ياوطن ،،
ماذا لك عندي ؟!
ماذا بالله عليك ؟؟
ليس عندي شيءٌ أعزّ من الرّوح
وروحي مرهونة في يديك !
ياوطن ،،
ماذا لك عندي ؟!
ماذا بالله عليك ؟؟
ليس عندي شيءٌ أعزّ من الرّوح
وروحي مرهونة في يديك !
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
تغيّرت ملامحي
تآكلت تقاسيمي موتًا
وأنت تزيد وتزيد
وتستفحل في الانتشار !!
كلما حاولت إيقاف هجومك
تشن غاراتك المُهلكة من العشق
وبنادقي يعلوها الغبار ،
صدِئة .. مابها من رصاصة
سوى رصاصة حبّك القاتلة !!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
من مقهى صباحي
/
\
/
نثرتُ صباح اليوم على صفحة الوَجد
فـ/ لاموني بقسوة ،،!
والسّبب أنه جريءٌ جدًّا على حد قولهم !!
ألهذه الدّرجة حُبّك عنيف،
ألقيتُ معه رداء الخجل ؟!
أم أنّ صدري ضاق من القيد،
وبحاجة مااااااسّة
لفراشٍ وثيرٍ من البوح بك ؟؟!
صباح الحب
أيُغني عن أكوام المشاعر
التي تتزاحم بشُعَبي الهوائيّة ؟! ،
وأسراب طيور الهيام
التي تعيث بحجرات القلب ؟!
كي توقن بسيادتك هنا
أم ...!
ليتها !!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
غُربــة
تتّسع بمساحات القلب
وتتضخّم بأنحاء روحي
كلما فتّشت عنك وأرى أنّ آخر تواجدٍ لك كان،
وأنا بين يدي طبيب .. أستجديه ليوقف النّزف ..!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
همستَ بأذني أنّ صوتي جميل جدًّا
وهمستَ بأذن غيري أنّ صوتها أجمل !!
ولأنّك تحبّها
بتُّ عبثًا أتقمّص صوتها
لأغني لك "سألوني الناس" ؟!
في إحدى زوايا ذلك المقهى
الذي كان يجمعنا دومًا على ترانيم
"حبّيتك تا نسيت النوم" ،،!
التعديل الأخير تم بواسطة وجدان ; 05 -10- 2009 الساعة 07:50 PM
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
" ها حبيبي ..
مو على بعضك أحسّك !
ما الذي نجنيه من الهوى؟
وما الذي ينجبه رحم الشوق من قلبي
الذي تعلّق بك ؟
ليتك تلملم رماد سيجارة الذاكرة
التي ماتلبث أن تحرقني بنار غيابك ،
ليتك تنهي خيبات الانتظار
ريثما ينفض الحب بجناحيه أمان إستقرارك
هنا ... ( بروحي ) مدى الحياة .
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
بين نبضة وأخرى كان هو ...
استعمرني .. رتّبني ..
فنمت بعد ذلك جيّدًا ،،!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
تعوّدتُك ياسيّدي فأدمنتُك
وهذا أسوأ ما أمرّ به في مراحل حياتي !!
ودّعت زمن اللاحب وعشقتك ،
إياك أن تتركني فيطول ليليَ الحالك !!
إياك أن تقسو أو تتجاهل بأن هناك من تنتظر ،،
إياك أن تهمّش صفحة لاأنزف فيها إلا لأجلك ..!
أحبك كي تنساب الأنهار ..
أحبك لأقبر النسيان تحت نسج الأغوار ..
أحبك ليمتلىء اليم شهدًا ونورًا وأزهار ..
أحبك لأحلّق بتذكرة الشوق حيث لاقيد أو أسوار ..
وأقف على هُوّة الأطلال
فلاتجعلني أطيل الوقوف !!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
و
" كلّموني تاني عنّك "
فـ/ خلعوا النوم من أجفاني..
وقتلوني .. !
عرّوا ماسترته بالصمت الرهيب ،
أجّجوا بركاني الخامد بذكرى حبيب ،
وذروا مابقي فيّ من رماد عطيب !!
ما نسيتُك حتى.. ( يكلّموني تاني عنّك ) .
أنت تغوص في العمق
وكلما طفوت على السطح
تغزوني قوافل الهَوَس المُريب
وعشق مندفع يمشط خلاياي
لأشتعل ل ل ل ل ل
حتى يغدو بعضي جمرًا مُحرقًا ،
وبعضي الآخر لهيب !!
آآآه
" كانوا ليه بيفكّروني " ؟!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
تنتهكني أسلحة الجوى
لتتداعى أركان صمودي في غيابك
في حين أنني أنتظر مجيئك
لتدللني ..!
لا أدري ماذا لوكنت غير صامدة ؟
سألعن.....
أستغفر الله
بل لن أستسلم لاجتثاث العواصف
وسأجعلها تتوثّبني كي تجتث ما بعدي
إلا أنت.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
وحدك من يملأ الفراغ من الوقت
الذي تتقافز فيه الأفكار
على ورقتي كوحش مفترس
لتقف بطريقي غُصّة
تُضخّم إحساسي بالفجيعة
لو أنّك لم تعُد !!
لأتدارك نفسي بالعودة إلى الصفحات القديمة
التي طويتها لأجدني أردّد فيها ..
" خليني جنبك خليني
في حضن قلبك خليني
وسيبني أحلم سيبني
سيبني أحلم سيبني
ياريت زماني .. ياريت زماني
مايصحّنيش مايصحّنيش
ياريت ما يصحّنيش ..!
وصحوت على صوت الوِحدة الموحشة !!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
أعضّ شفاهي من الوجد
يابعيدًا يقطن بقلبي !!
أخضّ مافات من العمر بدونك مع الآن
حتى يمتزجان بك !!
ثم أغضّ الطّرف عن علقم وجوههم
لأنها لاتحمل شيئًا من تفاصيلك !!
فما ـ ورب السماء ـ من شيء
استبدّ وطغى
تجبّر وقسى
سوى ولهي عليك..
بل توْقي إليك !
ولا رحمة من مسافة أهدهدها لتقترب ،
أو رضوخٍ لزمن أستجديه حِزم الأمان؛ لتلتف حولي حين أضطرب ؟!
ياهذا ليس بي حاجة مُفرطة لأحد سواك ،،
وخُرم البعد " آخ " أراه في اتسااااع !!
التعديل الأخير تم بواسطة وجدان ; 05 -12- 2009 الساعة 03:05 AM
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
" اللي شاريك بتسيبه وبتروح للي يبيع
واللي فـ إيدك ماتحسّوش غير لما يضيع " !!
أيّها الكبرياء كُف عن التحالف معي
وبداخلي انكساااار !!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
وصل صدى صوتك نحوي
كأنّ به يقول:
ياصغيرتي !!
لألتفت يمنةً بسؤال بريء
وجّهته إليك
هل تعنيني ؟؟
قلت: نعم ...!
فأحسستُني عصفورة استقرّت
على طرف إصبعك الخنصر
أنت تتمايل وأنا أغرّد ..
شُلّت يميني لو أنها آثرت غيركم=وشُلّ من يؤذي يديك، وأعزّها الخُنصُرا
كم هو جميل هذا الإحساس .
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
وأبتسِم ..!
رغم بعدك والغياب
ورغم كسرات العتاب
واللي فات من العذاب
ورغم كل اللي حصل بينك وبيني ،،
وأبتسِم ..!
وانت تحضن بيدك اليُمنى تهاني
ثُمْ سكت هالكون كله والأغاني
ومن نحرت بساحتي أغلى الأماني
مات عمري ويّا صبري فـ هالملاقى ياضنيني !!
وأبتسِم ..!
وانت تنهي بالقساوة أحلى قصّة
وانمحت فيني الغصص إلا غصّة
باقيه شقّت خفوقي حتى نصّه
ونصّه الثاني ينازع من أنيني ،،
وأبتسم !!!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
،،، ياملاذي ،،،
زاد في روحي الألم
وارتوى مني السّقم
ثم داهمني النّدم
آآآكلٌ حدّ العظم
كل عرقٍ فيه دمي
ثار جرحٌ ما التأم.
أشعر بعطفك عندما يقسون
لن تسمح لهم باقتلاع جذوري
الضاربة في عمق الوطن،
أليس كذلك ؟
أتصدّق ؟؟؟
أشتاق كثيرًا لحليب أمي ،
وأتمنى أكثر لو أعود لأتهجّى ظل الحروف
وأقول للخاء حاء .. وللقاف دال .. وللكاف تاء !!
ولا أجيد النّطق بأحبّـ ،،، هم
وأتأتىء بـ (أحبّت) التي كنت أجهل
عذابها آنذاك !
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
في الملاذ لايفضح اللهفة سواك
ولا يطفو على سطحه إلا عشقها لك
وتسرع إليه كلما اشتاقت للحديث معك أو عنك ،،
أنسى كل مايدور حولي .. وأحتسي منك وما أثمل ...
أبغض إزعاج كل الأقلام إلا حين تكتبني لونًا، وترسمني حبيبة داخل مدار قلبك .
أكتمل بك، وأتشكّل على كيفـ ( ك ) .. حبيبي
كيف تسألني أأحبك وأنت تعرف أن الجواب لن يكدّر صفوه غضبٌ أو وصب ،
ولن يهتك سياج حمايتي له سؤال آخر من غيرك ؟؟
أجل ، أيقنوا جميعًا إدماني بك فكفوا عن السؤال فتأتي أنت لتسألني !!
ياسيّدي
تذوب في مراحل عمر امتدّ على مر السنين حتى شَبّ ليتذوّق لذة اختيارك
ويتخضّب بكلّك حتى آخر رمق، وآخر نقطة دم سوف تجف لتبرح منك إلى الموت
وأحبّك ،، وأكثر ..
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
أنثى متوجّسة من وحشة الليل
وعين هاربة مرتبكة
تقتفي أحرفك التي امتلأت بها
وأقدام لاتقوى على اللحاق بك !!
أيّها الصامد على مركب البعد
اليوم ذكرى ميلاد تقترب
وأنا ألملم أوراق السنين الضائعة
لأصنع منها ديوانًا عنونته بـ
" الصّبر " !
تسيّدت
من نقطة وحيدة تقبع في عمق خلايا اللامعقول،
لم يفلح أحدهم في تغييرها لأخرى،
واستطعت أن تجعلها كل العلامات وأبدلت النهاية ببداية،
لتتسع الفوهة !!!
وتنتشل سنّ المراهقة من على رصيف المحتاجين بدون تحايل !!
فأنتمي لعالمك الذي لايعترف بالذنوب، ولا الحاجة، ولا النقطة،
وأبقى صبيّتك التي لا تقول لك لا،
وتكافئها بأمومة صغارك ذات انهمار حب.
هاهو يرحل الشتاء المكتوم، والحطب والنار،
وسوف أرتّق ثقوب الوحدة التي أحدثها ،
وألفظ كآبته التي تجعلك تخون؛
ليوفي منك فيه ( رسالة جديدة ) وأخرى؛
حتى أصبح مثقلة ووارد رسائلي بـ سحب حارقة من الشوق ،
وصور متزاحمة من عدوٍ وسباق، وحب ماكرٍ ووفاق،
وحلوى مهداة، ودكان مازالت آثار أقدامنا العابثة تحيط به .
ستبعثك بقيّة الفصول،
والشمس المشرقة من خلف الغيوم،
لأنتشي وعلاماتي