نَدِيمَةُ لَيْلِي..
حَاوِلِي أَن تَسْتَوعُبي جُنُوْنِي بِك،،،
فَقَد قَرَّرْت أَن أُلْغِي كُل هُمُوْمِي مُهِمَّا كَانَت
لَ أَهْرُب مِن الْعَالَم بِأَسْرِه بِكُل مَافِيْه
وَمْاحْضَرّت لِأَجْلِه إِلَأ لِأَكُوْن مَعَك
فَوْق شَاطِئ ذِكْرَيَاتِي وَ...حُبِّي وَبِصَحَبَتِنا الْقَمَر
لَقَد قَضَيْت مَعَك الَّلَيْل حَتَّى أَشْرَقَت
فَإِذَا أَنْت الْقَمَر وَالْشَّمْس،،
كَان الْمَنْظَر رَائِعَا كَان الْلِّقَاء حَافِلا بِالْكَثِيْر،
أَمَسُّكَت الْقْلُم بِشِدَّة فِي هَذَا الْمَسَاء
وَقُلْت لَه هَيَّا ل نَكْتُب لِلّغَالِي عُشْقِي
وَإِذَا بِقَلَمِي يَتَنَهَّد بَيْن أَنَامِلِي وَقَال لِي..
وَهَل تَسْتَوْعِب أَوْرَاقِك ماسَأكتُب،
أَجَبْتُه أَلِهَذَا الْحَد هِي تَعْنِي لَك الْكَثِيْر،
قَال نَعَم...فَقَط إِسْأَل جَوَارِحِك،
فَوَجَدْت أَن مَن حُرُوْفُك أَصْطَفِي الْكَلِمَات
مِن حُرُوْفِك أُنْشِد الْأَبْيَات...
مِن حُرُوْفِك أَنَسَّج أَبْيَات الْقَصَائِد وَأَتَغَنَّى بِهَا
إِسْمَك وَاحَة الْإِرْتِوَاء فِي زَمَن الْجَفَاف..!
نَدِيْمَة جُنُوْنِي..
إِنَّنِي أُغْرِق فِي طَيْفُك وَفِي حُب
هُو أَقْوَى مِن الْحُب
فَ أَي نَسَمَات السَّحَرْ أَنت
وَحْدُك أَنَّت سَر إِبْدَاعَات كُوْنِي،
أَرَى فِي مُحَيَّاك كُل أَلْوَان الْغَزَل
أَرَاك قَلْبِا وْرُوْحَا وَهَمْسَا،،
فَ أَي أَنْوَاع الْسِّحْر ذَلِك الَّذِي سَلَب مِن الْكْوَن
جَمَالُه وَدَلَالِه وَأَسْتَوْدِعُه قَلْبِك،
بَل أَي قَلْب ذَلِك الَّذِي إِسْتَوْعَب جَمَال كَوْن
بِأَسْرِه إِنَّه لَن يَكُوْن سِوَى نَبْض قَلْبِك،،
بِفَضْلِك أَصْبَحَت أَسْعَد مَخْلُوْق فِي الْوُجُوْد
بَل أَنَا الْسَّعَادَة ذَاتِهَا،،
هَل مِن حَزِيْن أُعْطِيَه بَعْضَاً مِن فَرَحِي،،
هَل مِن مَحْرُوم أُعْطِيَه بَعْضَاً مِن سَعَادَتِي،
هَل مِن طَائِر أُعْطِيَه شَيْئاً مِن حُبِّي،
لَاتَخَافِي حَبِيْبَتِي وَلاتَقَلْقي فَ سَعَادَتِي
لَن تَنْتَهِي طَالَمَا أَنْت مَصْدَرُهَا..
إِنِّي أُحِسُّهَا تَزْدَاد مَع دَقَّات قَلْبِي
وَتَسَارُع أَنْفَاسِي،
لّقَدكَانَت أَحْلَامِي قَبْلِك مَحْدُوْدَة كَحُدُود الْنَّهْر،
وَبِك أَصْبَحَت لاتَحَدَهَا حُدُوْد،
آَمَالِي كَانَت بِحُدُود الْقُرَى
وَإِذَا بِهَا تَتَجَاوَز حُدُوْد الْقَارَّات،
سَعَادَتِي بِكِ تَغْمُر الْعَالَم بِكُل مَجَرَّاتِه،
فَ أَنَّت فَقَط كُل الْحَيَاة،
أَنْت مَمْلَكَتِي فَ أُوْل حُدُوْدِي أَنْت
وَآَخِر حُدُوْدِي أَنَّت أَيْضا لاغَيْرّك،،
إِلَى هُنَا وَعِنْد شَاطِئ عَيْنَيْك
طُوِيَت رِسَالَتِي حنَيْنَاً وَبَ أَجَمَعِي أُحِبُّك
حَد الْسَّمَاء..وَ..الْمَاء....
::..
::..
::..
إِبْرَاهِيْم عْلااللَّه....
خَطِيْئَة جَاهِلِيَّة...،