تزداد الليالي قبحا حين يتساقط الجفاء رطبا جنيا
يخفق جذع اﻷيام وتبتل جذور البعد دونك فتذوي .!
ياصاحب الظل
تباركت قبح الليالي بدنوك منها
فلا تبتئس سيطيب الجنا ويستطيب القطف
![]()
~
لاتستبيح الغياب
فأبخرة المواقد أعلنت عصيانها حتى تعود ..
؛
أحيانا نحتاج لقلب واحد فقط لنتعكز عليه جيدا
حتى وإن كانت الكثرة تغلب الشجاعة
ففي الكثرة أحيانا خونة .!
سيأخذني موجك ذات ميثاق ..
وسأعصف بك داخل حناياي بهدوء تام "
فأنت كثير الثرثرة بالعيش داخلي .!
؛
ترفك يبلغ بي المدى
وأظل مستغرقة في زرقتك السماوية
أنتفض كــ عصفور أغرقه ماء عشقك
حتى تفنن في حركات رقصه ،!
همس الشوق برفق
فانفجرت ثورة وحشتي دونك
تحجرت الكلمات على حائطي
ولم تُجدِ حتى حديقة الماء .!
سُئِل ابنُ القيــــم :
إذا أنعم الله على الإنسان بنعمة كيف يعرف إن كانت فتنــــة أم نعمـــة ؟!
فقـــــــال :
إذا قربته إلى الله فهي نعمــــة ..
وإذا أبعدته عن الله فهي فتنــــة ..
‘‘
في قديم الزمان كانت هناك حكاية يعرفها الجميع إلا قلب صمّ أذنيه عنها " فتميّز "
؛
تحت سقف الريح
من ذا رتبك ؟!
من خاض حربا للجنون
من لغيمي أوصلك !
من شد كف البعد
في ليل الدجى ..
من امهلك ؟!
وعلى مناديلي الحريرية
تنام
كالطفل في بطن الظلام
من صرخة صغرى يفز
قد ارتبك ..
؛
في القلب شيء من حطام
لايستبيح من الكلام
سوى ابتسام
أنا طفلة تهوى الدمى
وتبعثر الاحلام في ليل حلك
أنا طفلة تبكي بصمت
وتغار حين تراك في اجفانهن
وعلى لسان حديثهن
أواه ياحبي الشقي
مااجهلك !!
أسأل العابرين
كيف أن الموت يسلبنا الحياة ونحن على قيدها ؟!
لا يجيب العابرون !!
لايعون أن القلب لايفهم جمال الدنيا
وقدماك قد ذهبت وعيناك قد أغمضت
ويداك تخشبت ..
كل الجوارح والحواس تعطلت !!
تلتوي الأحزان خلف السكون
وتعتصر خلف حرارة رعشاتها،
جمودٌ هي الحياة .!
كف المطر فكان الأسى واليباس
على آخر المنحنى يقيم
فلن أسأل العابرين ..
/
كيف للفقد أن يسقط ألمه .!
حملت نعش طفولتي على كتفي
فلم يعد هناك سوى حزن وامرأة كبرت داخلها
ليالي الوحدة ..
شحبت أجفاني آخذه لون الزهر الذي تحبه
ولم أعثر على ظلك ..
لي حكايات معك كالفوانيس الملونة ولكن لم تعد أنت أنت ..
فخدشتها الغربة ورحلت على جناح غيمة كادت تزهر يوما بعبق كفيك ،!
لم يفق بعد ليل النشيج
قد هده جهد عميق فيئن الصمت في محراب العتمة
لتتسرب من الذاكرة كرمل ناعم يملأ شقوق النور .!
أخفي وخز حاجتي إليك وأمحو بصمات حنيني كلص محترف ولكنه لايجيد نسيان مافعل ..
" أحاول " أن أمارس أولى خطوات نسيانك ،!
:
الأمان /
يعني أن تقول له : تصبح على خير ..
فــ يجيبها : أنا والخير ننتظرك حتى الصباح ♥
ظلٌ ثقيل كسر غصن الصبر
وخرج من كفاف يومه متأبطا بخيبة !!
كيف لي أن أودعك ؟!
سأترك بساط جرح متفتق على قارعة الدهشة ..
هاأنت قد ثقبت خاصرة الحلم .!
؛
وكطفلة كنت أبتهج عندما تلامس كفي كفك
لتقطع بي مسافات العمر وأنا جوارك ..
وبلاخيبات ،!
سُرقت أحلامنا البيض
حين تمادينا ونحن نحتسي انتظار تحقيقها ..
ننأى عن وجه الرياح لتتلقفنا أيدي الثبات
فكل قطرة رجاء نخالها قبلة على جبين العمر .!
فلا نظلم على وهم .!