من الحرية أن نحترم رغبات الأخرين في عدم تقبلنا والإندماج معنا ومودتنا وندع الخلق للخالق فهذا شأنهم وحريتهم فربما هم يرون بنا عويباً لا نراها وربما لم نَحُز على شيء من القابلية او الرضى لديهم هم أحرار إن لم يعتدو علينا فلهم كل إحترام وتقدير وشروعهم بالمضي بطريقهم ليس تهميشاً او بُغضاً لنا ولايعني ان نتخذهم أعداء ونكيل لهم متى ماسنحت لنا الفرصة
جميل أن يُشعرك الأخر بكل لطف أنك لست ذو شأن لديه أفضل من أن يجاملك
ويضمر بنفسه شيء أخر والاجمل أن لاتنسى أن تدعو له بالسر أن يوفقه الله
لتبلغ عنان الرقي مع ربك اولاً ومع نفسك ثانياً
أعشق الليل