... هذه القصيدة تنبأ عن شاعرٍ فذ يتقاطر في الحرف كقطرات الندى
الباردة في هدأة الغلس ...
نعم هو من جازان وهل مثل جازان في الشعر ..
ماشاء الله تبارك الله لقد أبهرني هذا الشاب الخلوق بفكرهـ النير
وخياله الذي يشبه الأفق ..
كتب للحب ولم يكتوِ في نارهـ بعد لصغر سنه فأطرب المسامع وأشجى القلوب
ترى ماذا سيكتب لنا حين يذوب في لواعج الحب .. أظنة سيكتب مالم يكتبه أحد
أترككم مع إحدى روائعة التي أخذتني إلى مداها البعيد في ليلة كانت من أجمل
ليالي العمر حين كان يعزف لنا على وتر الإبداع بريشة الفنان الكبير ..
شكراً أخي الغالي شاكر النجمي على هذه الفاتنة
..
..
..
فَجْوَةُ المَاءِ ..!
مهْما نظرْتُ فلنْ أتمّمَ نظْرتي
فالحبُّ ألّا تنْتهي نَظَراتي ..!
والحبُّ أنْ ألْقاكِ دوْنَ تواعدٍ
فجمالُ كلِّ الحبِّ فيْ الصُّدُفاتِ ..!
هيّا تعاليْ كالفراشةِ سكْرةً
حتّى أطيْرَ بنشوةِ السَّكَراتِ !!
طيْري .. بأجْنحةِ الحقيْقةِ مثْلمَا
فوْقَ الحروْفِ تَطايَرتْ حَرَكَاتي ..
وتمسّكي بالشّعْرِ .. إنّ قصيْدةً
تكْفي ، لتعْزفَ أجْملَ اللّحظاتِ ..
ذوْبيْ هنا كالضّوْءِ .. إنّ صَبابَتي
تاهتْ على ظُلَمٍ مِنَ الطُّرُقَاتِ ..
لا تشْعليْ بالشّوْقِ عُوْدَ ثِقابِنا
فشرارةٌ تكْفي لتُشْعلَ ذَاتي !
ما زلْتُ كالحُجَّاجِ أرْقُبُ كعْبَتي
لكنّنيْ المخْنوْقُ فيْ الجَمَراتِ ..!!
لا تقْطعي بالهَجرِ حَبلَ وصَالنا
فإذا قَطعْتِ فأيْن سِحْرُ حَياتي ؟!!
خطُّ اسْتوائِيَ بيْنَ رمْشَيْكِ .. اسْتوى
وخُطوْطُ عَرْضي وُجْهَةُ الغَمَزاتِ ..!
وعلى ضفافِ العيْنِ غيْمتِيَ التي
غرقتْ على أمطارها حَسَراتي ..
ما زال يمْلؤُنيْ انتظَارُكِ .. والأسى
مَلَأ الفؤادَ بأعْمقِ الفَجَواتِ ..
فمتى يحيْنُ بأنْ تَسُدّيْ فجْوةً ؟!!
حتّى تعوْدَ إليّ بعْضُ صِفَاتي ..
لُمِّيْ شَتاتي .. فالضّلوْعُ تفرّقتْ
بحْثًا ، وكُلِّي تَائِهُ الطُّرُقاتِ ..!
فأسيْرُ نحْوَ الغرْبِ .. أحْسبُ أنّني
للْشّرْقِ أمْضي .. حائِرُ الخَطَواتِ ..!
ما زالَ همْسُكِ فيْ شَرايِينِي التي
لبّتْ نداءَ الشّوْقِ مِنْ سَنواتِ ..
شُقِّي بِحَارَ البُعْدِ إنّ مِيَاهَها
خمْرٌ تزيْدُ بكثْرةِ الرَّشَفاتِ ..!
أنا لمْ أزلْ ألْقاكِ طيْفًا عابرًا
فإذا الْتفتُّ أراكِ فيْ لفَتاتي ..
صُبّيْ الجَمال على يَباسِ قُلوْبنا
فإذا ارْتويْتُ فأَطْلِقِي نَشَواتي ..
لكنّني في الحبّ فعْلٌ ناسخٌ
ما زلْتُ أرْفعُهُ لأنْصبَ ذَاتي ..!!
محمد شاكر نجمي
فَجْوَةٌ فِي الضَّوْءِ !
هذه أنتِ ..
ولكنْ منْ أنا ؟!!
لا هناكَ العشقُ يفضي .. لا هنا !
كمْ كتبنا موعدًا مُختلفًا ؟!
كمْ أجادَ الشّوقُ دومًا .. مَحوَنا ؟!!
كيفَ كنَّا نلتقي ؟
كيْفَ إذًا
نلتقي الآنَ ..
كما يحْلو لنَا ؟!
لا نرى
في الضَّوءِ إلّا فجوةً
سقطَ العُشّاقُ فيهَا .. قَبلَنا !
لا نرى
في النّخلِ إلّا تمرةً
وكأنَّ النّخلَ يدري ما بنا !!
لمْ يَسَعنا الغيمُ ..
كي يحْملَنا
لمْ يَطُلْ شَيءٌ ..
ليعلو أُفْقَنا !
وعلى أكتافنا تَمتَمةٌ
فُهِمَتْ مِنَّا ..
وأعْيَتْ غَيرَنَا !!
لغةٌ ..
لمْ يعرفِ العشقُ سوى
أنّها السّرُّ ..
ليُفشي حُبَّنا ..
نُبصِرُ الأشياءَ :
ورْدًا ..
وفَمًا :
غَرِدًا يلفظُ أنفاسَ المُنى ..
نَعبرُ الأيّامَ إلّا ساعةً
أوقَفَتْ وصلًا ..
لتُحيي شَوقَنا !
هكذا ..
نحْن غريبانِ ..
وإنْ
فسَّرَ الشّعرُ - مَليًّا - أمرَنا !!
وكأنّا قَطرةٌ طائشَةٌ
عَجزوا :
أنْ يسلِبونا طَيشَنا ..
نتباهى ..
كالبساتيـنِ التي
جعلتْ للعِطرِ فيها مَسكَنا ..
ونغنّي ..
كالعَصافيرِ التي
أوجدتْ للأفقِ ثغرًا ليِّنَا ..
بَيـنَ جَنبَينَا ..
غُصونٌ مِن هوى
ترقُبُ الآتي ..
وتحمي أمسنَا ..
ما انتهَينا عِندَ يَومٍ واحدٍ
عُذرُنا :
أنّا جهلنا يَومَنا !!
لمْ نزلْ
نمتشقُ الحُلمَ ..
الذي مذْ عرفْناهُ :
قويمًا ما انحنى ..
أيُّ حُلمٍ ذاكَ .يا فاتنتي
فاقَ أحلامًا ..
وجابَ الأزْمُنا !
خبِّئيهِ ..
إنّ ما أفسدنا
أنْ يكونَ الحُلمُ شيئًا مُعلَنَا ..
وضعي كفّيْكِ في كَدمَتهِ
ربّما أضحى عليلًا .. بينَنا !
وأجيبي
عنْ سؤالٍ مُبهمٍ
هذه أنتِ .. ولكنْ منْ أنا ؟!
محمد شاكر نجمي
أشريعتي
أنتِ البياضُ
وما عداكـِ فأسودُ
وبكـِ ارتقينا للعُلا
خُلُقاً
ونلنا مانريدُ ونقصدُ
اللهُ أكبرُ
كلُّ شيءٍ دونها
وهيَ التي
تعلو
وتقهرُ كلَّ من يتمرَّدُ
بطشت
بأهلِ الفيلِ
ردَّت كيدَهَم
بحجارةِ السجِّيلِ
حتى أُخْمِدوا
سأقولُها
وبعزَّةٍ
للمبغضينَ شريعتي
وأُعيدُها وأردِّدُ
اللهُ ناصرُ شرعِهِ
سبحانه
في عزِّه يتفرَّدُ
فارس
قل ماشئتَ
فأنا منكــَ أقربُ منكــَ
فارس
انتظار الفرج
قال ابن عثيمين رحمه الله:
من انتظرالفرج أثيب على ذلك الإنتظار
لأن انتظارالفرج حسن ظن بالله
وحسن الظن بالله عمل صالح يثاب عليه الإنسان
ﻳﺎ ﺷﺎﻛﻴﺎ ً ﻫﻢ اﻟﺤﻴﺎة وﺿﻴﻘﻬﺎ
أﺑﺸﺮ ْﻓﺮﺑﻚ ﻗﺪ أﺑﺎن اﻟﻤﻨﻬﺠﺎ
ﻣﻦ ﻳﺘﻖ ِ اﻟﺮﺣﻤﻦ َ ﺟَﻞ ّ ﺟﻼله
ﻳﺠﻌﻞ ْ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺿﻴﻖ ٍ ﻣﺨﺮﺟﺎ
من جميل كلام الشافعي -رحمه الله:
" إذا تخلى الناس عنك في كرب فاعلم
أن الله يريد أن يتولى أمرك ، وكفى بالله وكيلاً "
أليس الله بكاف عبده.
سأهجو كل من يتلبس بالدين
وعنوانها ياصاحب الهمز واللمز
خذ عليَّ عهداً لأجعلنك مسخرة لكل العابرين على مايكتب فارس
بدأتها فتحمل
إذا اعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم
ليس في الأرض من يستطيع أن يوقف من طالب حق
سأريك أنك استطعت أن تجعل مني هجَّاءاً
فارس
ولكم حلمتَ بأن تعانق رفعتي
وكبيرةٌ لو كنت أنت حذائي
السَّاذج من يلاحق غيره غيرةً وأنانية
تجنبناك فحسبتنا جبناء
الآن إنظر بعينك هل نحن كما زعمت
فقط اقرأ
فارس
إذا نطق السفيه فلا تجبه
عذراً ياإمام فقد طفح بنا الكيل
حشري ومتعاطي وملقوف ودنق
إيش لك من الناس
وش علينا من الناس وش على الناس منا
عنوان حلقة عمتي قماشة
ذكرني بالضفدع كامل ههههههههه
للأسف سلمت أوراق ديواني للطبع والنشر قبل أسبوع
ومافيه قصيدة هجاء ...
فينكــ من زمان يآآآآآهــ
لو كنت غلطت من زمان على فارس
كان ذلحين معاهـ ديوان هجا كرماً لكــ ياسامج
فارس
ضفدع كامل يامرحب
وجهكــ كبرُه كمَّلعب
... هههههه
لاتقترب من نار يحيى والشَّرر
أخشى عليكـ من الفواجعِ والخطر
كأنتِ
حرفي أشدُّ وجعاً مما تراهــ أمامك ... احذر
ولاتشغل نفسك بغيركــ فتندم
فارس
وربِّ الكعبة لقد كتبتُ عشرون بيتاً من الهجاء القذر
بطريقةٍ هزليةٍ بحته ... لمن يهمزني أو يلمزني
انتهى زمن الصَّمت بعد أن فسره الأنذال أنه خوفٌ منهم
أقسم لأجعلنَّكــ أضحوكةً بين النَّاس
إن لم تكف عن سذاجتك وقلة أدبك
وسأجعلها في قسم الفصيح لكل من أراد أن يشاركني في الرد عليها
ابتعد فإنَّ تحت الرماد النار ووراء الهدوء الإعصار
..... رسالة من شاعر إلى فاغر