وبعد التحايا
لديَّ سؤالٌ
يريدُ جواباً
بليغاً حكيماً
من العابرين ؟
أتقرأُ في الحرفِ إنسانَهُ ؟
ونبضَ الفؤادِ وشريانَهُ ؟
.........
لقد عاش ينزفُ روحاً لكم
وجافى المنامَ
وآخى الظَّلامَ
وضلَّ يصبَّ الحروفَ
غماماً
وحيناً
دواءً
وحيناً يسطِّرهُ كالرَّبيعِ
فتجري عيونٌ
ويخضرُّ غصنٌ
وتشدو طيورٌ
بلحنِ المحبَّةِ دون انقطاع
فارس
إلى الأهل من القلب ....
بغداد تبكي وشامُ الحبِّ نواَّحَة
ودمعةُ القدسِ في الخدَّينِ سفَّاحَة
والسَّافـكونَ دمَ الأطفالِ مهزلةً
هم في الحقيقةِ بوَّالٌ وسـلاَّحَة
ياقدسُ , يا شامُ , يابغدادُ , إنَّ لكم
على ثراكم دِمـا كالمسِكـِ فواَّحَة
اللهم انصرهم اللهم انصرهم اللهم انصرهم
فارس
من أين تعبرُ والجهاتُ تمرَّغت
بعد المليكـِ بحزنِها وتزعزعت
عد للوراءِ فكلُّ شيءٍ بعدهـُ
يهوِي كأكبادٍ عليهِ تفلَّعت
لا تقتلوا شمسَ الصَّباح إذا أتت
أو دوحةً فيها الغصونُ تفرَّعت
في ذمة الرحمنِ ياملكاً بكت
أسفاً عليهِ الأرضُ لمَّا ودَّعت
كلُّ الفواجعِ بعدَهـُ في شعبهِ
حلَّت وفوق الخافقينِ تربَّعت
اللهم أسكنه الفردوس الأعلى
اللهم أسكنه الفردوس الأعلى
اللهم أسكنه الفردوس الأعلى
يحيى المشعل
إن لم أرثيكــ أنت فلا بارك الله في
البوح
القلم
البنان
وفي الشاعر نفسه
فارس
في قديم الزمان، وفي بلاد الصين كان هناك معلم يقوم على تعليم
مجموعة من الطلبة حيث يقومون على تنفيذ أوامر المعلم بحذافيرها
ويبذلون أقصى ما يستطيعون في سبيل إرضاء معلمهم ولا يظهرون ما يزعجه منهم...
فكانوا يقومون بتأدية الصلاة الخاصة في موعدها
ويلتزمون بأوامر المعلم دون تقاعص أو خمول إلا طالب واحد فقط كانت فيه عادة سيئة ألا وهي شرب الخمر بكثرة.
مع مرور السنوات، كبر المعلم في العمر حتى
حانت منيته وبدأ يحتضر وبدأ طلابه يتسائلون عن خليفة المعلم
ومن سيختار ليقود المجموعة من بعده، ومن هو الشخص ا
لذي سيختاره ليكشف له أسرار العلم الخفية والتي لا يعلمها من البشر إلا هو.
وفي ليلة موت المعلم، طلب من طلابه أن يحضروا له الطالب الذي يشرب الخمر...فتعجب الطلاب وصاروا يلتفتون إلى بعضهم البعض بدهشة.
دخل الطالب الذي يشرب الخمر على معلمه مع بقاء بقية الطلاب في الخارج...
فكشف المعلم أسرار العلم الخفية لهذا الطالب معلناً إياه خليفة له.
ثار بقية الطلاب عند سماعهم هذا النبأ وكشفوا عن إنزعاجهم
قائلين: " بعد كل التضحية التي ضحينا بها طوال هذه السنوات
وفي النهاية يختار أسوأ طالب ليقودنا من بعده...يبدو أننا ضحينا في سبيل المعلم الخطأ والذي لايستطيع أن يرى مميزاتنا وتفوقنا".
حينها قال المعلم: " كان علي أن أكشف أسرار العلم الخفية إلى طالب أعرفه جيداً...أنتم كلكم متفوقون وتظهرون أفضل ما تملكون وتظهرون أيضاً مميزاتكم،
محاولين إخفاء عيوبكم على الدوام...إظهار الفضيلة هي الطريقة المثلى لإخفاء السيئة...لكن هذا الطالب (مشيراً إلى الطالب الذي يشرب الخمر) هو الوحيد الذي لم يستطع أن يخفي سيئته الوحيدة وكان واضحاً، لهذا أنا أعرفه جيداً...
أما أنتم فقد تملكون صفات سيئة أكثر من هذا الطالب لأنكم تظهرون محاسنكم على الدوام ولم تجرؤا على بيان سيئاتكم...لذلك أنا اخترت الشخص الذي أعرفه جيداً".
الحكمة واضحة :
ليس كل صاحب عيب سيء فربما من أخفى عيوبه كان أكثر سوءاً.
قال تعالى “ وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين ”
" رجل " خُلّد عمله ولم يُذكر اسمه !!
ليس المهم من أنت
المهم ماذا قدمت ..!!
آ .. ن
لو إستبدلنا مقولة "للحيطان آذان" بمقولة "للملائكة أقلام"
لخرج منا جيل لا يخشى إلا لله و لا يرجوا إلا ربه ..!!
آ .. ن
عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان؛
بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع
تسلقه لشدة علوه، ولكن ..!
خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات !
وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة
إلى اختراق السور أو تسلقه ..!
بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب.
لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .. !
فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه أبناؤنا اليوم ..
يقول أحد المستشرقين:
إذا أردت أن تهدم حضارة أمه فهناك وسائل ثلاث هي:
1/اهدم الأسرة
2/اهدم التعليم.
3/اسقط القدوات والمرجعيات.
*لكي تهدم اﻷسرة:عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها ب"ربة بيت"
*ولكي تهدم التعليم: عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه.
*ولكي تسقط القدوات: عليك ب (العلماء) اطعن فيهم قلل من شأنهم، شكك فيهم حتى لايسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد.
فإذا اختفت (اﻷم الواعية)
واختفى (المعلم المخلص)
وسقطت (القدوة والمرجعية)
فمن يربي النشئ على القيم؟
كل شخص لديه قصہ حزن بدآخلہ !
آلسر آلدفين المؤلم الذي بداخل
كل شخص فينا . .
* شخص :
فِـ دآخلہ ذنب يريد أن يتوب منه!
* و شخص :
ضميره يصرخ آلمآ من ذنب آقترفه !
* و شخص :
بِـ داخلہ خوف من آلوحدة
وَ خوف من المجهول !
* و شخص :
عآنى من أشخاص أحبهم
أو مآزال يعاني!
* و شخص :
يظهر إنسانآ غير الذي هوعليہ !
* و شخص :
تعب من التضحيه !
* و شخص :
يخاف من الحب !
* و شخص :
يريد العودة !
* و شخص :
يخاف الفراق !
* و شخص :
يبكي كل يوم على أشخاص
رحلوآ من الدنيا !
* و شخص :
يقوم الليل ليبكي لربہ
وَ يشكي همہ !
* و أشخاص :
يقرؤون هذا الكلام ليجدوا
أنفسهم ..في بعض السطور !
* و أشخاص :
لآ يجدوا أنفسهم
في أي مكان..!
لا تبحث عن محامي يعرف القانون
إبححث عن محامي يعرف القاضي
آ .. ن
لِوداعهِ
قد أبحرت
في دمعها كلُّ العيونِ
وودَّعت
في اللَّيلِ نوماً هانئاً
وتوجَّهت
للأفقِ شاخصةً تناجي ربَّها
ياربَّ هذا الكونِ
وسِّع قبرَ والدِنا الحنون
ثبِّتهُ عند سؤالِهِ
وافتح له من جنَّة المأوى
أيا ربَّاهـُ باباً من ضياء
وإذا أتى
للحشرِ سقُهُ
مع النبَّيِّ الهاشِميِّ
إلى النَّعيمِ .. ولَقِّهِ
فيها السُّرورَ
بأنْ يرى الوجهَ الكريمَ
على الدَّوام
فارس
"إذا عينك بدت تشتاق أنا عيني بكت تبغاك."
ويمرُّ ليلي
في شتاءِ ظالمٍ
وأنا أصيحُ
على مسامع فاتني
عُد
فالصَّقيعُ أحاطَ بي
من كلِّ ناحيةٍ
ولم
يأبه بضجَّةِ أضلعي
فتجمَّدت
في بردِهـِ
ماضرَّ صوتكـَ حينها
لو صبَّ لي
في مسمعي
همساً
يُعيدُ الدفءَ بين جوانحي
فارس