وسالي
العب مع الجهال لعب الشياطين
يوم اتذكر وش جرى في خيالي
مدري عن الأيام وشلون تمشين
يوم إني اكسر خاطرك ما ابالي
ما همني يمه صغير ومسكين
واذكر زماني يوم اشق الريالي
يوم الهلل والقرش يسوى الملايين
يا حسرتي يا وقتي اللي مضالي
يوم(ن) اشوفك طول الأيام تبكين
مدري مرض ولا هموم تصالي
مدري تعب مدري كثر ما تحسين
يمه عسى روحي وحالي ومالي
فدوه لدمعك يوم للدمع تخفين
يارب يشفي كل ام مريضه ويخليها لاولادها
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
أتراكَ اكتسبتَ جرّاءَ زخمِ المصائبِ ..
مناعةً جديرة بدوامِ أنفاسك ؟.!
.
.
أكَرْةَ تِلكّ الوصْاياّ التيِ تُفرضُ عَليّ ،
فَتركٌونيٍ سًتجدون مِنْي مّا يَسٌرَكٌم .
.
.
’’
آآآه يَا أعتمْ طِريقْ
يبْس قَلْب .. وْ جَفّ ريقْ ...!
وْ صَارت الذّكْرى [ حَزَينهْ ]
وصِرْت اتَمْتم
بسّ اتَمْتم :
مُوحِشَه هَذِي [ المَدَينه ]
......... مُوحِشَه هَذِي المَدَينه ..!
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
حَاولتُ كثيراً أنْ أبْتسم وأنا أحادثك
إلا أن نفسي أبت الخداع
لستُ أجيد التصنع
ولستُ أحبذُ الاستمرار في الكذب
عذراً لي ..!!
.
.
رَبِّي طَهرني منَ الحاسةِ السادسة كَما تُطَهرُ القُلوبَ منَ الذُنوب ..
قال جلاسو:
التصفيق هو الوسيلة الوحيدة التي نستطيع أن نقاطع بها أي متحدث دون أن نثير غضبه .!
.
.نحن كـ مكعبات السكرِ !..نذوب ونتلاشى لكننا نبقى لآخر رشفة في الفنجان هكذا علمنا .. الوفاء .. أن نبقى رُغم سُخونة القهوة !..
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
صمت رهيب نعيشه الآن .. فيما مضى تكاد الساعة والساعتين لا تكفينا !!
https://www.tvquran.com/ar/selections/category/10
(سـ يأتي يًوماً غير بعًيد واكُون في ِقافٍلة الراحَلين)ً
فًقد طُبعت الدُّنيا على كَدَر ، وما خلَت يومًا مِن الهموم
طُبِعَتْ عَلَى كَدَرٍ وَأَنْتَ تُرِيدُها ؛ صَفْوًا مِن الأقذاءِ والأكدارِ
فحالُ الدُّنيـا ، وتقلُّبُها ، ورِخَصُها ، يجعلنا نُصَحِّحُ نظَرتَنا لَها
وصدق رسولُنا - صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم - إذ يقول :
(( لو كانت الدُّنيا تعدِلُ عند اللهِ جَناحَ بَعوضةٍ ، ما سقى كافرًا منها شربةَ ماء ))
رواه الترمذىّ وصحَّحه الألبانىّ .
كان ردك جراحا
ضاربا في عمق .. كفكفت نزفهـ بصمت
كم أشتهيت أن أكون قاسية كما أنت
وأن أكون كمن يستطيعون
.............؟ لكن لن أكون
س: لم الألم ؟
ولماذا أتوهـ بين حروف تعاتبك..؟
هل سأستجدي إحتراما أستحقهـ بجدارهـ
أم أشحذ منك محبة هي ملكي أنا..
لا .. هذه المرة لن أضعف ..
لن أفعل سوى رميك خلف قلبي..
وحذفك من قائمة أحبتي..!!
ليست بهذه البساطة ..!! نعم أعترف ..!!
ولكنه الحل الأنسب.. لكلينا ..
إرحل .. فقط إرحل ..
وداعـــــــــــــا ..
-...........![]()
........... سماء زرقاء ، عصفُورْ ، منزل ريفي ، أرض نضرَة ، وَبُحيرَة !
........... هكذا اجدتُ دائماً أن أفرَّغَ ملامِح رسمتي على ورقَه ، وَ ذلكَ المنظر الذي لا يمُتُ لمدينتي بِصلَة !
........... لربمَا يشبه تماماً حكايَا جدتي التي كانَت تدّسهَا فِي فمِي : الأمل قريب دوماًيا أبنتي ، وماعدتُ أرَى شبحُ ذلكَ الأمل
........... الذي أوهمتني اياه .. ولاعادت أصابعِيْ تخيلُ لمسِه !
........... كيفَ لي أن أتجرّعه بَعد أن دسّته بِيْ .. وَرحلَتْ نحوَ مغبّة اللاوجُودِ ، ماعادت الأشيَاءْ قريبَة أبداً ياجدتِيْ .. وَ لنْتعُدْ
........... رغَم أن الصبَاحُ يُورقِ نسائِمُ خيرْ هنَا .. ويأتِ مُبتسِم جداً رغمَ شحُوبِ الوجُوه الأخرَى ، وذلكَ الحوَارُ المعتادْ
........... - صباحكِ خيرْ أبنتيْ
........... صباحُكِ النُور أميّ ،
........... وقبلَة الجبينَ تلكَ التِيْ تغمُرْ يومِيْ بالسعادَة ..
........... وَ وجه أختِيْ المملوءْ بِ البراءَة وَ وجنتيهَا الجميلتينِ ، وَ فمُهَا الممُتلىءْ
........... جداً ، و عدسَة عينيهَا التِيْ تشبُة الليل وشعرهَا الذي يحملْ ذاتُ اللونِ
........... حسناً سَأختصِرْ الكَثيرْ لَوْ قَلتْ أنهَا تَشبهُنِيْ !
........... الاّ أنيْ ارقبُ دوماً تلكَ الظُلمَة التِيْ تحلّ بمُنتصفِ الأوقاتِ الحزينَة وَتكسُونيْ حيرَة .. وَ بُكاءْ ، وصوتٌ يسكُنُ رأسِيْ
........... وتلكَ الأسرَارْ التِيْ أخبأها خلفَ النجُوم دوماً ، أواريهَا حتى لا تفضحنِيْ
........... أو ربمَا حتى لا أفضحهَا أنَا بأن يفرّ قلبِيْ عنّي
........... نحوَ أيّ كفّ تُشرع أمامَة !
...........
........... انا قويّة جداً ، لأنيْ أملُكَ ضعفاً قويّ ... وَ هشيمْ صلَبْ ، وَ لينِ قاسّ ، ولأني حينَ اشتاقُ اشيائِي التِي أفقدُهَا بإستمرَارْ
........... اتذكرْ أنَها كَانتْ هُنَا، وَانهَا لو بقيَتْ لَ كَفكفتِ دمعِيْ المذبُوحِ .. وَ أعادَت
........... إليّ اصابعِيْ المبتُورَة ، وَ ذاكرتِيْ التِيْ لَمْ يعُد لهَا هَديل !
........... انا لازلتُ ياجدتّي بذاتِ المُتكأ المُتكسّرْ باقيَة .. أبحثُ عنّي فينِيْ ،
........... وَ أفتّشُ في أصواتِ المارّه عَنْ ملامِحْ تشبهنِيْ ... تصهرنِيْ فينيْ ، وأعُودُ بهَا لألِجُ نحوَالوُجودْ كمَا أنَا !
...........,