|
 |
الشُعور بالآخَرين, حَاسّة سَادِسة لا يَمتَلِكُها إلا الأنقِياء
سجنُ الحُرية
إليك شوقي المُتقد
حيث ولِدَ
على أعتاب عِشقنا
وقد كانت بداية
وتوالت يوماً بيوم ٍ
أحداث الحكاية
وزرعنا فوق الغيم
أمنياتًُ
وأمطرت على حقول حبنا
أروع رواية
كُنتُ فيها بطلاً
وأنتِ أتقنتِ الغواية
ولكِ سلّمتُ كل عتاد
وراية
أجدتِ أسري
فطاب للأسير
مآلهُ والنهاية
إعتقلي كل بقايا حنيني
وذكرياتي
إني أناشدكِ الحماية
كبليني لاتدعي لي مفراً
وإن كان المَفرُ
ليس غاية
فسراحي تنعُمً بحسنكِ
ففي عِطركِ
نشوةً ونكاية
كوني جواري بكل حين
فأنا سجين يعشق السجان
وسجنهُ
الى مالا نهاية
أعشق الليل
ﺄحزن مقوله في ﺎلعالم
ﺈلى يومنا هذا :
- ɪ̇ love walking ɪ̇n the rain ,
’ cause then חo̠-oחɐ know
ɪ̇’m’ crying ’ . .
ﺎلترجمہ :
ﺄحب ﺎلسير ٺحت ﺎلمطر ،
لگي لا يعلم ﺄي شخص
ﺄنني ’ ﺄبگي ’ . .
و ﺎلغريب في ﺎلموضوع ﺄن قائل هذه
ﺎلمقولہ ﺎلفنان ﺎلگوميدي ﺎلمعرۈف :
مستر بين o_O
سأذودُ عن كل المساحاتِ التي
كانت لنا وطناً
عن كل شِبرٍ
شَهِد في الحُب لنا
قُبلةً وداداً
ولقاءاً و معتركاً
أنا الجُنديُّ ياوداد
أنا الثأئر أنا الفداء
انا الرصَاصةُ والزِناد
أنا حِصنُ رياضِ الحب
بكل صَقعٍ وأمتداد
أعشــــق اللـــــيل
العافية نعيم مترف ، ترتشف منها كل يوم ،
في كل دقة قلب تنبض ،
في كل خطوة تخطوها دون عكاز يسندكَ ،
في عين ترى ، وَ لساناً ينطق ،
في نوم هني و كل شي هي ’
فَـ الحمد لله
♥ هوَ يُحبّ حَديثهَا .. هيَ تَهوى حَديثَه ..
ولكنّهُما يُحبّان الله أكثَر
أَقفُ عَاجِزاً حَتى عَن مَسحِ دُموعِكِ ، لَا أَعلَمُ لِما !
لَرُبما لِأَنهُم يَقولُونَ أَنها مُريحَة ‘‘(
حِينَ يَبلُغ الوجعُ حَدَه !
كبدايّة :
تتأهب لِلكلام ،
تُجمع الأفكار ،
تصبُغ الجُمَل والعِبارات ،
ها هو دَوركَ قد أتى ،
وباللحظةِ الأخيره تعجَز !
ليسَ لأنك لا تملُك ما تقول .. !
لكِنكَ تُدرك جيداً أن ما ستقوُله :
سيؤذي هؤلاء لشِدّة صِدق الكلام
و مدى تأثيره ..
تتجاهل ،
تبتسم ،
تتلَفت ،
تتظاهر بالإنشِغال ،
تُغير الموضوع ،
فِالنهايّه :
لا تملُك شيئاً ليُقال : )
تصبحون على خير
ما تَحمِلُ الأيام ستَلِدهُ وإن تأخر المخاض
فأقدارنا مخبئة الى حينٍ فقط .
أعشق الليل
الوقت سيرحل ويحمل معه أشياء كثيرة نرغب ببقاءها
سيرحل رغم أنف اهواءنا ولن يعود
أعشق
صفاء الحكمة
من نطف النور ومن وهج الحكمة في العقل
يتورد روض الفكر وتشرق شمس
تدخل في أعمااااق الأشياء
كي تبحث في أرجاء الكون عن الأسرار
الخصال الحميدة
كالوروده البيضاء النقية
التي لا تنبت إلا في النفس الطاهرة الزكية
تتفتح على أغصان النقاء
وينتشر شذاها مع الأيام في ساعات العمر
وتنمو يوماً بعد يوم
فتكون تلك النفوس تربة خصبة لتلك الورود
وتغدو حدائق غناء يعبق في أرجائها العطر
وتغني فيها البهجة أعذب ألحان الحياة
حتى وإن كان يحيط بالمرء ركام من العذاب والألم
فالخصال الحميدة تطهر القلب من أدرانه
وتجعله نقياً يشع نوراً ولمعاناً
فتسمو الروح جمالاً
في العام الماضي تزوج الإنجليزيان بوب وهو في التاسعة والثمانين من العمر من بيرني وهي في السابعة والثمانين من العمر... ليس العمر هو الغريب في قصتهما بل هو شيء آخر... البداية تعود للثلاثينات من القرن الماضي عندما أحب بوب بيرني لكن ظروف الحرب العالمية الثانية أبعدتهما عن بعض بعد انضمام بوب للجيش وانضمت بيرني لسلاح الجو الملكي البريطاني وبقيا يتواصل معها بالرسائل البريدية إلا أن والدها كان لا يوصل الرسائل لها فظن كل منهما أن العلاقة انتهت ولم يلتقيا في تلك الفترة... وبعد انقطاع الرسائل لسنين وفقدان الأمل والاعتقاد أن كلا منهما فقد الآخر تزوجت بيرني من طيار آخر وهاجرت لنيوزيلندا، لكن بعد انتهاء الحرب وعودة بوب بحث عن بيرني لم يجدها ولم يعلم عن مكانها فعاش الاثنان بعيدين عن بعض كلٌ في بلدٍ مختلف لكنهما لم ينسيا بعضها البعض لحظة واحدة... فبعد ستين عاماً توفى زوج بيرني وبعد ذلك أخبرت بيرني ابنتها عن حبها الضائع فحزنت لوالدتها، ومرت الأعوام وعادت بيرني لبريطانيا وبحثت البنت عن بوب لتجده على قيد الحياة فهرعت مسرعة تخبر والدتها عن هذا الخبر السعيد والتي لم تصدق ما تسمعه أذنيها... فذهبت للقائه ولم يستطع الاثنان تمالك نفسيهما من البكاء بعد فراق دام سبعين عاماً فكان أول ما قالته بيرني بعد رؤية بوب المسن: مازلت أراك بوب الجندي الشاب والقوي ... تم ترتيب الزواج بسرعة ليعيشان مع بعضهما ويعوضان سنين عمرهما... أليست قصة جميلة لوفاء فريد في عالمنا الذي طغت عليه الماديات؟ فما أجمل نظرة الأمل في عينيهما وهما صغار ثم نظرة السعادة والرضا في كبرهما ..
لأجل أن نعيش واقعًا أجمل،
علينا أن ندرك بأن كل ما كان في الماضي هو مُجرد درس،
وليس خيبات نحملها على عاتق حاضرنا
ضوابط المشاركة
