
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحياكم الله معنا في اليوم الرابع من هذا الموضوع المتجدد
اليوم الرابع ( الصلاة ودور الأسرة )
من الملفت للنظر هذا الحرص الجميل والمفرح من الجميع على تادية الصلوات الخمس جماعة في المسجد
خلال شهر رمضان الكريم ، والمفرح اكثر ذلك الدور المهم الذي تقوم به الأسرة خصوصا الأم في حث الأبناء
بالذهاب للمسجد وتأدية الصلاة جماعة وتذكيرهم بأهمية الصلاة .
والملفت للنظر ذلك التجاوب المباشر من الأبناء لكلام والديهم وذهابهم للمسجد طواعية وبكل إريحية ورغبة .
وهنا يأتي النقاش ( لماذا هذا الحرص وهذا النصح المستمر بأهمية الصلاة ووجوب تأديتها في المسجد
لا نجده من الأسرة نحو الأبناء في كل وقت ولماذا نقصره على رمضان فقط ، ولماذا هذه الاستجابة والطواعية
من الأبناء لا نجدها إلا في هذا الشهر ، فهل لرمضان روحانية تاثر في نفوس الأبناء أم إن الأمر يعود في الأساس
لمدى حرص الأسرة على النصح والتوجيه ) ؟
أتمنى ان ارى نقاشكم وآرائكم مع خالص الود والتقدير للجميع
رائع ان نُناقش ظواهِرنا لِنرقا بنا إلى سامق القمم,
شكراً لهذا الطرح اخي الشفق,,
أما هذه الظاهرة فهي أشبه بعُرف إجتماعي للأسف,
فالكثير من الأسر تُغفل دور النُصح على المداومة على الصلوات ,
وفجأة نراهم في رمضان قد هبوا يدعون فلذات الأكباد على التزام الجماعة ,وبالطبع نجدهم ينساقونَ طواعية,فذلكَ ليسَ بغريب إن جاءت من الأيادي الحانية والحث الجميل ,
غيرَ هذا وذك ,فليسَ يخفى على بشر ماأودع ربنا من روحانية في ليالي رمضان,فتجد الأرواح هادئه مطمئنة ساكنة,فتُقبل الخير وتسعى إليه,,
شفق أحسنتَ ورب الكعبة..