إلى شوارع الحنين في مدينة الفقد الساكنة تُسارعُ الروح للوصول
وبدون خطَّة سير , ولا أهداف واضح تُسابق الزمن لتصل
وما إن تصل حتى تتفاجئ بالفقد قد سلب المكان هدوءهُ و قد عاثت فوضى الحنين فيه
مساؤكم شوق
![]()
إلى شوارع الحنين في مدينة الفقد الساكنة تُسارعُ الروح للوصول
وبدون خطَّة سير , ولا أهداف واضح تُسابق الزمن لتصل
وما إن تصل حتى تتفاجئ بالفقد قد سلب المكان هدوءهُ و قد عاثت فوضى الحنين فيه
مساؤكم شوق
![]()
مسائي إنتظـآر..!
نجوب الدنيا
وبأيدينا شنطة سفر
ليس بها سوى محبرة وأوراق عتيقة
وكثير من شقاء .
نكتب ونمحو .. ومع كل حرف تسقط ورقة
وتُطفأ شمعة حياة ...
ولا نعلم كم تَبقّى لنا من النّبض يا أنا ؟
جئت في هذا المساء
وقد كبرتُ كثيرًا .. على حين فجأة
دبّ الشّيب في مفرق العمر
لأتوقّف عند محطّة اللهفة وأرتقي قطار الوجدان
ومنه أنطلِق.. حيث آفاقٍ مختلفة
وأنتقِل لمرحلة هي الأهم في مشوار الطموح.
مساؤكـ شوق عميق
يشبه العمق التجاربي الذي وصلت إليه
ومازلتُ أُبحِر .
وجدان
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
مَسَآكُمْ ضِحْكَةْ بَنِيَّهْ لَهَا عَامَيْنِ مُغْتَرِبَهْ
وَمَوْعِدُ رِحْلَةَ الْعَوْدَةِ / بَعْدَ سَاعَهْ لِديرَتِهَا ..
مســاءٌ
ذو ترنيمةٍ مختلفة
بعزفٍ منفرد
مساؤك جميل
خليط شذى الورد وانفاسك
يا إلهي شاقنِي هذا الوجُود
تلكَ دنياك فما بالُ الخلود
عِزَّ قدرِي بكَ في ذلِّ السجودُ
أنتَ إن ترضَى كفانِي مَغنَمَا :""
مساؤكم زهر
مســـآء الــ ح ــب..
مســآء تــراقصـت فيـه الأضلع على أصـدق النبضــآت..
مســآء الـ ح ـب للحبيــب والأخ والصديــق..
بيدي وردة بيضاء
وبعمري حكاية جديدة
تقول: ما أعظم معنى التمسّك بالآخر
وما أقبح التخلّي !!
ما أجمل الحب
وما أقسى اغتيال الغياب روعة الوجود !!
ها أنذا جئت في هذا المساء
أقدّم لك حنينًا تأجّج من كتبي التي عثت بها السيول
ودفاتري التي تمرّغت بوحل الوجع
وحروفي التي كتبت إجابات بعيدة كل البعد عن وضوح الأسئلة !!
وماذاك إلا لأن الهطول كان أقوى من صمود جسر الوصول
لكن بي شوق نهِم جعلني بعزيمة آتي وأصل ،
خالية الوفاض من شهادة تفوّق لكني مليئة بك.
مساؤكـ
،
،
،
وجدان
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
وتحت أشَّعة الحنين تهطلُ حبَّات الشوق على أرض اللقاء
و تُورقُ كل أزهار البهجه على جانبيَّ الروح و تُشرقُ شمس الإمتزاج من جديد
يقولون أن في لحظات الشوق متعه تكتمل باللقاء
وأقول إن الشوق هور خارطة الطريق لإكتمال الفرح
مساؤكم طُهر
![]()
مساؤكم أُقحوان
![]()
أ تُراك تعرف من أنا..؟
أم هاجت الروح الشَّقيَّة..؟
أ وَ كُنت تقرأُ دفتري..؟
أم صادفت حظِّي البهيَّة..؟
يا سالكًا درب الشروق..
تعال جنِّب نحو روحٍ لم تكن يومًا على وصل مع الِّليلة الهنيَّة.
تعال وانظر ما هنا
من قسوةٍ و مرارةٍ كانت تُمنِّي النفس أن تقضي ليالٍ سرمدية.
أ ستفتح اليوم السبيل لكي تُضيئ محاجري..؟
أم سوف تنظُر مارقًا, وتقول ما تلك الأسيَّة..!!
مساؤُكم عِطر
![]()
مساء الحنين
![]()
مساءك يا وطنَّا خير
![]()
نظر أيها القمر كيف تتوالى المساءات
وأنت في قمة السماء
انظر كيف يعبثُ بنا الشوق ونحنُ في انتظار ضوءك
وعندما تحلْ
انظر كيف يحلو المساء في حضرتك
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
بينما كنتُ أُقلِّبُ في قناديشي الكثيرة, وقعت عيني على تلك القنديشة النضِرة,
فتحتُها فوجدتُ بداخِلها بعض الحروف, وبقايا عبير, ابتسمت و استنشقتُ عبيرها بعمق,
فتشكَّلت أمامي كل ألوان الجمال بك.
وكيف لا يحلو المساء إذًا..
مساؤكم جميل
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة اجـــتـــيـــاح ; 05 -03- 2011 الساعة 11:03 PM
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
على موجة الشوق تبحِرُ مراكب الأمل
و بين أمواج البُعد تُصارِعُ بوصلة الحنين حِفاظها على طريق العودة,
و في مراسى الأحلام ترسوا نبضات اللقاء,
وبين أحضان شواطئ الدفء تغفو الأُمنيات بسلام .
مساؤكم بلور
![]()
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟