* ونبين في هذه النقطة بعض معتقدات الشيعة ومنها:
أ-الإمامة والولاية عند الشيعة ألاثني عشرية...
تعتقد الشيعة الامامية بإمامة علي ابن أبي طالب وإمامة أبنائه من بعده ويقولون بكفر من
أخذ الولاية من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأبنائه وأحفاده من بعده وبكفر من لا يقول
بإمامتهم وأنها أصل من أصول الدين ومثال على ذلك من كتبهم ما يقوله عالمهم الملا محمد باقر المجلسي
والذي يلقبونه بالعلم الحجة فخر الأمة في بحار الأنوار المجلد 23 في صفحة 390 ما نصه اعلم أن
إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام
وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم مخلدون في النار) .
ب- عصمة الأئمة تقول ...
الشيعة الامامية بأفضلية الأئمة على الأنبياء وهو ما قاله احد مشايخهم
المدعو السيد أمير محمد الكاظمي القزويني في كتابه الشيعة في عقائدهم وأحكامهم
ص73 الطبعة الثانية ما نصه ( الأئمة من أهل البيت عليهم السلام أفضل من الأنبياء ) .
وقال عالمهم الإمام الأكبر محمد الحسين آل كاشف الغطاء في كتابه أصل الشيعة وأصولها ص59 ما نصه
( الإمام يجب أن يكون معصوما كالنبي عن الخطأ والخطيئة) .
ج- ينسبون إلى الأئمة صفات الله عز وجل :
ونقول لقد غالت الشيعة الامامية في الأئمة بحيث نسبوا إليهم صفات عدة أي بأنهم
يحيون الأموات ويسيرون السحاب وينزلون الغيث وينبتون الزرع وبيدهم الرزق
وما إلى غير ذلك من الصفات عياذا بالله تعالى والمثال على ذلك في كتاب بحار
الأنوار للمجلسي ج23-27 كتاب الإمامة طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت ما نصه:
- باب أنهم أعلم من الأنبياء .
- باب أنهم يعلمون متى يموتون وأنه لا يقع ذلك إلا بعلمهم.
- باب أنهم يقدرون على إحياء الأموات وإبراء الأكمه والأبرص
وجميع معجزات الأنبياء عليهم السلام.
د- الغلو في زيارة قبورهم وتفضيل ارض كربلاء على مكة ...
فان الشيعة يقدسون القبور ويدعونها من دون الله تبارك وتعالى ويستغيثون بها ويسجدون لها
ومن الأدلة في فضائل زيارة قبور الأئمة من كتاب نور العين في المشي إلى زيارة قبر الحسين
تأليف الشيخ محمد حسن الاصطهبناتي - ط دار الميزان-بيروت في أبواب الفهرس:
- باب أن الله جل وعلا يزور الحسين في كل ليلة جمعة.
- باب من زار قبر الحسين كان كمن زار الله فوق عرشه.
ومن أدلتهم على تفضيل ارض كربلاء سئل آيتهم العظمى محمد الحسيني الشيرازي في كتابه
الفقه العقائد ص370 توزيع مكتبة جنان الغدير - الكويت هل ارض كربلاء أفضل من ارض مكة
والسجدة على التربة الحسينية أفضل من السجدة على ارض الحرم فأجاب بقوله (نعم).
هـ - نجاسة واستباحة دماء وأموال أهل السنة وتسميتهم بالنواصب:
معنى كلمة النواصب هم الذين ينصبون العداء لأهل البيت وأهل السنة براء من هذه التهمة
حيث يقول الشيخ بن الشيخ آل عصفور الدرازي البحراني في كتابه المحاسن النفسانية في
أجوبة المسائل الخراسانية ص147(بل أخبارهم عليهم السلام تنادى بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا ) .
ومن أقوالهم في استباحة أموال ودماء أهل السنة ما رواه الحر العاملي في وسائل الشيعة في المجلد 18 ص463
والسيد نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية المجلد 2 ص307 إذ قال
(جواز قتلهم أي النواصب واستباحة أموالهم .) .
و- عقيدة الشيعة في الصحابة ...
إن الشيعة يرون أن الصحابة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ارتدوا إلا أربعة أو سبعة أو تسعة
وهم على خلاف والمتفق عليهم هم الأول علي بن أبي طالب والثاني سلمان الفارسي والثالث أبو ذر الغفاري
والرابع المقداد بن الأسود وأما باقي الصحابة فهم كفار مشركون ويقولون أن عمر كان مريضاً بداء
لا يشفيه منه إلا ماء الرجال ويطلقون ألقاباً على الصحابة مثل : ( فرعون : أبا بكر ) و ( هامان : عمر )
و( نعثل : عثمان ) وهذا ناهيك عن لعن وشتم الصحابة وبالذات أبو بكر وعمر قال العلامة الشيعي
نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية الجزء الأول الباب الأول صفحة 53 ما نصه أن أبا بكر كان
يصلي خلف رسول الله والصنم معلق في رقبته وسجوده ، وروى الكليني في الكافي رواية رقم 341
عن أبي جعفر عليه السلام كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة المقداد وأبو ذر وسلمان .
بل وهناك دعاء يسمى بدعاء لعن صنمي قريش أي أبا بكر وعمر وعلمائهم قد اخذوا بهذا الدعاء
وعلى سبيل المثال في كتاب المجلسي بحارالأنوار المجلد 85 ص260 و261 ما نصه
اللهم صل على محمد وال محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما أي عائشة وحفصة
اللذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك وجحدا إنعامك وعصيا رسولك وقلبا دينك وحرفا كتابك.... الخ.
ز- عقيدة الشيعة في القران...
تعتقد الشيعة الامامية أن الصحابة قد حرفوا في القران وان القران الكامل موجود مع إمام هذا الزمان
وسيأتي به المهدي عند خروجه وان الصحابة حذفوا منه آيات كثيرة وسورة الولاية وعدة سور
وآيات أخرى وهذا المصحف الكامل عندهم يسمى بمصحف فاطمة وعدد آياته تزيد على ستة عشر ألف آية
وهناك الكثير من علماء الشيعة يقولون بالتحريف وهو ما دفع شيخهم الطبرسي إلى تأليف كتاب سماه
( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب) .
ويقول شيخهم محمد بن حمد النعمان الملقب بالمفيد في كتابه أوائل المقالات ص54 الطبعة الثانية -تبريز إيران وص 91
طبعة الكتاب الإسلامي-بيروت ما نصه: ( إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد عليه الصلاة والسلام
باختلاف القران وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الزيادة والنقصان.
ح-عقيدة الشيعة في أمهات المؤمنين ...
تعتقد الشيعة بكفر أم المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما وان عائشة رضي الله عنها كانت تمارس البغاء، وكانت تصطاد
شبان مكة بجارية لها لكي يمارسوا الزنا (عياذا بالله تعالى ) ويعنون بذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ديوثا
(عياذا بالله تعالى ) . وهذا ما قاله عالمهم مجتبى الشيرازي عليه من الله ما يستحق ، وقال شيخهم ألبياضي في كتابه الصراط
المستقيم في مستحق التقديم في الجزء الثالث ص165 ما نصه ( وهذا تنزيه لنبيه عن الزنا ) كما اجمع المفسرون .
ط-التقية عند الشيعة...
والتقية عندهم هو التظاهر بعكس الحقيقة. وقد قال شيخهم محمد بن علي بن الحسين الملقب بالصدوق
في رسالة الاعتقادات - ص104 طبعة مركز نشر الكتاب إيران - سنة 1370ه ما نصه واعتقادنا في التقية أنها
واجبة من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم فمن تركها قبل خروجه فقد
خرج من دين الله وعن دين الامامية وخالف الله ورسوله والأئمة). وقالوا إن تسعة أعشار الدين في التقية .
ي-عقيدتهم في المهدي المنتظر ...
المهدي عند الشيعة هو الإمام الثاني عشر محمد العسكري والذي يبلغ عمره 1200عام وانه سيقتل ثلثي أهل الأرض
وسيذهب لقبر عمر وأبو بكر رضي الله عنهما ويحيهما ويقيم عليهم الحد ويصلبهما وسيقيم الحد أي حد الزنا
على عائشة ويهدم الكعبة والمسجد الحرام ويحكم بحكم داوود .
ك- أما بالنسبة لزواج المتعة عند الشيعة ...
فهو مستحب ولو مرة بالعمر بحيث قالوا إن النبي تمتع بالنساء وهذا تدليس لان المتعة هي إقامة علاقة
مع امرأة مقابل مبلغ معين دون الحاجة إلى شهود أو ولي للمرأة وهذا هو الزنا بعينه ولقد كان زواج المتعة
قبل الإسلام وبعد البعثة منتشراً عند العرب ولكن في غزوة خيبر وردت أحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام
تنهى عن زواج المتعة وعن أكل لحم الحمر الأهلية وأما الشيعة فيقولون بان ابن عباس قد أجاز المتعة فنرد
عليهم بأقوال أهل العلم بان ابن عباس لم يكن مع النبي ولم يصله الحديث ولكن في آخر حياته بلغه حديث النبي
صلى الله عليه وسلم بالتحريم وقال بالحرمة فمن المعلوم أن الصحابة لم يكونوا يعلموا كل سنن النبي
صلى الله عليه وسلم فمثلا أبو بكر رضي الله عنه كم صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وكم من الوقت كانا معا
إلا انه لم يكن يعرف جميع السنن وبعض الأحكام الشرعية وخاصة في المواريث ، وقد أجاز شيخهم الخميني
التفخيذ والمداعبة والتقبيل في الرضيعة وهذا ما فعله ففي كتاب ( لله ثم للتاريخ ) ص37 لحسين الموسوي
والذي كان من طلاب الخميني ومن ثم أسلم واتبع مذهب أهل السنة والجماعة بحيث قتل بعد تأليف هذا الكتاب
من قبل الشيعة ( إن الخميني في سفر له تمتع بطفلة عمرها أربع سنوات ) وهناك الكثير من الأقوال في كتب
الشيعة تجيز التمتع بالعاهرات والخادمات وبجواز تمتع المرأة المتزوجة وكم من قصة ثبتت بتمتع الشيعي
بالأم وبعد إنجابها المولودة وبعد أن كبرت تمتع بابنته التي أنجبتها .