في ناظيريكـِ
تعرَّى
السُّحرُ
وانبهرا
فمن
يلومُ
فؤاداً
ذابَ وانفطرا
فارس
في ناظيريكـِ
تعرَّى
السُّحرُ
وانبهرا
فمن
يلومُ
فؤاداً
ذابَ وانفطرا
فارس
عيناكـِ بحرٌ وقلبي يعشقُ الغَرَقَ
ضِدَّانِ لكن على شرعِ الهوى اتَّفقا
فارس
في نظرتكـــ
يضيع مني الكلام
لكن ترى
صمتي كلام فوق الكلام
ناظر لعيني
يتِّضح لكــ
يامنى عيني المرام
فارس
للعابرين من هنا
وهذه لكـــ
فارس
ستضلُّ عنوان القصيدةِ
والحديثِ السَّاحرِ
فارس
يأتي
فتبتسمُ الحروفُ
وتنتشي
وإذا تهيأَ للرِّحيلْ
تبكي عليهِ
وتنطوي
هل كان يعلمُ أنَّني
في الحرفِ شلَّال الدموع
فارس
عَيْناكِ أرَّقَتا القَمَرْ
وأراقَتاهُ إلى السَّحَرْ
عَيْناكِ يُنْبُوْعانِ من
عَسَلٍ وشَعْوَذَتا حَوَرْ
عيناكِ غائمَتانِ لا
صَحْوٌ تَرَقْرَقَ أو مَطَرْ
محمد مسير مباركي
على أُسْطُوْرَتَيْنِ رُمُوْشُهُنَّ البَوْحُ والسَّهَرُ
سَكَبْتُ حُرُوْفَ قَلْبي في يَدَيْكِ فأيْنَعَ الحَجَرُ
بِرَبِّكِ يا جَبِيْنَ الشَّمْسِ هلْ آباؤُكِ البَشَرُ؟
وهلْ أنْفاسُكِ الرَّيْحانُ؟ هلْ أحْضانُكِ النَّهَرُ؟
***
برُوْحي نَغْمَةُ الضَّحْكاتِ هلْ أصْغَى لها الوَتَرُ؟
برُوْحي طَرْفُكِ الوَسْنانُ هلْ أهْدابُهُ قَدَرُ؟
خَطَرْتِ فَرَفَّ وَرْدٌ واجْتَنَى عُنْقُوْدَكِ الشَّجَرُ
غَدائرُكِ اشْتَهَتْها الرِّيْحُ فاسْتَفْتَى لها النَّظَرُ
***
أحِبُّكِ يَهْطُلُ القَيْثارُ والسُّمّــارُ والسَّـمَــرُ
أُحِبُّكِ سَلْسَبِيْلُ الشِّيْحِ في كَفَّيْكِ والدُّرَرُ
أُحِبُّكِ يَرْشَحُ الياقُوْتُ منْ شَفَتَيْكِ والثَّمَرُ
أُحِبُّكِ يَشْهَقُ النِّسْرِيْنُ في خَدَّيْكِ والخَفَرُ
***
أيا حُوْرِيَّةَ الشُّطْآنِ أيْنَ رَحَلْتِ ما الخَبَرُ؟
ويا زُغْــرُوْدَةَ الحِنّاءِ نَهْنَهَ عُرْسَكِ السَّفَرُ
ويا أُنْشُـوْدَةَ الرُّعْـيـانِ إنَّ النّـايَ يُحْتَـضَرُ
فأنتِ (..... .....) حَسْبُ الرَّوْشَنِ البَصَرُ
***
تَساءَلَ جَدْوَلُ الإلْهامِ عنكِ ورَفَّتِ الصُّوَرُ
دَمي ثَمِلَتْ بهِ الأحْلامُ واسْتَغْشَى بهِ الخَدَرُ
دَعي مَحْبُوْبَتي التَّرْحالَ كادَ القَلْبُ يَنْفَطِرُ
وعُوْدي ذَوْبَ مُوْسِيْقا وإلّا اللَّحْنُ يَنْتَحِرُ
الشاعر .. محمد مسير مباركي
ترى حبَّكــ مع نبضي ونزف الدَّم
ولايملي سوى زولكــ أبد عيني
فارس