ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ : «ﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﻓﺮﺣﺘﻚ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ، ﻭﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﻋﻘﻠﻚ ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﺅﻡ، ﻭﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﻧﺠﺎﺣﻚ ﺑﺎﻟﻐﺮﻭﺭ، ﻭﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﺗﻔﺎﺅﻝ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺈﺣﺒﺎﻃﻬﻢ، ﻭﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﻳﻮﻣﻚ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺲ!»
أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر .
اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور .
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
صفاء النية
كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف
أجود قريش في زمانه
فقالت له امرأته يوما : ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك .
قال : ولم ذلك ؟ قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !
فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم !
يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم.. ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال : انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء.
وهذا والله يدل على ان سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة
(ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين )
اللهم أرزقنا قلوبا سليمة
هناك فرق بين امه مشغولة بتفسير الاحلام
واخري مشغوله بتحقيقها!
التذاكي حالة من الغرور مطعمة بالنرجيسية
يشعر صاحبها أن الله منحة قدرات عقلية تفوق البشر
والبشر يرقبونه بأستخفاف
أعشق
مؤلم جداً
حينما تخبر أحدهم ان نهاية طريق ما مسدود تماماً
وانك قد سلكته وأهدرت الوقت والجهد دون جدوى وعدتَ ادراجك
ويُصر على المُضيّ بنفس الطريق
أعشـــــق
مساء الخير
فُرجة هواء وماء
الأواني الفارغة تُحدِث ضجّة أكثر من الأواني المُمتلئة ، وكذلك البشر
الرطيان
لاتبكِ
أني هنا
أني معك
فأنا أتيت من الشتات لأجمعك
كُفي الدموع لكل خَطبٍ يفرحك
قومي معي
كي لانتوه بالدروب
ويأخذنا الزحام أو الضياع
فلا أسمعك
أحكِمي قبضة الكف
ولا تخافي أن كان دفء كفي
اوجعك
أعشق
مساء الحياة
أشــــــــــعر كثيراً
بكل شيء حولي وهذا مايرهقني
الغيظ لا يمس أحداً سوى صاحبه
فرفقاً بأنفسكم![]()
هل لي الا اراكِ عبوسة
اريد إبتسامكِ دوماً
يزيّن شفاهكِ
أحب ملامح فرح بعينك
أيتها العروسة
دفتر مذكراتي الصغير
بلا غلاف بعد ان سقط غلافه الأصفر
وتمزقت الكثير من اوراقة
وما خط قلمي به اصبح شاحباً
لكن تفوح منه رائحة ذكرى زكية
ارى في بداياتة حجماً للتفاؤل أكبر
وفي نهاياته آمال تتبعثر
والان أحتضنه فقط حينما أسهر
مازلت ادون فيه كل شيء
كل أحساس وشعور
كل تناهيدي كل ابتساماتي
أحلامي به وصباي تجعلني أبتسم
لم يحوي الكثير من الغراميات
لكن حوى صراعات شاب
يحلم فقط
أذكر تلك الحديقة
وأنا أجلس على ذاك الكرسي
واذ بفتاة شقراء أنيقة
كالفرشة تجوب ارجاء الحديقة
كالنسمة العليلة
هيفاء رقيقة
طفولية الخطى
أذكر قرع طبول بفؤادي
لم أعهدها من قبل
كان شعور نشوة لاتوصف
وأنا ارقب البراءة تختال بقربي
لم أكن يومها قد قرأت شطراً
من قصائد الحب او الغزل
أقتربت من الأرجوحه
ووضعت أختها الصغيرة عليها
حينها سقط الخمار
واذ بقلبي قد استثار
محياها نبع إشراق
وضاءٌ يشع نوراً
هي لم تعرف والى اليوم أنها
الأنثى التي حركت مشاعري
وسلبتني قواي
أدخلتني عالم عشق اوحد
مازال الى الان يتجدد
فقررتُ آن ذاك أن أكون (أعشق)
أعشق الليل
ﻣَﺎ ﺃﺟﻤَﻞ ﺍﻟﻀَﻤِﻴﺮ ؛ ﻋِﻨﺪَﻣَﺎ ﻳُﺰﻋﺠَﻚ ﻟِﺘﺘَﺮﺍﺟَﻊ ﻋَﻦ ﻓِﻌﻞ
ﻣَﻌﺼِﻴﺔْ!
صباح الخير