احاول ان اكتب
ولكني لا استطيع !!
شيئ ما يجترني للخلف !!
شيئ ما يقذفُ بي للبعيد !!
ربما هي عتمة بداخلي تحتاجُ لتعويذة لتنجلي !!
او انها شغردة لشيئ ما ربما !!
*
احاول ان اكتب
ولكني لا استطيع !!
شيئ ما يجترني للخلف !!
شيئ ما يقذفُ بي للبعيد !!
ربما هي عتمة بداخلي تحتاجُ لتعويذة لتنجلي !!
او انها شغردة لشيئ ما ربما !!
*
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
حتى عجزك عن الكتابة
لذيذٌ أيا معنّـى ،
مازلنا ننصت
ونستمتع بفتنتك.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
لربما ألوذ بشيئ من صمتٍ رهيب !!
صمتي يُفكر بِك !!
وبوحي يصمتُ لك !!
وصهيلُ أسئلةٍ برأسي الصغيره يقول
لِمَ أنتِ بالذات يا صغيرتي ؟!!
أتذكُرين ؟
حينما كُنا نهمِسُ لبعضنا بحنين
ونزرعُ أملاً صغيراً بأرواحنا
ونرويه ليكبَر ويكبَر !!
حينها لم نكُن نعلمُ أننا نرعى الأمل ليجعلنا نبتعِد أكثر!!
أيـــا وجع الأمنيات وسهر النجمات
خُذيني اليكِ جُثماناً وعانقيني عناق الموت
ولا تتركيني أسقُط من بين ذراعيك
![]()
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
سيدتي لهفه
قيدُك الجميل ازدانت به يداي
وآن لكِ فك القيود يا نقيه
سعدتُ كثيراً بهكذا فُرصه
وسعدتُ اكثر بقيدكِ الجميل
مودتي لكِ وللجميع لا تنتهي![]()
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
أهلاً بك سيّدي المعنّى
وبعودتك الأخاذة .
لم نثمل بعد لكن بما أنّك
اخترت الحريّة عن القيد
فأنت حر طليق
وقبل أن تغادر لك هذه
سعدتُ بك
وسرّني أريحيّتك.
كل عام وأنت بخير
شكرًا من الأعماق
لاعدمتك.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
وانفلق الإصباح
لتبزغ مع الفجر خيوط ضياء
وتبدو أميرة النجوم حين يحلّ المساء
فتخطف الأبصار والقلوب والدهشة.
تستلقي أبجديّتها على الورد
وتحرّك بمشاعرها لواعج الوجد.
سناها يشق ملاءة الظلام
وعطر حرفها يتمتم بالغرام.
لها عزف منفرد
وإيقاع مختلف
لاتملّ بوحها
وكلما قرأتها تطلب المزيد.
الأديبة/ صامطية
ازدان بك السجن
وسنرصّع معصم القلم بقيد الأدب ؛
كي نستمتع بتناغم بيانك
وانسكاب الشهد من بنانك.
فلتتفضّلي
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
ربما وجدت صامطية في قلوبنا
فلا تبحثي بعيداً..
أكملي أيتها السجينة![]()
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
حقًّا صامطية نحن متابعون
وعن نفسي
أعتبر كل حرف جديد منك خلف القضبان
كحلوى عيد لابدّ منها؛ حتى تدب المُتعة بعروق القلب
بعد أن علقمها الجفاف !
بانتظارك وعيدك سعيد.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
اشتقتكـ ياسجـــن وأكثــــرعيدكمـ مباركـ كما يحب ربنا ويرضــىآه من صياحِ الجراححين يغدو بلا لسانيزفرُ ويتلوىليلفظَ الحِمَموالصرخةُتأبى وتكابــروتظل منزويةبين الحناياتتجول باختيالمدمرةً الشرايينوكل شيء....وآهـ من قلبي المُهمَللا يزال الفَقْدُيدك حصونهو يتمنعيتلذذ بالعذابو يستمرئ الصبابةفإلى متىسيقاوم ؟ومتى سيستريــح ؟******ربمـــا كان للبوحـ هُنــا طعمـ آخــر ولكن ..ألن تطلقي سراحي لهفتـــي ؟صامطية
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
قلي بربـِّـك
مــا الهـَــوى ؟
أتُراه سلطةٌ عُليا
يُحوكمهــا القَــدر؟
ليعيثُ في القلب
اشتعــــالاً
والنَّظـــر
أم أنه تكـــرار ..
و رياح أشــواقٍ تُثـــار ؟
ما الهـــوى ياسيـــدي؟
كأني بأصناف البلاغة
ترتقب..
وتنكس الرأس نزولاًً
تنتحب...
فلا بيان
يفك أسرار الهــوى
ويفســـره
لكنني أرجوك
هيــا أجب ..
ما الهـــوى ياسيــدي ؟
عرِّفه لــي ...
أطلق تراتيل الشجــن
واسمع نداءاتي لروحك
واقترب
والحب خذ مني كُنهه
تعريفــه
أتراه يليق بي مع سواك؟
أنت الذي علمتني
أن الهــــوى
حُبُّ الوطن
أنت الوطن يا سيدي
أنت الوطن
*****
صامطية
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
بل سنُطيل عليك الحبس، فما زلت ترتكبين جرائم ذهول ، بحقّ برودنا !
أشعلي المزيد من نيران بوحك، قد .. تلتهم باب سجنك الخشبيّ..
وتخرجين ونحن من خلفك ، نحمل وجوهاً صامتة ، حكتها حروفك وانتهت بنا .. ولم ننتهِ![]()
بالرغــم من اشتياقــي لكـَ ياسجــن , لكنني سأغادركـ , فللحريـــــة طعمٌ آخـــر
صامطيــة الآن حُــرةٌ بأمــر [اللهفــة]
كنت هـُنا وربمــا أعود
صامطيـــة
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
تنفّسي الحرية يا صامطية
من حقّك
ولعودتك قلوبنا تنبض
وصدورنا مفتوحة.
محبّتي.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
كونو رحماء فالسجن سجن حتى وان كان في منتدى ترفقوا بالسجين ترفقوا بالسجين
مررت من هنا واذا بي اسمع هذا السجن يئن مما بداخله من ابداع حروف وانكسار بوح لقلوب تنزف جراحها...
ولكن بينما انا عابر استغربت من هجر هذا السجن الجميل....
فهلموا ايها المبدعون فلنعيد هذا السجن الى تنفس الصعداء وينبض من جديد بأقلامن تشع بالنور وتنبض بالحب وتسحر الالباب
تحياتي لكم
حقيقة بنفسي اسجن احد الاعضاء لكن حتى نتلقى اشارة البدأ
بدأت خطواتها على ضفة الجمال بهدوء ,وانغمست بين عروق الفن بمهارة
تعشق الهدوء , وغالبًا ما تنزوي بآهاتها بعيدًا كي لا تُحرق الآخرين.
وبعد بحثٍ حثيثٍ تم القبض عليها وهي في ركنها الهادئ , تُمرسُ طقوس عشقها بجدارة
قلبها وطن
آن للسجن أن يأخذ حقه منك , وآن لجدرانه بأن تترنَّم على أنغامك فلا تتأخري
![]()
ها أنا حضرت لأشهد مراسيم حرية [ قلبها وطن ]
فلا غرابة أن يجد المبدعون حريتهم داخل السجن ؛ وكثيرةٌ هي الشواهد على ذلك !!
بانتظار [سجينتنا] وألقها المتفرد
وكلي ثقة أننا سنستمتع ببوحهـــا ..
اجتياح : أحسنت الاختيار
التعديل الأخير تم بواسطة صامطية ; 18 -02- 2011 الساعة 08:48 PM
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
إنطلقي..!!
إلى السجن .. إلى الحرية..
متضادان .. اليوم يؤديان نفس المعنى..
كتب يوسف عليه السلام على جدار السجن
الداخل مفقود والخارج مولود
وأنا هنا الداخلة إلى ميلاد جديد
سجن يرحب بي سجن يستضيفني
سجن أرحب أسبح فيه بكل حرية
لطالما آمنت أن السجن الحقيقي
ليس تلك الجدران المحكمة والأبواب الموصدة
والأسوار العالية والحراس المدججون بالسلاح
فهناك سجن مشيد على أكتافنا
وآخر يقبع بين حنايانا
وآخر كبير جدا يبتلعنا ويقيدنا بملذات وشهوات
نحن في خارج جدران السجن نظن أننا ننعم بالحرية
بينما نحن في غياهب السجون التي دخلناها طواعية
أستميحكم عذرا يا أحبة.. فكل ما في الأمر
أن يتيمة الحب والحرف
قد تم القبض عليها هذه الليلة
وزج بها بين أحضان العيون المتأملة
وربما تلك بدايات الهذيان
التعديل الأخير تم بواسطة قلبها وطن ; 18 -02- 2011 الساعة 09:34 PM