اضحكي 00 تضحك الدنا
واهزجي 00 تهزج المنى
وامرحي 00 تزهر الدروب
وروداً وسوسنا
؛
؛
هُناك في سوريا
كُفنت الطفولة على مرأى ومسمع من العالم !
اضحكي 00 تضحك الدنا
واهزجي 00 تهزج المنى
وامرحي 00 تزهر الدروب
وروداً وسوسنا
؛
؛
هُناك في سوريا
كُفنت الطفولة على مرأى ومسمع من العالم !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
قال الحكماء :
إذا أراد الله بعبد خير ألهمه الطاعة
وألزمه القناعة
وفقهه في الدين
وعضده باليقين
فا كتفى بالكفاف
واكتسى بالعفاف![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
قال احدهم: لو قيل لي " ان بعد العسر يسرا" لاستبشرت وتفاءلت!! فكيف وقد قال سبحانه وتعالى: " ان مع العسر يسرا" .. رب ألهمنا صبراً ورضى 00
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أربعة عشر عاماً وسبعة أشهر وسبعة أيام
تشتعل بها ذاكرتي وتحترق
ابتعت فيها واشتريت كل أصناف الألم
اغتلت فيها وقتلت كل ألوان اليأس ، وفصول العجز
همست فيها لغدي عن الأمس
هزمت فيها همومي ، وحكايات أنيني ، وأنفاسي الهائجة ، وحتى واقعي وظنوني
حكاية الفقد المكسورة هنا فصولها ، يحلو لي على مضض سردها!
ولكني أخشى طول ليلي
مع قرطاسي المعطوب ومحبرتي المعطلة !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
كان النخعي آعور
وتلميذه سليمان ( ضعيف البصر )
سارا في الطريق للجامع
قال النخعي : هل تأخذ طريق واخذ آخر
أخشى إن مررنا سويا ب سفهائنا لـ يقولون:
اعورو يقود اعمش ف يغتابوا فـ يأثمو!!
قال :وما عليك نؤجر و يأثمون :
قال:ياسبحان الله بل نسلَم ويسلمون
خيرمن نؤجرَ ويأثمون !
أي نفوس نقيةكهذه ؟!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
كُنت أمل رغم الألم فوجدت الحياة تبتسم ليّ
بعدد قطرات الدموع ، عشت حياتي كما أمرني ربي
شعرت بسعادة تغمرني ، ومن جديد ولجة لبوابة أحلامي
وبدأت أرتب أولوياتي ، دللت رغباتي حتى خشيت عليها الفساد
كانت النتائج مذهله
فــ أيقنت إنها تستحق مني عناء المحاولات
وهاأنا ذا اتلذذ بالنتائج واتطلع للمزيد![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ولصامطة تزداد ضربات القلب تعلو أهازيج الشوق
تتعطل الكلمات ،ويصرخ الهمس![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أحتاج إلى قلمي فقط 00 وبياضاً طاهراً من ورق لأمنح نفسي السعادة ، وامحو آثار التعب 0
!!
!!
جفت الأقلام ، ولم يرحل التعب !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ
ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ
أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً
عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي
يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ
يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
يارب أجعله ربيع قلبي
ونور دربي ، وزوال همي وحزني !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وكم أشتقت لك ياهدوء 00 أقبل اطوي الضجيج
وامحو عن صدري أضواء القهر
وكل ذكرياتي المؤلمة
امحها
لا تبقي منها ولا تذر
وامسح تعاريجها على مد البصر 0
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
قال : كيف تحيكين ثيابك ؟
قلت : من ليل الألم
قال: وكيف تمارسين حِلم الظهيرة؟
قلت: من هفوات أشواقي من بقايا الوله من رياحين المدينة
قال:كيف تختارين ملامح الحرف؟
قلت: يختاره قلبي المبقع بالحقائق والحرائق ، قلبي المعطاء الباذخ في حنينه
قال :كيف تبنين ابتسامة ؟
قلت : من منهجي الرباني ، من سيرة رسولي ، من أحداق حمامة ، من حبري المعطر من صافي أنينه !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
اللهم إن في تدبيرك مايغنينا عن الحيل , وفي كرمك ماهو فوق الأمل , وفي حلمك مايسد الخلل , وفي عفوك مايمحو الزلل
فاللهم تولنا بولايتك , واكرمنا بكرمك , وعاملنا بحلمك , واعفو عنا بعفوك ,
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
اتركوني في سماواتي أُحلق
أنا أشواقي كثيرة
وكذا همي كبير
وهناك قلبي ينزف
وهـُنا نفسي كسيرة !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
رحمتك يارب
الطف بنا ، ولا تفجعنا في غالي
سيدة المكان
اجيبي صرختي ، كل مابيّ يتجمد
وهاهي اللحظات تعصف بيّ
رفيقة الدرب ، نقية القلب
بربك اجيبي 0
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
واليوم أفتح أجفاني على ألمٍ
ينساب من ألمٍ 00 ينصب في ألمٍ
وداعاً سخية القلب![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
"إنمايوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" قال: هو الصبر على فجائع الدنيا وأحزانها. ولا شك أن كل من سلم فيما أصابه، وترك ما نهي عنه، فلا مقدار لأجرهم. وقال قتادة: لا والله ما هناك مكيال ولا ميزان، حدثني أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تنصب الموازين فيؤتى بأهل الصدقة فيوفون أجورهم بالموازين وكذلك الصلاة والحج ويؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان ويصب عليهم الأجر بغير حساب0
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أيها القادم من ثواني الزمان
من هجير الصحاري
من موانئ الأمان
لا تقل امهليني
لا تقل اكتبني
أن حرفي تبلل في صميم النقاء
وكذا وجهي تبدل من فضاءات الجفاء
أيها القادم مهلاً
لم نعد عدة معتادة لمراسيم اللقاء !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !