الظاهر الباطن
الظاهر لغويا بمعنى ظهور الشيء الخفي وبمعنى الغالب ،
والله الظاهر لكثرة البراهين الظاهرة والدلائل
على وجود إلهيته وثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته ،
والباطن سبحانه بمعنى المحتجب عن عيون خلقه ،
وأن كنه حقيقته غير معلومة للخلق ،
هو الظاهر بنعمته الباطن برحمته ،
الظاهر بالقدرة على كل شيء والباطن العالم بحقيقة كل شيء
ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم رب السموات ورب الأرض ،
ورب العرش العظيم ،
ربنا رب كل شيء ،
فالق الحب و النوى ،
منزل التوراة والإنجيل والقرآن ،
أعوذ بك من شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها ،
اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ،
وأنت الآخر فليس بعدك شيء ،
وأنت الظاهر فليس فوقك شيء
وأنت الباطن فليس دونك شيء
أقض عنا الدين وأغننا من الفقر