هو العشق كالنيران لاشك يوقد
ولكن أهل العشق قهرا" تعودوا
يسيرون نحو الموت كالبرق سرعة"
فكيف يطيبُ العيشُ والعمرُ يُحصَدُ
يجوبون وجه الأرض من أجل نظرةٍ
ويبقى حيال الحلم باب" ويوصد
أسفتُ وثار الدمع لما رأيتهم
على المنهل الرقراق موتى تمدَّدوا
فارس
هو العشق كالنيران لاشك يوقد
ولكن أهل العشق قهرا" تعودوا
يسيرون نحو الموت كالبرق سرعة"
فكيف يطيبُ العيشُ والعمرُ يُحصَدُ
يجوبون وجه الأرض من أجل نظرةٍ
ويبقى حيال الحلم باب" ويوصد
أسفتُ وثار الدمع لما رأيتهم
على المنهل الرقراق موتى تمدَّدوا
فارس
مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيامن بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديهاياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحياومن حوض خير الرسل ربي بيسقيهاعبده حكمي
كيف السبيـــل إلى التكتم والهوى
يفضي إلى فضح القلوب علانيه
قــــــد كنت أزعـــــم أنني متحفظٌ
والنـــــــــاس تعرف ما الفـــــؤاد يعانيه
في السر ما أشقى المحب بدائه
وكذاك في الإخبــــــــار ما أشقانيه
بُح يافؤادي بمـــــا تحس فلا أرى
يجـــــدي التكتــــــــم والعوالم فانيه
الشاعر البديع / يحيى الرياني
مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيامن بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديهاياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحياومن حوض خير الرسل ربي بيسقيهاعبده حكمي
ها أنت مثل شذا الأنسام تنتشرُ
ومن لحاظك بات الصـــدر يستعر
يا شاغلاً لأماني النفس حققها
ولا تخنها فتأسى ثم تنتحــــــــرُ
روحي وقلبي بالحنينِ تبسَّما
لمَّا بعيدِكِ بالتذكُّرِ أُعلمافرأيتُ وجهَكِ مشرقًا- في خاطري-
بالشَّوقِ نورًا قبلَ أن يتكلَّمايامرحبا بسناءِ بدرِكِ في الظلا
مِ يزيحُ عني واقعًا متجهمافركضتُ تستهدي بنورِكِ خطوتي
في الليلِ دربًا بالتَّنائي مظلماأحسستُ أن الرَّوحَ تسبقُ خافقي
والنبضَ في دقاتِه مترَنِّماوأنا بلهفةِ ناظرَيَّ على هدى
أجري بنفْسٍ تشتكي مرَّ الظَّمافمددتِ لي كفا بدفءِ حنانِها
أدَّتْ صلاةَ الشكرِ نبضاتُ الدِّما
شعر
زاهية بنت البحر
مدنُ من الآهات تثقلُ كاهلي
والجسمُ منطرحٌ من الكتمان
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
نَالَتْ خَفــــــــــــــــــــــوقاً لــــــــــــم يَنَلْهُ سواها
فَغَدَى بطـــــــــــــــــــوعٍ يلتجي بحماها
حتى ولو أَشْقَتْـــــــــــــــهُ يبقى صامداً
فالقلبُ صـــــــــــــــــــــــــــار بنبضــــــهِ يلقاها
هي كالثريا أو تفـــــــــــــــــــــــــوق بوصفها
مالحســــــــــنُ إلاّ نجمــــــــــــــــة بسماها
مازلتُ أتبعُ في الخطى قلبي الذي
يأبى ويأبى أن يبيـــــــــــــعَ هواها
مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيامن بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديهاياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحياومن حوض خير الرسل ربي بيسقيهاعبده حكمي
هي لم تزل في خافقي مثل الندى
تهمي على داء الفــــــــؤاد يطيبُ
هي كالليالي الحالــمات وكالمسا
كالمزن في الجرداء حيث يصيبُ
برق أنار الخافق الوهاج=ماالحسن إلا فوقه رقراق
إن الذي كتب المعاني قد سما=في الحب والاحساس والأشواق
قالوا وما الحب الذي تعنيه
قلتُ الذي في خافقي يحويه
قالوا وماذا في فؤادك كامن
قلت الذي في مقلتي آويه
قالوا وقلنا ثم قالوا بعدمـــا
قلنا فقــــــــلنا مالذي ينهيه
مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيامن بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديهاياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحياومن حوض خير الرسل ربي بيسقيهاعبده حكمي
أتراك تسلـــــاها وتسلى حبها
أم قد تموت بدائها وهـــــــواها
سبحان من أهداك نبضا هائما
وبلاك في درب الهـــوى وبلاها
مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيامن بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديهاياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحياومن حوض خير الرسل ربي بيسقيهاعبده حكمي
———–
هوِّنْ عليكَ فإنَّ العمْرَ محدودُ
ونلْ به صحبةً في أهلِها الصِّيدُ
بعضُ الرِّفاقِ لهم بالوعي مكرمةٌ
بالخيرِ سادوا الورى، لقاؤُهم عيدُ
أهلُ المعالي لهم سيما تميزُهم
عمنْ سواهم فهم قومٌ صناديدُ
إذا مررتَ بضيقٍ عُدتَ في سعةٍ
فهم لكَ العونُ والصَّحبُ الأجاويدُ
شعر
زاهية بنت البحر
دع التأوه في الحارات والطرقِ
وارحم فؤادك من همٍّ ومن حُرَقِ
وانجُ بنفسك من بحر الهوى هرباً
فراكب البحر لا ينجو من الغرقِ
قالوا المحبّــــــــــــــــــــةَ لا تَعِـــــــــــــزُّ عزيزها
قُلْتُ أتركوني قــــــــد عَشِقْتُ هواني
إن الهوانَ لأجـــــــــلِ حُبٍ صادقٍ
عزاً يكونُ على مدى الأزماني
إسمــــــع أخي إن تستطيب سماعنا
واقرأ هنــــــــــــا حرفاً بختــــــــــــمِ بناني
من يركب الأمواج لايخشى الفنى
فالعمرُ دون الحبّ عمــــــــــــرٌ فاني
مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيامن بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديهاياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحياومن حوض خير الرسل ربي بيسقيهاعبده حكمي
نال الهوى من مقلتي وجفاني
وبقيت طول العمر منه أعاني
لم أرتدع أو أرعوي لمُحَــــــاذِرٍ
حتى وقعتُ وفي البِلا أرداني
يا صاحبي إن الهوى أغـــواره
شَرَكٌ لكل متيم ولهــــــــــانِ
لا ليله ليلٌ ولا قــانونه يحمــــ
ي الضحية من بلوغ هــــــوان
فاربأ بنفسك ماستطعت بعزة
واسْل الهوى فالبعــد عمر ثانِ
ناديتُ طيفكِ ياأمــــــاهُ فابتسمـتْ
نسائمُ الفجرِ في نجـوى أهاليــــــهِ
ورقَّ صوتُ الندا لمَّا به صدحتْ
حناجرُ الصُّبحِ في تسبيحِ داعيه
يا عطرَ قلبي ويانبضَ الحياةِ ويـا
دفءَ الأحبَّةِ في أسمـى معانيــــهِ
قد ْهدَّني الشوقُ قدْ أفنتْ مجامرُهُ
مني التَّصبرَ، قـدْ طالـتْ لياليــــهِ
شعر
زاهية بنت البحر
مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيامن بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديهاياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحياومن حوض خير الرسل ربي بيسقيهاعبده حكمي
للأم تحنان قلبٍ ليس يملـــــــكه
كل المحبين من زوجٍ ومن ولـــــدِ
قد أودع الله ســــــرًّا في تحملها
فليس بعـد دثار الأم من ســــــندِ
متى تلاشت عن العينين صورتها
ما غاب طيف لها في البال والخَلَدِ