عيناكـِ تلتهمُ الكتابةَ والقلم
لم تبقِ شيئاً
للشِّفاهـِ الحُمرِ
للثَّغرِ البريءِ إذا ابتسم
لِخُطاكـِ لمَّا
يُطربُ الدُّنيا ويملؤها نغم
لِضجيجِ نجواكـِ الذي
شدَّ انتباهـَ اللَّيلِ فاقترفَ الظُّلَم
لِيدَيكـِ حين تلفُّني
وتجسُ في عمقي تناهيدَ الألم
لاتضجري
إنِّي سأنقشُها على
مُقَلِ الورودِ الزَّاهياتِ
وفي جناحِ فراشةٍ مجنونةٍ
نادى عليها الضَّوءُ
فانطلقت ولم تخشَ العدَم
يحيى المشعل
شئنا أم أبينا .. فليس لنا إلاَّ ماكان لنا
يحيى المشعل
وجع
في عمق خاصرتي
وطبيب كأنا
كيف إذا سنتعافى
رحماك يارباه
يا مَن عَذابِيَ عَذبٌ في مَحَبّتِهِ
لا أَشتَكي مِنكَ إِلّاالصَدَّ وَالمَلَلا
النَفسُ عَزّت وَلَكِن فِيكَ أَبذُلَها
وَالذُلُّ مُرٌّ وَلَكِن في رِضاكَ حَلا
كأنما القلب مني مجمرٌ عبقٌ
يزيد في حبكم طيبا إذا اشتعلا
شاعر
هل تعلم لماذا لا أكتب لك
إنِّي متعب ,,,
يحيى المشعل