حقيقة أظهرها الغروب !!!
بخطوات متثاقلة
يمم وجهه نحو بريق يلوح له
فلم يركن إلى براثن الإعياء الكاسرة
تساوره الظنون بحياة جديدة
وميلاد جديد
يقطع سيره بشجن أحلامه
ويقطع الطريق بحديث مشاعره
يخيل إليه أن من ينتظره قلب ,,,
فيعانق طيفه بلوعة الإشتياق المتألمة ,,,
ومازال يسير ,,,
ولكن الخيال استنفذ مايملكه ,,,
وذاك البريق كأنما يزداد لاقترابه ابتعاداً ,,
ولكن بقي في أنفاسه مايطيل مسيرة ارتحاله ,,,
وقيظ النهار قد أنهك منه ماخارت به قواه ,,,
ويسير بلا تردد ,,, فالقلب يدفعه ,,,
وأمل البقاء أعمى عين العقل عن الوقوف ,,,
فلما اشتد البلاء ,,, أبصر ,,!!
فجثا على ركبتيه حين رأى البريق قد غيبته سدائل المساء ,,,
فأيقن أن المسيرة بلا عقل ,,,
سراب
سراب
سراب
عبدالرحمن