فقر اللقاء مدقع رغم غنى الحب ......
أعشق
فقر اللقاء مدقع رغم غنى الحب ......
أعشق
أعيديني الى حيث البداية
اعيدي لي كل شي
كل مانزفت من إحساس
كل ماسلبه العِشق مني
أعيدي نسج الرواية
وأفيقي كل مازال يحلم مني
فلربما كُنت
ضحية الوشاية
أذكري ماحييتي ليلة ميلادنا
في الشتاء الماضي
بعد ملحمة شعور ومخاضٍ
فأبتدأت الحكاية
كنت أشكوك إليك البرد
فقلتِ إختبئ بين أضلعي
فستجدُ العناية
كنت على الشاطئ قبيل الفجر
وأستحضرتُكِ طيفاً
من خيوطة الندية
فكان نورً لي وهداية
أعلمي أني ماعشقتكِ عابثاً
فالوفاء لكل مُحبٍ
دِيدنً وغاية
سيبقى حبكِ دوماً
دون حدود او نهاية
أعشق الليل
عناق الجمال
صباحكم ورد وسحاب
مساء قارص
من أوائل جحافل الشتاء
يغزو ليلتي
ودفء مفقود
توارى خلف الصقيع
ضجيج الرياح
وصفير موجع
خلف نوافذ موصدة
يبدد سكينة الشعور
ويعبث بأحساس
لم يعد يقوى على الصمود
تجمدت بقايا الذكريات
على ارفف من ورق
والحنين لم يعد
يرواد أطياف الزهر
فراشات المساء
راحت تبحث عن الدفء
تحت الأغصان
وتستجمع اجنحتها
كي لايراها الصقيع
أعشق
كَوني مختلف هذا لايعني انني أفضل من غيري
او ان لي ارتباطاً ما بالغرور
أنما يعني انني لي قناعاتي التي لا أتخلى عنها
ولن أحيد مهما كان الثمن ,
أعشق
يد تمتد عطاءاً وسخاء
لاتستحق
النار جزاء
هذا هو النكران
مساحات اللقاء
لازالت تشكو من الهجر
وتطوي صفحات الذكريات
واحدةً تلو الأخرى
والحنين يلتزم الصمت
من الفاجعة
أعشق
شهد
غداً نبحر
غداً نبتعد عن الارض
عن البشر
عن الزيف وعن الضجر
هناك بعالم زرقة البحر
حيث الصدق
والسكون
ومسامرة القمر
والنسيم
بعيداً عن الشاطئ
لن يكون هناك شعور خاطئ
عذب الإحساس
يغلب ملوحة البحر
وسكون الأنفاس
تقصي آلآم
وعناء السهر
أعشق
شكراً بحجم السماء
لم تعد الطرق كما كانت
صالحة للعبور
كما هي بالبداية
لنعد ادراجنا قبل فوات الاوان
ليس لنا حظ لبلوغ النهاية
ضجيج السكون
لعقارب الساعة دويّ
ولاصوات الخُطي في الخارج دويّ
وأبواق السيارات تكسر لحظات العزلة
كل ماحولي يقتحم سياج الهدوء
حتى جهاز التكيف يهدر
وجهازي الخيليوي لايعرف الصمت
لا اريد ان اسمع حتى ازرار لوحة المفاتيح
اُريد خلوةً مع النفس
دون اي مؤثر خارجي
هل يلزمني لذلك
ان ارحل لكوكب أخر
حين سكون
أجد كل ما ابحث عنه
لاشيء يقطع تسلسل أفكاري
لقاء مع الذات له نشوة خاصة
فتارة أعاتب نفسي
وتارة نتصارح
نختلف كثيراً ونتصالح
ونجد حلولاً لبعض الامور
هناك ما يستحق مني التأمل
قبل أن ارسم إبتسامة ساخرة
او إبتسامة فرح
أتسائل كثيراً لما أشعر بالإجهاد
لما اولي الاخرين اهتماماً
مع علمي ان اكثرهم لايستحقون
لما اتأسف للبعض وانا لم اقترف ذنباً أصلاً
ليفسرو ذلك على انه ضعف اوخضوع
قمة السخف أن تحترم من تعرف عنه
مايكفل عدم احترامه نهائياً
ربما شعوري بالذنب دون ذنب وأقحام عواطفي
بأمور تستدعي أن أكون غليظاً
لذا حان الاوان أن اُنحي القيم والخلق في تعاملاتي
مع من لا ادب لهم وأن أعاملهم بالمثل
فهم ليسو أهل للتعامل الأدمي كما يبدو
يكفي عتابا لذاتي الليله
أعشق
أنيقة أنتِ
تتسللين بأوردتي
تشاركينني أنفاسي
تحلقين بفضاء عيني
تستوطنين الفؤاد
تجتاحين كل مايعنيني
وكل ما يحيطني
بكل هدوء
كالنسمة
ما أن احتاجكِ
إلا وتهطلين
لكِ لماساتك الساحرة
على أحساسي
يالكِ من أنثى
أنثى من ادناكِ الى أقصاك
أنوثتك لم تكتشف بعد
أنا من يترجم عنفوانها فقط
ياسيدة أناث الأرض
حقائق الأنوثة لاتملكها
أنثى سواك
عطركِ فقط
يكفل فوزك بالجولة
نشوتهُ عبث لاحدود له
أسمك يبعث بروحي
إحساس فرح
ويرسم إبتسامات آمل
على مساءاتي
ماتحملين من إحساس
رقيق ونعومة ومودة
يهمش كل الإناث
فيمتنَ غيظاً وكمداً
إن علمن بهِ
أعشق الليل
مرافئ هادئة
تُجيد إحتضان الألم
الى أن يتلاشى
فتغمرنا بجرعات
آمل لاينتهي
تحمل عنا اعباء
قد اوهنتنا
نتركها ونحن
نلتمس السعادة
ونقول الى الملتقى
أعشق
مســــــــــــــــاء الخــــــــــــــير
تنتحر اللحظات إنتظاراً
وترحل واحدةً تلو أخرى
وهي تنخر بتلال الوقت
فلامنقذ ولا مجيب
أعشق
صباح المحبة
ما وجد أحد في نفسه كبر إلا من مهانة يجدها في نفسه ... "
عمر بن الخطاب "
بِعض القلوب تُخجلنا “ بِمدى كَرمها
تُسابقُنا إلى الأفضَل !
تُخبرنا كم الحَياة جَميلة بِقربنا
تصنعُ البسمةَ على شِفاهِنا بِلا قُيود
أخبرتنا مليًا تَصرفَاتِهم ،
عما تُفضيه قُلوبهم مِن طُهر
فَكم من رُوحٍ طاهرةٍ قَد عانقنا
وَ كم هي : أريج ♥ ”)
مــــا أروع مــــن لا يـــتكلم كــــثيرا ..
لـــكنه يـــــقول كــــلاما لا يـــــنسى !