
تبدأ لحظتي معك من حين أتفرغ للكتابة ..
وجدٌ يعلو مآقينا . ويميت المستحيل فينا ..
صهيل الود يدوي أرجاء أعتقابي .
أملٌ بالقادم ساري بشريان أبهري .
تلاشته جوانح فكري .
ويح الفكر ، صاح به الضمير :..
لا استسلام عندنا ميدوزة ..
تتهاتفني تعابير أخرى ..
رائدها إبليس الغواية ..
يقذف الوساوس في صدري ..
ويتربص بي ريب المنون ..
وعنايةٌ أخرى لنفسي اللوامة ..
أدنو بها إلى حد الصواب .
وأؤمن نفسي من أنواع النفاق ..
تقدم ..
نعم تقدم ..
ولنرفع هاماتنا مشمخرةً نحو السماء .
فثمَّ رجاء ..
نعم ثمَّ رجاء ..
لا شيء مستحيل عندما نتسلح بالإرادة ..
ولكن المستحيل إمتلاكي لتلك الإرادة ..
فلا تفرح ، فحلمك موءود .
أمــــــــــــــا أنا ،
فسأظل أبحث عن عمرٍ إضافي لأجلك .
فــــــــــــلا تلمني ..
فزادي البكاء ..
أقتاته ..
وهويتي الدمعة ..
هي لغتي ، حين أتقن الكل اللغات .
تلك اللغات التي لم أجد لها في قواميسي سُناً.
تتوالى دمعتي زفرة ..
جاذبة نحوها وميض أبيض .
كاسرٌ بلون دمعتي ألوان طيف أراه كقوس قزحٍ جميل ..
دموعٌ لا أرجو الشفاء منها .
طـالما تستلك اتجاهي ..
بومضات الإنتماء والإعجاب والدهشة وكل أصناف الإنبهار .
لماذا ترفضُ الإنفلات من جاذبيتها ؟
أ لجوءٌ منك لصدارة إحتلال قلبي ؟؟؟
سأُبدع معك في قص أجنحة المواعيد ..
وسأذيب هجري في كأسك ..
وسأُ شاطرك تجرع سمْ الفراق ..
فتقبل ..
بقلمي