مَائِدَة الْعٌشَاقِ وَنَبِيّذ الْعَذَارَى
مَائِدَتِي خَاصَّة
لأَقْلام تَمَيَّزَت بِعَذْب الْكَلَام , وَقَصَص الْغَرَام , وَنَسَج الْخَيَال
مَابَيْن أَلَم وَفَرِح , وَزَخَات مَطَر , بِقَطَرَات الْحَبْر اقْلَامَهُم تَنَدِيْنا
هُم نَبْع لَا يَنْضَب , عَذْب الْذَّائِقَة ,وَاقُحُوَان الرَّائِحَه ,
نَسْعَد بِصُحْبَتِهِم وَنَتُوّق شَوْقَا لأَقْلامِهُم يَخْتَفُون ايّامَا وَيُشْرِقُون شُهُوَرَا
هُنَا جَمَعَتْهُم لمُحاورَتِهُم وَاسْتِخْرَاج بَعْض دَدِرِا مُخَبَّأَة مَا بَيْن شِفَاهِهِم
وَآَهَات عَطِرَة مِن انْفَاسُهُم بِكُل تَأْكِيْد اسْعَد بِهِم عَلَى طَاوِلَتِي الْمُتَوَاضِعَة
لأُحَاورِهُم بِهُدُوْء واتَعَمْق فِي بُحُوْرُهُم واتجوّل فِي مُحِيْطَات دَوَاوِيْنُهُم العَطِرة..,,
\
اهْلِا بِكُم عُشّاق الْمَائِدَة الْكِرَام
ضَيْفَتَي وَاللَّهِفَة انْثَى غُيُوْرَة جَدَّا بَدَأْت فِي الْمُنْتَدَى خَجَوُّلَة الْمُشَارَكَة حَتَّى اعْتَادَت عَلَيْه
وَرَمَت قُبَّعَة قَلَّمَهَا لِتَنْثُر اوَّل نَصّا صَرِيْحَا لَهَا بِعُنْوَان لْوَكُنْت لِي لاحّرقتُك غَيْرَة
ثُم بَدَأَت بَعْد ذَلِك تُزَيِّن بُسْتَانِهَا بِأَجْمَل الْنُّصُوص وَارَقَهَا شَارَكَت الْجَمِيْع افْرَاحِهُم وَاحْزانِهُم
وَاتَّخَذَهَا الْمُنْتَدَى بِنْتَا بَارَّة لَه وَكَانَت اهْلِا لِذَلِك لَهَا شَخْصِيَّة مُخْتَلِفَة وَمُمَيِّزَة
احِبُّها الْجَمِيْع وَاجْمَعُو عَلَى عُلُو شَأْنِهَا وَقَلَّمَهَا مَعَاً
ضَيْفَتَي تَعْشَق الْحُزْن وَتُحِب الْمَرِح وَتُكْرَه الْوَدَاع
هِي الْأَسْتَاذَة وَالْأَدِيبَة الْقَدِيرَة صَامَطِيّة
\
مَوْعِدَنَا إن شَاء الْلَّه مَسَاء الْأَرْبِعَاء الْقَادِم فِي تَمَام الْسَّاعَة 9 مَسَاء
نَسَتْقُبِل اسَئَلْتِكُم عَلَى الْخَاص مِن الْآَن وَحَتَّى ذَلِك الْحِيْن
لَيْلَة عَطِرَة نَتَمَنَّاها لَكُم وَلضَيفَتِنا ,,
مُحِبِّكُم أَبُو نُوَف وَ لَهْفَة